الفصل السابع

1.6K 42 0
                                    

رد حق. السابع

زينب بفرحه..... جهاد دعواتي اتحققت يا جهاد . معجزات قيام الليل اتحققت

أيمن طلب أيدي أنا يا لهوي
أيمن عايز يتجوزني أنا  . أنا مش مصدقه نفسي

جهاد..... الله يسامحك يا باشمهندس البت كانت عاقلة
ومفيش منها اتنين
كده تتجننها

زينب.... أنا هقوم أصلي ركعتين شكر لله لا هصلي أربعة لأ هصلي عشرة  .اناهصلي لحد الفجر وسجدت في الارض شكرا لله

جهاد..... يااااه إنتي بتجبيه أوي كده ولا كان باين عليكي

زينب..... ده كان دعوه دايمه في كل سجده بقاله 5سنين

جهاد..... وأنا إللي فكراكي مؤدبه وملكيش في الكلام ده

زينب....ههههه هو إللي يحب يبقي مش مؤدب

أولا الحب مش حرام
الحرام فعلاً  البنات إللي بتكلم شباب وتخرج معاهم تحت مسمى الحب .هو ده الحب الحرام
قلوبنا بين ايدين ربنا بيقلبها كيفهما يشاء

وهو قذف حب أيمن في قلبي
فكنت دايما بدعي
إن لو أيمن خير ليا يجمعنا في الحلال
وإن كان شر ليا . ربنا يشيل حبه من قلبي
وهو ده اللي مفروض كل بنت تعمله

لو حست إن قلبها اتعلق بحد تدعي ربنا بالدعاء ده
ومفيش كلام ولا خروجات علشان ربنا يباركلها في حبها
في ناس كتير اوي اتجوزو عن حب بعد كلام وخروجات
ومكملوش كام شهر واتطلقو

واللي بيكملو من غير طلاق بيفضل دايما جوزها شاكك فيها

ربنا يرزقنا كلنا بالحب الحلال إللي يرضى ربنا

اسيبك أنا بقي وأقوم أصلي
جهاد..... كلامك جميل أوي يا زينب ياريت كل البنات تعرف كده ... استني بقي أصلي معاكي وادعي إن ربنا يرزقني بالحب الحلال 

قامو بالصلاة وعندما فرغو من صلاتهم نامو
وكل واحدة منهم في عالمها الخاص بها

فزينب كانت أحلامها ورديه وسعيدة

وجهاد كانت فرحه لفرحة صديقتها ودعت أن يتم لها الله الموضوع على خير

واستيقظت زينب علي رنين هاتفها ووالدها يخبرها أن شخص ما من المزرعه تقدم لخطبتها
لم تستطع زينب أن تخفي نبرة الفرح التي في صوتها
ليقول لها والدها

حيث كده بقي أنا هقوله إنك موافقة

زينب...  لأ يا بابا لسه هفكر

والدها...  خلاص هقوله إنك رفضتي

زينب بصريخ..    لااااااااا موافقه

والدها بضحك....  الله يجزيك يا زينب تيجي يوم الخميس بدري علشان هو وأهله جايين الجمعه

زينب...  حاضر يا بابا  بس استأذنك إن جهاد صحبتي هتيجي معايا

والدها....  ماشي يا بنتي اهو تيچو مع بعض وترجعو مع بعض

رد حقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن