أسفل أشعة شمس الصباح الدافئة إهتزت بتلات الأزهار الصغيرة مع تيار الهواء، تضيف لون من الحيوية إلى أرض القبور الفارغة والمهجورة.
وقف دابي أمام قبره ببرود يحدق فيه وفي باقة الأزهار الزرقاء التي تحضرها يوكي من أجله في كل حين وآخر.
زهور النسيان، وهي رمز للأخلاص والحب الصادق، لم يكتشف معناها سوى منذ وقت قريب عندما وجد يوكي تحضرها من أجله بشكل متكرر وتتركها على شاهد قبره.
دابي : همم .. اتسائل كيف تكون وقحة ومراعية في ذات الوقت؟
تمتم بتسلية وإنحنى ليأخذ باقة الورود بحرص كي لا تسقط أي زهرة منها.
لا يزال يتذكر ملمس وجهها على أصابعه عندما قفز إلى غرفتها باليوأيه فجرًا، كانت مخاطرة منه ولكنه لم يهتم .. أراد أن يراها مجددًا ولكن عن قرب مثلما رآها في ذلك المطعم.
توقف عن التحديق إلى يده وإبتسم بخفة وهو يتأمل الزهور، في كل مرة يأتي بها إلى هنا يفشل بكبح مشاعره وتلك الابتسامة.
يوكي هي الوحيدة من كانت تزور قبره بشكل متكرر تقريبًا كل شهر، على عكس افراد علئله الذي يبدو عليهم انهم تخطوا رحيله بسهولة.
دابي : حسنًا... سأغفر لها وقاحتها لأنها لم تكن تعلم عن تلك الأفعى أكيرا.
. . . . . .
شيزوكا .. مدرسة اليوأيه.
قرع جرس إنتهاء الحصة ليتوقف آيزاوا عن الكتابة فوق السبورة وارك الطباشير قبل أن يستدير لمواجهة طلابه.
آيزاوا : حسناً .... كما سمعتم ما قاله المدير منذ عدة أيام حول ما تهدف إليه اليو أيه حالياً بعد حصولكم على الرخصه المؤقتة، يمكنكم الآن العمل كنصف بطل محترف ... كأستخدام قواكم عند مواجهة الأشرار أو تقديم المساعده، لهذا أستمروا في تدريبكم العملي وسيقدم ميريو ونيجيري أماجيكي المساعدة إن إحتجتم، هل كلامي واضح؟
اومأ الكل له بسرعة، ليتنهد آيزاوا وسحب كيس نومه معه لخارج الصف.
يوكي : هل قابلتم ميريو؟!!
آشيدو : ليس هو وحسب، ومعه صديقيه!
كاميناري : لقد تدرب معنا السينباي، إنهم حقًا الثلاثة الأقوى في اليوأيه.
اوراركا : من المؤسف أنكِ كنتِ في دورية حينها آنوكي-سان ... ميريو-سينباي حقًا منافس قوي خلال التدريب!
سيرو : لقد ابرح معدتي ألمًا..~
جيرو : لما لا تحاولين الانضمام لنا اليوم؟
أنت تقرأ
BNHA | النسيان
Fanfic" يتحتم علينا مقاتلته حتى يندثر في غياهب النسيان !! " ظننت أن البدايات سهلة و بسيطه ؛ لكنني كنت مخطئه .. لم تكن هناك اي مبررات لأفعالي او سبب وقوع كلينا في الحب . حتى تعمقت بين الفواصل و استمررت في السير خلف الخيوط لتضح لي جميع الحقائق . و الحقيقه ه...