اتمنى انو تتفاعلون بالفعل اللي يقرون كثير !!
سوا اتركوا نجوم وكومنت يسعدني🦋✨.
__________
كيف لشخص أن يكون ثابتًا هكذا
بداخل شخصٍ يتخبط للأبد؟ "
صَحوتُ عنَد السَاعة العاشرة صباحاً
لم امكث في سريري طويلاً بعد صحوتي
خائفًا من ان تعود لي ذكريات لليلة آمس
واغرق مجدداً نهضتُ على الفور طارداً الافكار
محاولاً الهروب من تلك الصراعات الداخلية لعلِ
انجو هذا اليوم فقط
11:09ص
غَادرتُ غرفتي كان المنزل هادئ كالعادة
انحت لي رئيسة الخدم
"صباحكَ خير سيدي الصغير"
"صباحكِ خير "
"هل تود أن اجهز لك الافطار "
نطقت تنظر الى الفَتى نظرة دافئ اسَتشعر
بها دونغهي
ابتسم مخبرًا له" أني بالفعل اود الخروج "
سِرتُ خارجاً لفح جِسدي الهواء البارد الجوء لطيفاً
حيث قطرات الندى تزين المزروعات والاشجار كان
هذا يبعث الدفئ لداخلي غادرتُ بوابة القصر اسير
بلا وجهة فقط اريد السير لا اعلم كم المسافة
التي استغرقتها واني اسير لاح لي مقهى لذا دخلتُ
اتى النادل ملغي علي تحية الصباح مدون طلبي
"اسبريسو مع كرواسون محشي بالشوكولا"
هذا المفضل لدي ولدى سي
اخرجتُ هاتفي مدون رسالة لها
لم اعرف ماذا اكتب لها لهذا اكتفيت ببعض الكلمات
بالفعل افتقدها كَنت تخفف
علي دومًا تحتويني بكل وقت
بالرغم لم اكن اخبرها بالكثير
عن حياتي المتهالكة لكنها بطريقة ما
كانت تفهمني حتى قبل النطق بِـ تلك الاشياء
التي تُأبى مغادرة فمي
شعرتُ بالغصة تملئ جوفي
ودمعة تمردت من عيناي
مغادرة محجرها رفعت راسي
"ارجوكِ ليس مجدداً توقفي "
رفعتُ يداي المرتجفة ماسحاً دموعي
"لابأس هون عليك دونغهي"
وضع النادل الاشياء منحني لي في النهاية وغادر
بعد الانتهاء خرجتُ من ذلك المقهى
لااعلم الى أين اذهب لذا قادتني اقدامي
الى نهر الهان وقفتُ فوق الجسر
اتأمل تلاطم الامواج والافكار تبرق
في ذهني مولد لي ندوباً جديدة
متغلغلة في اعماق أعماقي بأشد الالم
تصورات كانت تدفعني الى الاعتقاد
بأنني فاشل واستحق كل هذا
لما علي النكران دوماً وانا بالفعل كذلك ؟!
الكره المتولد بداخلي يحعلني
امقت ذاتي كثيراً كانت مُشكلتي هي أني
أحاول التفكير بكل شيء
دفعة واحدة بلا ادنى رحمة لذاتي المتعبة
لم يكن الامر لي لاني فقط لا أستطيع إيقاف
غليان الأفكار المتدافقة في رأسي
ولا كبح المواضيع من التسرب في آن واحد،
كما لا أستطيع إخماد الالام المستمرة التي لا تتوقف
إلا أن تندلع بكل التفاصيل التافهة والمهمة
والنتيجة تشتت ، صخب أفكار
لم اعلم كم من الوقت استغرقت في الجلوس والتفكير
نظرتُ لساعة كانت تشير الى الثامن والنصف مساءً
يبدو بالفعل اني استغرقتُ وقتاً طويلاً
أنت تقرأ
On April 4
Short Storyهو يعلم أن نظراتي له فريدة، هو يعلم أنني لا أنظر إلى أحدٍ آخر مثلما أنظر إليه." Eunhae
