ليس جزء. لا تقتلوني.

255 16 9
                                    

مرحبًا أو مر حبًا.

أحاول استعمال تحية خفيفة الظل لكي لا يتم قتلي.

سأبدو بلهاء وأنا أعبر عن مشاعري كل ثانية كتابة بدلا من الايموجيز. لا سامح الله الواتباد على إلغائه هذه الخاصية في المحادثات.

المهم. كيف حالكم؟

أنشر هذا لخجلي من طول غيابي ولكي لا أظهر كمن لا يلتزم بكلمته. أنا أختفي لعدم قدرتي على الالتزام صراحة وخجلي من ذلك.

في صدد كتابتي للجزء الثاني عشر _ وهو جزئي المفضل من الرواية بالمناسبة_ اكتشفتُ وجود الكثير من الفجوات. :(

_ لا تقلقوا، لا إلغاء ولا حذف. الرواية مستمرة.

تصورات بعض الشخصيات وانطباعاتها حول بعض الأحداث أو حول شخصيات أخرى، تطور علاقة ياسر وقبس... بعض لحظات الإدراك مفقوة! فجوات تصيبني بالضيق.

لا غرابة! منذ الجزء السادس وأنا في فترة كان النهوض من السرير صعبًا فيها، وكالغبية كنتُ اختار الاستمرار بدلا من أخذ استراحة. فترة صعبة جدًا، الحمد لله بدأتْ تمر أو في منتصف طريقها؟

ما يهم أنني لأستطيع الاستمرار وكتابة ما في وجداني حقًا، قمتْ ببعض التعديلات على الأجزاء الماضية. ربما كان يظهر لكم اشعار بين كل فينة وأخرى؟

_ مرة أخرى لا تقلقوا، لا تغيير على مجرى الأحداث.
قمتُ بسد الفجوات، تعديل بعض المحادثات _ أو تغيير كلي لبعضها صراحة_ لتلائم الأحداث وتطور الشخصيات.

وربما اضيف احداث صغيرة مستقبلا لتوضيح نظرة وانطباع الشخصيات عن بعضها الآخر.

ما زلت في طور التعديل. ها أنا في الجزء السابع وحقًا من سيفتحه الآن فهو خليط كوكتيل! حاولت الغاء نشره على حدة لكن لم استطع. :(

اخيرا وجدت الرواية الطريق لقلبي، وصرت اكتبها بقلبي بدلا من عقلي وعرفتُ أين الخطب!

آسفة على كل هذا التعقيد. لا أعرف إن كانت اعادة القراءة ستهم كثيرا بالنسبة لكم او لا... لكنها ستجعل الرواية اقرب لقلبكم وستفهمونها أكثر وترونها منطقية أكثر. في الجانب الآخر من الأمر، قد تكون التغييرات غير ملحوظة للبعض. فكما ان الكاتب يصنع تصوره الخاص اثناء كتابته، يفعل القارئ، حتى أنه قد يرى القصة من وجه آخر تماما. لذا لا أعرف حقًا!

ما اعرفه ان هذا هو الأمر الصحيح لفعله.

الخلاصة: ١) سأتأخر قليلًا بنشر الجزء الثاني عشر. قليلًا! قليلًا فقط. لأنني بصراحة عاجزة عن كتابته بسبب الفجوات المذكورة. لذا سأسدها أولا.

٢) قد ترون بعض الأجزاء غير مرتبة في بعض الأوقات إن عدتم لها. لا تستغربوا 😂

آسفة على الإسهاب، ووالله أحد أهدافي هو احترام عقل القارئ وإعطائه قطعة صحيحة متكاملة.

أعتذر وأحبكم.♥️

أعتذر للهمزات ايضا لانني تعبت من التركيز وكتابتها كل حين!

ملاحظة:

_ ماذا تقرأون حاليا؟

قلبي يميل لرومنسية خفيفة فأقرأ صاحب الظل الطويل.

وعقلي الباطني الذي يطبع كل شيء تلقائيا.. تأثر بطريقة جودي في كتابة رسائلها كما ترون في هذه الرسالة هنا.
أأحبه لسرعة تأقلمه وتأثره بالإبداع أم أكرهه لكرهي هذه الصفة فيه؟

كنت سأنشر هذا كمحادثة على صفحتي، لكنه طويل كما ترون.

تصبحون على خير.♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Walah Na Nikam.~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن