البارت ال١٧

114 7 0
                                    

_عافر ورا الحاجه اللي بتحبها وإياك تستسلم_
_لأنك لو استسلمت هيكون ده اختيارك .. مش مصيرك🤎""._
================================
شهر كامل مر  كان مليه بالاحداث  والفرح والسعاده فاليوم هو زفاف من عانوا كثيرا كى يكونوا سوا اليوم يجتمع قلبان بعد تعب وحزن وفراق ورجوع
اجتمع من شهد على حبهم الكثير  إلى أن جاء يوم زفافهم يوم أن يرتبطوا ببعض إلى الابد دون فراق أو بعد  يوم بدايه حياه جديده لكلاهما

داخل هذه الغرفه التى توجد فى افخم فنادق 
تضع الميكب أرتيست  اللمسات الاخيره لتلك الجميله ذات الملامح الهادئه  

" انتى جميله اوووى 🥺" تفوهت بها مارجو وهى تنظر لأختها بابتسامه ودموع

مايا بحب وهى تحضن اختها :  عيونك الجميله يا عمرى  وبعدين هو فى احسن منك يا نسختى

مارجو بابتسامه حي  : انتى الوحيده إلى اسمح للكل أنه يقول احسن منى   ثم أكملت بغرور مصطنع  لأن انا مفيش احسن منى 😌

ديانا  بضحك : طيب يا ست المغروره  روحى نادى عدى  وقوليلوا أن مايا خلصت

استمعوا لصوت طرق على الباب   ذهبت مارجو لفتح الباب
" بابا ادخل يا بابا "
مسد شريف على وجها  بابتسامه :  زى القمر يا روحى عقبالك  
ابتسمت له  بحب من ثم تخطاها وذهب لمايا
وقف أمامها وكل منهم ينظر لآخر بابتسامه وعيونهم  امتلأ بالدموع
احتضنها شريف بحب وضمتهُ مايا إليها بشده 
شريف: كنت خايف انى اموت قبل ما اشوفك لكن طلع ربنا كريم اووى وخلانى مش بس اشوفك  ده هسلمك بايدى لعريسك

مايا بدموع : بعد الشر عليك يا بابا متقولش كده
انت مش متخيل انا مبسوطه ازاى انك معايا فى اليوم ده
أخرجها من أحضانه وهو يمسح دموعها بحب
" لا يا بابا مش عايز اشوفك بتعيطى   انا معاكى وأخواتك معاكى جه وقت الفرح "

احتضنته بشده  من كم المشاعر التى ولاول مره تشعر بها ظلت طوال حياتها تسمع عن حنان الاب والسند كانت ترا أصحابها  وجيرانها أو أشخاص بالصدفه مع أباهم حتى الاطفال دائما كانت تراه أباهم كيف يعاملوهم بحب ودلع وكان تفكيرها ذلك الوقت ماذا لو كان والدى معى    حقا كنت سكون سعيده للغايه والان هى تشعر بكم هذه المشاعر  التى وطلاما كانت تحلم بها 

فاقت من تلك المشاعر على صوت مارجو
"على فكره انا بغير بعدى عن بابا "
نظر لها شريف بضحك. : تعالى يا لمضه 
احتضنهم  بحب

ابتعد عنهم برفق ونظر لمايا  وقال بضحك
" يلا ننزل لحسن سيف واقف مستنى على نار تحت وشويه وهيطلعلنا"

"هى هتنزل معاك انت بس ولا اى " قالها عدى بغير مصطنعه
شريف بضحك : ااه بنتى وهتنزل معايا عندك اعتراض
عدى باعتراض:  ااه عندى انا هنزل معاها برضو انت من ناحية وانا من ناحيه

مايا بضحك : ماشى يا غيور يلا

***********************************

ينظر إلى الدرج بانتظار أن تطلع عليه حتى يشبع عينه منها حقا كم اشتاق اليها طوال اليوم
قلبه ينبض بشده لا يصدق وان اخير ستكون ملكه 

عشقت متملك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن