عاصفة القدر ج٣
مقدر لنا اللقاء
بقلمي إيمان المهدىصباحا القصر الذهبي
جناح نور ومراد
خرج مراد من حمامه وتغير ملابسه واقترب من صاحبه الشعر الأبيض
النائمة قبلها من جبينها. تعرفى أن كل يوم بشتقلك رغم أنك جمبى ومعايا.فتحت نور عينيها بحب صباح الخير يا حبيبى
مراد بإبتسامة صباح النور يانورى
ابتسمت نور من وقت ما اتجوزنا وانا بصحى على اجمل صباح
قبلها مراد بحب تسمحلى اميرتى اخرج بدرى النهاردة لان عندى إجتماع مع شركة الشاطر وفيه ورايا كام حاجة ولازم اخلصهم ومفيش وقت انزل وافطر
نور. ماشى يامراد هسمحلك بس متتعودش على كدا
مراد مش هتعود ياقلبى لما ارجع لينا قاعدة مع بعض فيه كلام كتير عايز نحكيه
نور أنا كمان عشان فيه تطورات بخصوص موضوع خالد وأميرة
قبلها مراد ماشى يا حبيبتي هخاول ارجع بدرى. ونتكلم
#######################
ف الشركة
إجتمعوا ف غرفة الإجتماعات
خلال الإجتماع. كان معتز باين عليه التعب والكل لاحظ انه مريضروان قاطعت كلامهم انت مريض يامعتز
معتز يعنى شويه كدا تقريبا اخدت برد
روان بخوف مش فاهماه. طيب نزلت ليه الشغل وانت تعبان كدا كنت اخدت إجازة على ما تتحسن
الكل استغرب كلام روان ولهفتها ونبرة الخوف ال واضحة ف صوتها الا مراد ومعتز. وتقريبا اتأكدوا من شكوكهم ان روان كمان ف مشاعر أخوة تجاه معتز بس الأكيد انها مش فاهمة نوع المشاعر دى ايه
عزمى اتضايق من أسلوب بنته بس حاول ميبينش. وابتسم. فعلا يا معتز كنت ارتحت النهاردة
معتز. أكيد. همشى بعد إنتهاء الإجتماع
روان. لأ انت تمشى دلوقتى واروح أقرب مشفى عشان ممكن يكون معاك حرارة
عزمى اتحرج بسبب بنته ال اصلا مش واخدة بالها من طريقتها. أحم. خلاص يا روان هو أكيد. عارف كل دا.
مراد. تمام. احنا كدا اتكلمنا ف كل النقاط باقى نقطه واحدة هنخلص مناقشتها. وكل واحد يقدر يروح يشوف ال وراه
زين كان قاعد. متضايق من روان ومعتز جدا. وبعد. عشر دقايق انتهى الإجتماع. وكل واحد بقى يخرج بعد ما يلم اوراقه كان خرج عزمى وأحمد وحسام
اقتربت روان من معتز. هتروح مشفى تطمن على نفسك
معتز بإبتسامه كلها حب حاضر هروح على طول
روان تحب اوصلك أكيد مش هتقدر تسوق ف حالتك دى
مراد. متتعبيش نفسك يا بنتى زين أو أدهم هيهتموا بيه اتفضلى انتى
أنت تقرأ
عاصفة القدر "الجزء الثانى" الجزء الثالث"
Romanceأيعقل أن حبك لعنه حتى أجد كل هذه العوائق ف طريقى للوصول إليك أي حب هذا لا أقدر على نسيانه أي لعنه ألقيها عشقك علي وجعلنى أسيرة لهواك. أسيرة خاتمك الذى بإصبعى منذ إثنى عشر عاما. سنوات وانا قلبى يحترق بجمر الفراق.