الفصل العاشر

113 6 4
                                    

الفصل العاشر

حمزة أرجع البيت هو وريلام.

ريلام بتفرق يديها وتحاول تفتح الكلام: "أنا عارفة إنك اتصدمت باللي أنا عملته، بس والله آسفة مش قصدي أجرحك والله أنا بس مش عايزة حد يضايقك ولا حتى أنجي قالت أسم أنجي بنرفزة وسكتت".

حمزة بصلها وكلمها بعصبية: "يعني أنا ماحاولتش أعمل ده، لأني حاولت كنت فاشلة 40 في المئة، إيه اللي مضايقك، يعني أنا ما عنديش مشكلة، أنا هافضل طول عمري كده".

ريلام متضايقة من كلامه معها، من طريقة صوته والدموع تجمعت في عينيها، حاولت تخفيها: "مش يمكن يكون دلوقتي جاء ربنا بيجعل لكل شيء سبب، يمكن أكون أنا السبب".

حمزة بصلها بتعجب: "أنتِ ليه ساحرة كدة بس يمكن مش عارف كل شيء جائز".

ريلام حاططة في دماغها أنها تقنعه: "طب ممكن تديني فرصة واحدة أسعدك وسيبلي نفسك".

حمزة بصلها وسكت: "سيبيني أفكر".

ريلام: "وعدك مش هتندم والله".

حمزة: "قلتلك سيبيني أفكر خلاص".

ريلام: "طب ممكن أسألك سؤال".

حمزة: "اسئلتك كترت، تفضلي أتمنى يكون آخر سؤال".

ريلام: "هي فعلا مامتك؟"

حمزة: "مش فاهم، ممكن توضحي".

ريلام: "السؤال اللي أنا سالته المرة اللي فاتت".

حمزة: "أيوه، دي أمي، حكاية طويلة شوية".

ريلام: "طب احكيلي والنبي".

حمزة: "الحكاية بدأت من عشر سنين، كان عندي 22 سنة، عرفت إن ماما عملت حادث وماتت، بس أنا ما كنتش مصدق الموضوع ده، من حوالي شهر شفتها وعرفت إن هي عايشة. طبعا جبتها هنا وعرفت إن خالتي عايزة أخلص منها عشان هي بتحب بابا، لأنه كان هيتجوز قبل ماما بس هو تجوز ماما بعد بحوالي سنة. اتجوز خالتي بس دي كل الحكاية".

ريلام: "هو أنتَ ما عندكش أخوات؟"

حمزة: لا عندي أخت من خالتي بس.

ريلام: طب أنتَ ليه ما بتشوفكش بيتكلم باباكَ؟

حمزة: أنتِ عمالة تسألي وأنا مسألتش ولا سؤال عايزة تعرفي عني كل حاجة.

ريلام توترت: أنتَ عايز تعرف إيه؟

حمزة: أولاً كان عندك حبيب؟

ريلام: أنتَ عايز تفهمني إنك ضابط ومش عارف عني أي حاجة نهائي.

حمزة بغموض: عايز أعرف منك أنتِ يمكن المعلومات اللي عندي غلط.

ريلام: أيوة كان عندي.

حمزة: ليه سبته بعض.

ريلام: هل تصديق لو قلتلك إني مش عارفة ليه لغاية دلوقت ونفسي أعرف.

أحببت مختلفاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن