3

438 39 42
                                    

وداعًا لم نقُل فيهِ وداعًا؟
إستبدِل الواو بالخاء.







عُدت إلى المنزل فِي تَماما السَاعة الثامِنة كان
الهدوء يعُم ارجاء المَكان دلفت الى الداخل كُنت
أُودُ الذَهَاب ألى غُرفتِي لكَن توقفت علَى صُوت
ابِي الَذِي يطَلبنِي بالحُضور لَذا غَيرتُ وجهتي وهُمتُ
بِذهَاب الى غُرفَة المعِيشَة كَان ابِي يجلس هناك

"تَعال الى هُنا بُنِي "
أشار لي ان اجلس بجانبه
جَلست "مَاذا هُناك أبِي "تفوهت بِسؤالي له 
بستغراب
"دُونَغهِي يَجب عَلِينَا العَودة إلى كُوريا "
تَجمدت حتى لم اعد قادر على نطق بحرف
وكانِ أصَبحتَ أبَكم لَذا اومئت بِراسِي
نهض والدي طبطب على كتفي "جهز نفسك "
وذَهب

مَهلاً هل يُريد ان أعُود الى المكان ألذي
يُمكَث فِيه مَحبُوبِي لااعلم كَيف عِينَاي فَاضت
بَدُموع وعَقلي اصَابه الضجيج بِسبب الافَكار الذي
اسَتوطنَته رَفعت رأسِي الى الاعَلى ربَاه انَنِي اختنق
اسَتقمتُ بِجسد مُنهَك وذهبت حِيث غُرفَتِي مكَانِي
ومَلجأي الوحِيد أغَلقت الباب خَطُوت بِخَطُوات
بَطِيئ إلى سَرِيرِي رَامياً نَفسِي عَلِيه
أنا فقَط خائف من المواجهة من أنَ أكُون مُخطئة بِنَظرك
وأنّكَ لا تشتاقُ لي ولا تنتظِرني أو تُفكّر بي،
أنا فقَط خائف من أمضي قدمًا ناحيتَك
بعد هرباً وحربًا شنيعة مع نفسي
لأجدكَ غير مُبالي لِي
كُنت اتَمنى ان يَاتِي اليوم الذي سأحدّثك فيه مُجددًا
وأخبركَ بأنّني تعبت جدًا بدونك،
أنهكتني ذكرياتنا معًا وأرهقتني بحنينها
إلى أن رغبتُ بإلقاء حتفي بنَفسي،
و إخبارك بأنّي آسف على كُلّ الإنطباعات
السيّئه التي تركتُها لكَ عن قلبي،
وأنّهُ لم ينسى شيئًا واحد حدثَ بيننا ولم يَقسو عليكَ لمرّه ولم يتجرّأ على كُرهَك أبدًا لانك لم تهتم لي ،
وأخبركَ أنّي في ذات اللحظه
الذي تَركَتك فيها فقدتُ نَفَسِي
وأخبركَ بلا أيّ شعور خِزي أو خوف أنّي اشتقتُ لكَ،
وأنّي أحبّك، وأنّهُ مرحبًا؛ علينا أن نتحدّث معاً،
وأنّي خائف، خائف من أن تَصُدنِي عنك
قبل أن أتقدّم خطوه نحوَك
وأكسِر حاجِزي المزيّف من التردّد
والخوف لأطمئنّ عليك،
وأن أقتنِع بأنّ الحياه أقصر من مُماطلتي،
وأنفاسي أقصر من مُناهدتي الطويله مع نَفسي،
متى أحبّك بأفعالي من جديد،
ليسَ فقط بقلبي الذي ماتَ
من الحنين والذكريات،
وخيالي المُنهك من التحليل والتذكّر والتحيُّر..
تَعالى صُوت شهقاتي
كُنت اتَمنى حَقاً ان يَاتِي هَذا الِيوم  لكَن
مابَالِي الأن لَارُيد ذَلَك ...




On April 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن