7

223 15 29
                                    

ما كان شيئًا عاديا أبدا لقد تألمت حتى
شعرت بحواف روحي تنكمش .

هَاهو الصَباح قد اتِى وانقضى
ليلاً اخر لم تحتضن اجفاني
النوم بِه لا اعلم لما فقد كنتُ
بِمركز مُعين يدور حول ذاكرتي
في تهالك وإعياء لم انسى قط بيد ان المشكلة
هي كل ماحدث لي في اليوم السابق يلوح
لي بين ثانية واخر احاول
ان اوهـم عقلي أنهِ لم يحدث
لَكن أنا في دواخلي أعلم بالفعل ماحدث
لكن فقط احاول النجاة من تراكم الافكار
إلم اكتفي بِأفكاري التي تلاحقني على الدوام
شعرت بثقل في رأسي
وبِشي يجثم فوق صدري باعث
في نفسي الانفعال والقلق
كان الاستياء واليأس قد عادا الى
التدفق في اعماقي
هو من الاصـل لم يفارقاني لكن
طوال الاسبوع الفاتت عملت بجد على
ان اتجاهلهم هاهي دموعي تتسابق على وجنتي
لما أنا بائس لتلك الدرجة اعيش بلا هدف حتى
لم امتلك ادنى طموح طفولة ضائع
إلم يكن كل شيء في حياتي ضائع !مالفرق في ذلك
ارفع يداي المرتجفة امسح دموعي
بقسوة لا تبكي هيا هذا يكفي هون على نفسك
دونغهي لاتكن بهذا اليأس
شهقت بقوة واني أردد كلمة يأس
أنا يأس مُنذ الأزل قهقة بخفة على حالتي تلك
ونهضت من فِراشي احطت عيناي
على الساعة كانت السادسة وخمسُ دقائق
ذهبتُ الى المطبخ صانع كوب من القهوة
حملته وخرجت كنتُ عاد
الى غرفتي لكن اقدامي قادتني الى سطح المنزل
لفح جسدي الهواء البارد
احبُ تلك النسمات الباردة
الذي تلامس وجهي
رغم بُرودة الجو الا كُنت احس بِدفء
يملئ دواخلي لطالما كانت
اوقات الصباح دومًا مفضلة لدي
حاوطت كوب القهوة الساخن حاصل
على بعض الدفء ليدي ساحباً نفسً عميقًا
لا اعلم كم من الوقت لبثت هناك
اخذتُ كوبي الفارغ واتجهت الى الاسفل







عدلتُ زي المدرسي قبل مغادرة غرفتي
كَان الجميع مجتمع على طاولة الطعام عدا أبـي
لم ارئه مُنذ يومان
ابتسم لي عمي
"صباح الخير "
ابتمست له ملقين تحية الصباح
جَلستُ شَهيتي معدومة بالفعل لكن
احاول ان اجبر نفسي على القَليـل ‏
الفضول كان يخذ حيز من تفكيري
لهذا نطقتُ مستفهمةً "أين أبي "
اجابني عمي
"لقد ذهب لليابان لأجل اطلاق
السلسلة الجديدة ألم يخبرك"
اومأت بِرأسي
هو لا يخبرني بِاي شيء يقوم بَه
اشعر اني بعيد كامل البعد
عنه انظر لعمي كيف يمزح
مع هيوك ويزعجه كُنتُ اتمنى لو كان
أبي وانا هكذا اعلم به انهُ يحبني
ويخافُ علي ويحقق لي مااريد
دومًا لكن هناك شيء مفقود
العاطفة  والاهتمام

لاحظت سونغ شرود دونغهي  الطويل
هي بالفعل لايعجبه وضع الفتى الذي امامها

"منذ عودته هنا ووضعه يقلقني هادئ جداً
لم ينطق الكثير من الكلامات دائمًا يكتفي
بكلمة واحد او اثنان لايأكل كثيراً
وتلك الدوائرالسوداء  تحت عيناه واضحه
انا لستُ قافلة عن وضعه هذا انهُ يجعل حالي منفطر
عليه ماذا افعل لكي ارى دونغهي الصغير المبتهج
مره اخرى

On April 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن