عاصفة القدر "الجزء الثانى" الجزء الثالث"

الاخيرة

الثالثة والعشرون (الأخيرة)

بقلمى إيمان المهدى

عاصفة القدر ج3
مقدر لنا اللقاء

طارق ياباشا  أنا جاي انتقم لحد تانى  شخص عمره ما أذاك ولا أذى عيلتك ولا أذى أي حد وأكمل بدموع. شخص عاش مظلوم طول عمره واتقتل بردوا ظلم

مراد انت تقصد مين ان مكنش فهد الصافى يبقى مين

طارق. أمى

مراد بإستغراب امك وانا ايه داخلى بيها 

طارق دخلك انها اتظلمت كتير ف حياتها وشافت العذاب الوان  ودا كله عشان فهد الصافى كان بيحب نور سليمان. فهد الصافى كان عامل أمى وسيله يخلص فيها انتقامه منك ومن مراتك

مراد ايه ذنبنا إذا كان أبوك بيعذب امك

طارق ما قولتلك ياباشا أمى كانت الحاجة الوحيدة ال فهد الصافى بيطلع فيها غضبه

ادمعت عين طارق وأكمل.  كانت بنت جميلة جدا. اهلها اتوفوا وهي طفله اخدها خالها ورباها وسط ولاده لحد ما كبرت ودخلت الجامعة. وقتها شافها فهد وعجبته ولانها بنت فقيرة ومحدش هيقدر يقف قدامه
حاول ان يحصل عليها بس خوفها من ربنا كان مانعها
ورفضته ورفضت تصرفاته. بس الباشا مسبهاش ف حالها وخيرها بين انها تسلمه نفسها او يقتل خالها وولاده. وافقت لانها مش عايزة تأذى الراجل ال رباها.

وبعد محاولات كتير منها عشان فهد يتجوزها لانها مش هنقدر تعمل كدا. قبل يتجوزها بعقد عرفى. واخدها تعيش ف بيت مهجور شافت معاها أسوأ ايام حياتها

كل ما كان يحاول يحصل على نور وميقدرش كان يعذبها. كان بتفنن ف تعذيبها حرقها ف كل مكان ف جسمها حتى لما عرف انها حامل. سقطها ومنع الاكل عنها لأيام. لحد ما جه اليوم ال قدرت تخرج من جحيمه وهربت. وراحة لخالها وحكتله  وطلبت منه يساعدها على العرب وفعلا هربت برة مصر بعد  شهر عرفت انها حامل وبعتت لخالها جواب طمنته عليه وعرفته بس للأسف كان فهد وصل لخالها وقتله بعد ما عرف ان هو ال هربها وكمان علمه بحملها من جوابها.

مرت أيام وشهور قدر فهد يوصلها وعرف انها بتشتغل عاملة نظافة ف أحد المستشفيات  ساعتها عرف ان ابنه مات. وهو بتولد.وطبعا هي كذبت عليه  وللمرة التانية قدرت تهرب منه بمساعدة زميله ليها ف السكن.

مرت سنين لحد ما بقى عمرى  عشر سنين. ووقتها لقيت أمى داخلة عليا بتجرى وكان وراها رجال مقنعين. ودبحوها قدام عينى بس عمرى ما هنسى كلامها ليا

متسيبش حقى يا بنى. خد حقى من كل واحد كان السبب ف عذابى

مكنتش اعرف هي بتتكلم عن مين.
اخدونى الرجال المقنعين. دخلت قصر فخم وفيه راجل عجوز. وبعدها عرفت انه جدى وان هرب من سجنه وجابنى عشان يربينى على الحقد والإنتقام منك لابنه شفت ايام من العذاب لانه هو ال امر بذبح أمى  كنت لازم اسمع كل كلمة بيقولها يا اما اقعد بابتسامة بتعذب
كبرت وانا كل هدفى انتقم من جدى. وهو كان واثق ان منستش ال عمله ف أمى وكان حريص على حياته منى وبالرغم من كدا علمنى كل حاجة دخلنى معاه تجارة الأعضاء والمخدرات كل انواع الحرام كان بيعملها وف يوم روحت البيت ال أمى اتقلت فيه وال اتقفل من وقتها شوفت جثت أمى متحلله من سنين. دفنتها بإيدى واتذكرت لما كانت بتكتب دايما مذكراتها دورت كتير لحد ما لقيتها وقرات كل حاجة حصلت معاها من وقت ما عرفت فهد الصافى والعذاب ال شافته على ايده بسبب حبه لمراتك. روحت القصر ليسرى الصافى ومشفتش قدامى غير أمى المدبوحة قررت ان أبدأ انتقامى وفعلا انتقمت منه ودبحته فكرت ان كدا قلبى هيرتاح بس معرفتش ارتاح ولسه جوايا نار شاعلة وأقسمت ان انتقم منك ومن مراتك بس لقيت انت انتقامى من ولادكم هيكون اصعب وأشد ليكم وبدأت انتقامى من ابنك وبعدها بنتك بس للأسف خطتى اتكشف قبل ما انتقامى ينتهى