Walalh Na Nikma.6

336 20 112
                                    


My Everything.🤍

Part( 6 )

It hurts, I'm just quiet.

بخطواتٍ بطيئةٍ تدل على مدى استمتاع صاحبها تقدم نحوه وعلى وجهه ابتسامة لعوبة وساخرة..

قرّب وجهه من وجه المحمر والمتأزم ونفث الدخان في وجهه.

" إلى ماذا تنظر؟!"

ابتلع ريقه وبان التوتر أكثر على ملامحه فرجع عدة خطواتٍ للخلف دون وعي، لكن شيءٌ فيه كان أقوى من خوفه ولم يحتمل الصمتْ فأردف بنبرةٍ حقودة حادة ينظر لعينيه بنظراتٍ يمتزج فيها الحقد والخوف في آنٍ واحد:

" المشكلة أن أمثالكم لا فائدة من لومهم!"

ضحك سائد بسخرية واستمتاع بينما يدوس على السيجارة بعدما ألقاها على الأرض يطفئها.

" إذًا..لمَ أنتَ مصدومٌ جدًا؟!"

رد بنظراتٍ ساهمة ونبرةٍ هادئة متفاجئة وكأنه يريد لكلمته أن تكون ذات وقع كبير على من أمامه:

" لقد كسرتَ ظهره بالمعنى الحرفي.."

ضحك مرة أخرى لكن بصوتٍ أعلى بينما كان يشعل سيجارة جديدة.

" هل خر على الأرض باكيًا؟! لم أستطع رؤية كل شيء."

حاول ياسر تمالك أعصابه فلم يستطع فدفعه وصرخ جاعلًا السيجارة تسقط أرضًا.

" ماذا تكون أنتْ؟!"

وكردة فعلٍ سريعة من قِبل سائد التقط ياسر من تلابيبه ونظر لعينيه غاضبًا مهددًا.

" أتريد الموت؟!"

ألقاه على الأرض بقوة والمسكين لم يفلح بحماية جسده فتحطم ظهره.

تبختر سائد نحوه بخيلاءٍ مستفز مكملًا:

" من تكون على أية حال؟!"

جلس القرفصاء بجانبه وابتسم بسخرية..

" حثالةٌ مثلك تقف في وجهي!"

" أعتقد أنه في فصلنا!"

اندفع أحد أصدقائه صارخًا كمن اكتشف اكتشافًا مدهش..

" لا أتذكر وجهه.."

أجابه الآخر.

رد عليهم سائد وكأنه يعطيهم الخبر اليقين:

" حثالة! لقد قلتُ أنه حثالة! من سيعرفه؟!"

التفتَ نحو ياسر مكبلًا ذقنه متعمدًا إيلامه فاكتفى الآخر بأنينٍ منخفض ونظراتٍ حاقدة..

" وأنتَ ما رأيك بهذا؟!"

رد عليه بعدما أبعد كفه عن ذقنه.

" رأيي أنك لو امتلكت الشجاعة لما لعبتَ بتلك الدناءة ولقمتَ بحقارتك بوجهه!"

بدأتْ النيران تشتعل بجسده ولم تصبر عليه ولم ترضَ بجلوسه بل شعرتْ أنها تريد أن تأكل كل ما أمامها!

Walah Na Nikam.~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن