عاصفةالقدر الجزء الثانى
بقلم إيمان المهدىف شركة آل سليمان
مراد كان ف مكتبه وصل لقمه غضبه وبيزعق مع أي موظف يدخلهاحمد هبه ( السكرتيرة) مراد ف المكتب.
هبه بتوتر أه يا أستاذ أحمد
أحمد مالك يابنتى متوترة كدا ليه
هبه. مستر مراد من وقت ما وصل الشركة وهو بيزعق ف الكل وبيطلب ملفات ومستندات تخلص النهاردة ودا صعب وبصراحة أول مرة نشوفه بالشكل دا. أنا خفت من عصبيته جدا
أحمد. طيب تعدى كدا وانا داخله وهحاول افهم فيه إيه
خبط على باب المكتب
مراد بصوت مرتفع. ادخل.
أحمد. ايه يامراد مالك. شايط ف الموظفين ليه وايه الطيران التعجيزيه دى
مراد بعصبيه. ف ملفات كتير مش كاماه واهمالهم واستهتارهم دا هيخسرهم وظيفتهم
أحمد قعد قصاده وبهدوء. تعدى يامراد وقولى مالك وبلاش تحط غضبك على الموظفين مالهومش ذنب
مراد. مفيش حاجة غير ال قلت عليها مقصرين ف شغلهم
أحمد. مراد أنا فاهمك كويس اوووى العصبيه دى ملهاش علاقه بتقصير الموظفين انت متضايق من ال حصل وكلام عاليا قدام نور الصبح صح كدا
مراد. أنا كلمت نور وحاولت افهمها
أحمد. هااا وايه رأيها
مراد رفضت
أحمد. كنت متوقع كدا
مراد مش بس كدا دى شايفة ان بظلم عاليه وبتخلى عنها وان ماليش امان.
أحمد. معقول تكون وصلتلها الفكرة بالشكل دا. طيب مش قولت انك فهمتها طبيعة علاقتك بعاليا
مراد. مسبتليش فرصه وتقريبا حاولت اوضح ان أنا وعاليا علاقتنا منتهيه بس مش عارف ازاي ربطت دا بإن يعمل كدا عشان هي جت مع ان فكرة الطلاق موجودة من سنين وانتوا ال كنتم بتقولى بلاش ولولا خطوبه حسام كنت نهيت الأمر قبل وصولها اصلا
أحمد. بس هي متعرفش كدا ازاي مفهمتهاش
مراد. مسبتليش فرصه اوضح اكتر
أحمد هي ليها عزرها لما اشوفك اب لبنت زي نور وزوج تفتكر هتعمل ايه. هتستنتج فورا أن دى عيله كامله ووجودها هيخرب العيله دى. هي متعرفش اصلا ان حتى يوم ما قربت من عاليا كنت غايب عن الوعى وكانت لعبه عاليا عملتها عليك نور صعب تصدق انك بتنهى العلاقة دى لانها مش موجودة اصلا بالنسبالك هتفكر أنك نهيتها بسبب رجوعها وحظك بقا أنك قلت هتطلققوا ف نفس وقت رجوعها
مراد طيب أعمل ايه دى رافضه أي محاوله للنقاش ورفضانى شخصيا أنا تعبت
أحمد أنت عارف ان رجوعك لنور مش هيكون سهل
أنت تقرأ
عاصفة القدر "الجزء الثانى" الجزء الثالث"
عاطفيةأيعقل أن حبك لعنه حتى أجد كل هذه العوائق ف طريقى للوصول إليك أي حب هذا لا أقدر على نسيانه أي لعنه ألقيها عشقك علي وجعلنى أسيرة لهواك. أسيرة خاتمك الذى بإصبعى منذ إثنى عشر عاما. سنوات وانا قلبى يحترق بجمر الفراق.