18

115 12 30
                                    



" مع كاملِ أسفي، أنّ الأمرَ غالباً ينتهي
بالطّريقة التي أرعبكَ التفكيرُ بها "





يَركضَ والَخوفَ مَلئ صَدرهْ
كُل مَايُريدهُ الَوصولْ إلِى دونغهي
وإلاطِمئنانَ عَليه وقَفه اخَيراً هُناكَ عَلى
بُعد مَسافة يَنظُر لِجسَدْ دونغهي الخَامد ارضَاً
جَاحظ عِيناهَ بِحده اقَتربَ سريعًا
حَاوط وجه دونغهي المشَوه بِالدِمَاء
بِـ يَـدْهَ "دوـ نغـ ههي"
نَطقه بِصَت مُتقطع مُمرراً يَـده الَمُرتَجفه عَلى وجهة

"دونغهي هَل تسَمعنِي دونغهي افَتح عِيناكَ كَلمني ارَجوك"
عِيناهَ تَلسعهُ بِسبب الدُموع المُتجمعة
وهَاهو يُحررهَا من مَحجرتيها

اخَذه بِحضنه يضُمه وكَانه سِيهَرب مَنه
"دونغهي حَبيبي ارجُوك افتَح عِيناكَ هَيا"لَم يَكُنْ يسَتوعب الَذي يرَأه

بون مُتصنم بَالخلف نَظراً لهيوكجاي كَان اولْ مَره يرَى صَديقه
مُرتجف خَائف ضَاع  يبكي
صَرخ هيوكجاي عليه بِحده
"إلِى ماذا تنظر اتَصل بِلاسَعاف بِسرعة "
فزع بون عَائداً لِـ وعَيه مُمسك بِهاتفه

تَحدثه بون "عَلينا حَمله إلى الاسَفل هَيا "تَحركَ بون لِحمَل
دونغهي لِإانَ هيوكجاي وضَعه لَم يُكن بِخير لَكن
الاكَبر دَفع يِد بون بِخفه قائلاً"انَا مِنْ سِيحمله"







جَميعْ الشَاهدين عَلى هَذا الحَدث هُناكْ
ينٌظروا بِـريبة لهيوكجاي الَحامِل
دونغهي وهُناك مَن كَان يُصور هَذا الحَدث
المُهم فَـ اْلِابَنُ الاصَغر لِعَائِلَة لِي تَعَرّض لِلضَّرْب المُبَرِّحَ
فِي الْمَدْرَسَةِ
والاكَبر يَحْمِلُه ويَبدو لِيسَ بِحَالة جِيدة
هَذا خَبَراٌ مُثِير لِكِي يَتداوله بِمواقَع التَواصل













هيوكجاي يَقِفُ مَنْكُوسُ الرَّأس مُصَابٌ بِنَوْبَةِ قَلَقِ مُرْعِبةِ
  جَاءت سونغ رَاكِضَه وَ اللَّوْعَةَ واضِحه عَلَى مَلامِحِهِا
نَظرتْ لهيوكجاي المُنْحَنِي سَاكن فِي مَكَانِه كَورةَ قَبْضَة
يَدَاهَا الصَّغِيرة ضَاربه عَلى صَدْره "اِينَ كُنت عِندما فَعلوا بِه
هَذا اِينْ ذَهِبت وتَركتهُ وحِيدً "صَمْتَ تَنَظر إلِى اِبْنَها الَذي لَازَال
لَمْ يُجَرَّأْ عَلَى رَفْعِ رَأسِه والنَّظرِ الِيِّهَا "لاتَصمت هَيَّا اِجْبِني
اَي حَمَاقةً مِنْ حَمَاقَاتك فَعلت هَذِه الْمَره اُخْبُرنِي "صَرخت نِهَاية حَديثِهَا

اُمْسُكْ بون بِهَا
" خَالَتَي اِهْدَئِي لَيْسَ ذَنْبُهُ هَذِهِ الْمَرَهِ " كَانَ بَوْنٌ يُحَاوِلُ تهدأتْهَا

On April 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن