البارت الاول

3.7K 42 9
                                    

🌚عشقت متملك   🌚
البارت 1

ريان : بص يسطا  خليك ورايا تمام لو تهت منك 
خليك ورايا برضوو يلا
راح ركب عربيته ومشى وكانت توجد  شاحنه كبيره  تسير خلفه يوجد بها اثاث لى شقه جديد 
وقف ريان امام عماره كبيره  توجد فى مكان هادى بعض الشئ  نزل من عربيته وذهب الى الشاحنه
ريان: يلا على مهلك اوعا حاجه تتكسر تمام
الرجل: متخفش يا باشا

البواب: انت صاحب الشقه الجديد
ريان: ااه انا
البواب: نورت يا بيه
ريان بابتسامه: شكرا   ممكن تساعدنا
البواب: طبعا يا باشا  ظلهُ ينقلون الاثاث الى الشقه  

البواب: لا عدم المواخذ هو انت هتفتح الشقه ده عياده
ريان: ايوو عياده
البواب: اماال انت دكتور اى
ريان: انا دكتور نفسى
البواب: باطنه يعنى
ريان: لا لا نفسى مش باطنه
البواب: ايوو يعنى لما اى يوجعنى اجيلك
ريان: لا انت متجليش انا اللى هجيلك بص حط ده هنا وتعال معايا
ظلهُ ينقلون الاثاث حتى
تفاجا ريان بسياره تصطدم بى سيارته

ريان بزعيق: انتى مجنونه  لما مش بتعرفى تسوقى بتسوقى ليه
البنت ذقتهُ: اوعا من وشى مش وقتك   عمى عبدوو بسرعه هات الانبوبه ده
عبدو البوب: حاضر يا  مايا هانم
انت يا خينا انت شيل معايا
ريان: حاضر حاضر يلا
مايا فتحت المصعد :يلا بسرعه بسرعه ماما تعبانه
دخلت المصعد  وريان والبوب شايلين الانبوبه الاكسجين ودخلهُ   وصلهُ قدام الشقه
مايا بلهفه:المفتاح فين  المفتاح  خبطت على الباب جامد
مامااا يا ماماااا  بعدها وجدت  الداده تفتح لها الباب 

الداده وصال:بسرعه يا مايا هانم  والدتك تعبانه جدااا 
مايا بلهفه وخوف :بسرعه هاتو الانبوبه ده يلا
دخلت مايا وريان وعبدو البواب الاوضه وكان يوجد سيده  تبلغ من العمر 52سنه
مايا بخوف:بسرعه نزلها هنا.   ماما حبيبتى  متخفيش    وابتدت تركبلها الاكسجين حتى تتنفس 
نهال والدة مايا:خلاص يا مايا
مايا بخوف ودموع:لا انتى هتبقى كويسه متخفيش  والدكتور  زمانه جاى
نهال بتعب :مفيش داعى انا خلاص جه وقتى   ولازم اقولك حاجه  
مايا:ماما حبيبتى اهدى ومتتعبيش نفسك فى الكلام علشان خاطرى
الداده وصال:الدكتور وصل يا ست هانم
مايا:اتفضل يا دكتور  
الدكتور:متخفيش ان شاء الله خير اطمنى
ابتداء الدكتور بالكشف على نهال 
الدكتور لى مايا  :ممكن لو سمحتى دقيقه
مايا:طبعا يا دكتور   خرجت مايا هى والدكتور 
مايا بخوف:خير يا دكتور  فى اى
الدكتور:انا اسف جدا بس والدة حضرتك عندها ثقب فى القلب ولازم تعمل العمليه فورا 
مايا بدموع: انا مستعده انقلها اكبر مستشفى او اخرجها بره تتعالج يا دكتور  بس هى ديما بتعاند ومش راضيه تعمل العمليه
الدكتور:مفيش داعى انك تخرجيها بره مصر   فى دكتور  شاطر جدا  جاى بعد يومين انا هتكلم معاه واقنعه انهُ يعملها العمليه  وحضرتك حاولى انك تقنعى الحجه بالعمليه
مايا:متشكرا جدا يا دكتور
الدكتور:العفو بس لو سمحتى هى عايزه رعايه تامه  لازم تتنقل المستشفى حالا
مايا بخوف:اللى انت شايفه صح اعملهُ يا دكتور
الدكتور:تمام بكره  تجبيها المستشفى  
مايا:متشكرا جدا يا دكتور
الدكتور:العفو بعد اذنك
مايا:اتفضل
مايا رات ريان يقف ومعهُ البواب
مايا:انا متشكرا جدا تعبتكم معايا واسفه لى حضرتك على العربيه
ريان بابتسامه:لا ولا يهمك والف سلامه على والده حضرتك
مايا بابتسامه:الله يسلمك مرسى
ريان:طب استاذن انا بعد اذنكم
مايا بابتسامه :اتفضل 
بعدما رحل الكل ذهبت مايا  الى البلكونه  وظلت دموعها تسير على وجها دون ان تدرى  فقد كل ما فى قلبها من حزن وتعب وخوف على والدتها. يخرج على هيئه دموع وكانها اذا بكت ستخرج كل تلك الطاقه السلبيه التى بداخل قلبها 
مايا بدموع:يااارب لحد امتا هفضل اتوجع  بسبب فراق حد غالى عليا  انا مش هقدر اتحمل   ساعدنى وادينى قوه اعدى بيها الصعب  مسحت دموعها  وذهبت الى غرفه والدتها وجلست بجانبها  بعدما قبلت جبينها
مايا:عايزه تسبينى لوحدى وتمشى زى ما عمل بابا  وابقا وحيده  اهون عليكى  انتى عارفه انى مش هقدر اعيش من غيرك  ليه بتوجعى قلبى عليكى  
مسحت دموعها ونامت بجانب والدتها وهى تحضنها خوفا ان تتركها وترحل وتظل وحيده

عشقت متملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن