رد حق.... السابع عشر
استيقظت زينب وأيمن على خبط على الباب وصوت الزغاريد يملأ البيت. فتح أيمن الباب وجد والدته أمام الباب
والدة أيمن...... صباحيه مباركه ياعريس ألف مليون مبروك
لولولولولولوليأيمن..... الله يبارك فيك يا ماما اتفضلي
أم أيمن..... لأ يا حبيبي الضهر أذن هات عروستك وانزل اتغذي مع أبوك
أيمن...... حاضر يا ماما هننزل وراكي اهه
نزلت والدة أيمن وهي تزغرد وقالت ...
بت يا نورا حضري الأكل اخوكي وعروسته نازلين
بعد نص ساعة نزل أيمن وهو يمسك في يده زينب
دخلو سلمو على كل من في البيت وجلسو تناولو معهم وجبه الغداء .شعرت زينب بالألفه بينهم سريعاً وجلست تتحدث معهم كان النساء في الداخل يحضرون الطعام لأهل زينب
وبعد العصر حضر أهل زينب وامتلأ البيت بالزغاريد استقبلتهم زينب بفرحه شديدة . كانت سعيدة للغاية برؤيتهم
وسلمت علي جهاد سلام حار وجلسو يتحدثون
قدم لهم أهل أيمن واجب الضيافة وجلسو قليلاً ورحلو
وأثناء رحيلهم نادي عمر علي جهادعمر..... ازيك يا جهاد عامله ايه
جهاد..... تمام الحمد لله
عمر...... إنتي هتروحي فين دلوقتي هتقعدي في بيت زينب ولا هترجعي المزرعه
جهاد..... أنا كنت عايزه ابات انهارده في بيت أبو زينب ومن بكره أرجع المزرعه
عمر..... بصي بقى بصراحه أنا مش عايزك تباتي عند بيت زينب ولا عايزك ترجعي المزرعه تاني
. جهاد..... آمال عايز إيهعمر..... أنا عايز أأجرلك شقه الشهر ده لحد الفرح
جهاد..... أنا مش هعرف أقعد في شقه لوحدي وبعدين هو كله شهر هقضيه في المزرعه
عمر...... بصي باتي انهارده في بيت والد زينب وأنا هفكر في حل لحد الصبح
جهاد.... ماشي أنا همشي بقي
عمر..... ماشي مع السلامه مش عايزه تطلعي تشوفي شقتكجهاد بسرعه.. لأ ومشيت سريعاً صوب العربات وركبت ورحلت معهم
وأثناء وهي في العربيه اتتها رساله
بقلمي زينب مجدي فهمي
هو احسن مني في إيه علشان تواففي عليه وترفضينينظرت في مرايه العربية وجدت معاذ ينظر إليها وينتظر اجابه لسؤاله
أغلقت الهاتف ونظرت بعيداً عنه وكأن شيئاً لم يكن
ولكن في داخلها كانت خائفة جداً وعزمت في نفسها أن تعود إلى المزرعه في الصباح الباكر ولن تعود إلى هنا ثانياًواتي الصباح وعادت جهاد إلي المزرعه ومرت الايام وفي كل يوم يحدثها عمر ويخبرها ماذا أشتري