نوفيلا لا ابالي ريناد يوسف رينوو البارت

4K 169 9
                                    

نوفيلا  (لا أُبالى )
البارت الاول 1

خارجه من الجامعه وبصت لقت عربيه جات بسرعه ووقفت قدامها والباب اتفتح بعنف وكل دا حصل ف ثوانى واتفاجئت كاميليا باللى نزل من العربيه ووقف قدامها واقل مايقال عنه انه بركان ثائر ..

كاميليا باستغراب وخوف  :كيان؟!! فيه ايه حصل حاجه ولا ايه؟

كيان وهو بيتصنع الهدوء :معلش ياكاميليا اركبى عايزك فحاجه مهمه جدا متستحملش تأجيل ..

كاميليا قلبها دقاته اضطربت والتوتر سيطر عليها وهى بتسأله :حاجة ايه ياكيان ..بخصوص شهد يعنى ولا ايه ..فيه حاجه وحشه حصلت بينكم ؟

كيان :هتعرفى كل حاجه بس لما تيجى معايا اظن لا المكان ولا وقفتنا هنا قدام الطلبه كويسه فحقك ولا ايه ؟  اتفضلى معايا لو سمحتى ..

كاميليا : طيب نستنى شهد لما تخرج وتيجى معانا طيب !
كيان : لا الكلام اللى هقولهولك مينفعش شهد تكون موجوده وتسمعه ..لو سمحتى ياكاميليا مش هعطلك واظن انى مامثلكيش اى مصدر خوف ولا انا غلطان ؟
كاميليا  بتردد لفت وركبت العربيه مع كيان  وانطلق بيها مره وحده بكل سرعته وهو باصص قدامه عالطريق ملتفتش لكاميليا ولا مره وملامحه حاده من كتر العصبيه وكاميليا طول الوقت ماسكه شنطتها وحاضناها بخوف من كتر سرعة كيان وشكله اللى ميطمنش بأى خير وبتدعى فى سرها ان اللى خايفه منه ميكونش حصل ..

بعد مسافه طويله وقف كيان بالعربيه ونزل منها ومشى كام خطوه واداها ضهره وهو حاطط اديه فى وسطه وباصص بعيد ..نزلت كاميليا واكتشفت انهم عالمقطم فحته مقطوعه مفهاش حد غيرهم ..
قربت بخطوات بطيئه من كيان ووقفت وراه وقلبها كان هينفجر من خوف من مجهول سرعان مااتأكد لما سمعت صوت كيان بيسألها :

ليه عملتى فيا كده ؟
كاميليا بلجلجه :ععملت ايه ؟
كيان لفلها واتفاجئت بملامحه المستعره من فرط العصبيه وبخطوه وحده كان واقف قدامها ومسك دراعاتها الاتنين وبيتكلم وهو صاكك على سنانه : بجد مش عارفه عملتى ايه؟؟؟ حقيقي ياكاميليا بتتكلمى بجد ولا بتستهبلى  !! .. عموما حتى لو كنتى بتستهبلى وبتغشمى نفسك انا اقولك عملتى ايه ..
دبحتينى ..دمرتينى ودمرتى حياتى بحركه وسخه وفعله شنيعه متطلعش من اجهل وحده فالكون ..مش من وحده جامعيه زيك ...فيه انكم اشتركتوا انتى واختك المصون  فتدليسى ..فيه انكم اتجردتوا من كل المشاعر الآدميه واتغلبت عليكم الصفات الشيطانيه اللى مستخبيه جواكم ...

كاميليا كانت بتسمع وهى مغمضه عنيها ومع كل كلمه كيان كان يقولها كان يهز كاميليا بعنف من دراعاتها وهو قابض عليهم بقبضه من حديد كاميليا حست انها اخترقت اللحم ووصلت العضم من شدتها ومع كل هزه ملامحها كانت بتنكمش ودموعها تنزل بندم واسف ..

كيان سكت اخيرا عشان ياخد نفسه وغمض عنيه بألم وهو شايف دموعها وزقها بعيد عنه من اديها الاتنين وهو بيهمس بضعف :
ليه عملتى فيا كده حرام عليكى حرام ..

 نوفيلا لا ابالي  للكاتبه ريناد يوسفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن