0:09

9 3 0
                                    


'

أتمزحين؟!'

'لماذا سأمزح معكَ؟'

'اتعلمى حقاً،انتى تستحقى ما يحدث لكِ،فأنتى من تفعلى بذاتك هكذا، لتذهبِ له إذاً،ليكسرك مره اخرى،ويجرحك مره، انتى تستحقى كل شئ حقاً.'

هى اعتقدت أن احباله الصوتيه تمزقت من علو صوته الذى تجزم أن طبلة أذنها خُرمت.

عروق رقبته كانت بارزه و وجهه المحمر كما أنه كان يتنفس بهتياج.

'انظر،انا بالغه الآن،اى أفعل ما يحلو لى'

شخر لها بسخرية.

'حقاً؟!انا لا أرى ذالك،وايضاً انا ذاهب، تباً له واللعنه عليه.'

ثم نزل من السياره ليغلق الباب بقوه حتى كاد أن يكسره.

ليلاً.

ارتدت هى فستان اسمر يصل حتى فخذها،كاشف لظهرها بأكمله،وبه شق من عند الصدر.

هى جعلت على يأخذ والدته ويذهب وجهزت المنزل لحتى مجئ جيمين.

هى أخبرته أنها بحاجه للتحدث معه ولاكن لم تخبره بأى شئ آخر،هى قررت عمل مفاجاه له.

كانت جالسه بملل منتظراه حتى دق الباب.

نظرت لنفسها آخر مره أمام المرآه لتركض تفتح الباب ولاكن حماسها تلاشى عندما وجدت الآخر.

'ماذا تفعل هنا؟!'

'تبدين...مثيره'

تحدث هو بينما يتأملها بأبتسامه جريئه.

'أذهب الآن جونغكوك،لو سمحت.'

'اتلك هى الضيافه عندكِ؟اريد بعض العصير مىِ'

تحدث بينما يبتسم على نبرتها المترجيه له.

هو سعيد لانه أتى قبل الآخر،لن يدع ليلتهم تمر هكذا.

'ارجووك،هيا جونغكوك،لتأتى بوقت لاحق،حسناً؟'

'امممم،سأذهب حسناً،ولاكن بشرط'

'حسناً،موافقه على كل شئ،اذهب فقط'

'اريد قبله الآن'

تحدث هو بإبتسامه خبيثه على ملامح وجهها الصادمه

'اتمزح الآن؟هيا اذهب ارجوك'

'إذاً سأتضطر للجلوس'

تحدث بعد أن دفعها ودخل ليجلس على الأريكة بأريحيه.

تنهدت لتدخل وتترك الباب لتقف أمامه بغضب.

'على وجنتك جونغكوك،حسناً؟'

حدثته هى بنبره محذره.

أومأ لها لتتنهد هى وتقترب ببطئ لتقبل وجنته وتبتعد بسرعه.

'لا لا تلك ليست قبله،اريد أخرى طويله'

تحدث هو بهدوء بعد أن أعطته تلك القبله،قلبه ليس بحال جيد الآن.

تنهدت واقتربت لتقبله بهدوء قبله طويله وعميقه.

ابتعدت وأخيراً بعد دقيقه دامت وهى تقبله.

ظلوا دقيقه اخره الصمت سيدهم لا يستمع سوا صوت أنفاسهم وضربات قلبهم.

استقام هو ليتحدث بهدوء بينما عيناه تتمركز على لزاويه محدده

'كنت أتمنى لكِ ليله سعيده،ولاكن أعتقد ستكون تعيسه.'

تحدث ليقبل وجنتها ويذهب.

نظر له ليبتسم بسخريه ويذهب.

'ميلا؟!!!'

تحدث جيمين ووجهه احمر ويبدى عليه التساؤلات.

لفت نفسها لتنظر لجهة الباب بصدمه للتتأكد إذا كان ذالك الصوت حقيقه ام لا.
ويا لحظها،هو حقاً كان حقيقى.

'انظر جيمين،اقسم لك أن ما تفهمه كان خطأ،ذالك الحقير يستغلنى اقسم،أنا هاتفتك اليوم لتعود علاقتنا مجدداً، لتكون تلك اول ليله بيننا ايضاً، ارجوك صدقنى جيمين.'

..........................

بارت صغير بس الشغف مش هنا نهائى.

5Vote+10comment=one part

💚💚

Site of objectWhere stories live. Discover now