*_ (هنا قصر شاد اوغلو،هاذا القصر به اربعه عشر غرفه تماماً وأربع حمامات
بالنسبه للآخرين، قد يكون هذا قصرآ اما بالنسبة لي، هو سجن انا ولدت هنا لكن هذا القصر، لم يكن عشآ لي أبدآ لااستطعت ان اكون حفيده جدي او ان اكون ابنه هذا البيت،
جدي نصوح لم يحبني ابدا
انا في هذا البيت لم أكن سوى فتاه ترتب وتجمع فحسب ومازلت هاكذا لهذا السبب أردت أن أكون العصفوره التي اخبرتني عنها امي في القصص كنت دائما اريد ان اطير الى البعيد) *_
في الصباح قبل طلوع الشمس حيث لم يستيقظ احد بعد تخرج ريان او تتسلل من الغرفه ببطء لكي لا يسمعها احد او يراها تنزل من درج بخفه لتذهب إلى الحظيره أسفل القصر قليلا لتفتح الباب لتذهب عند حصانها المفضل (جيفن)
********
ريان:جيفن، أنا أتيت يابني
لتقترب منه وتمسح على شعره بخفه تلاعبه بينما شقت الابتسامه وجهها
ريان:أبني؟ هل نهرب مجددا؟ هل ناخذ أنفسنا ونذهب من هذا القصر؟
لتنظر اليه وهي تبتسم وتردف
ريان:هيا
لتذهب لتأخذ خاصته وتضعها على ظهره لتمسك حبل ويذهبو خارج القصر وعندما تأكدت ريان انها أصبحت بعيده عن القصر ركبت فوقه واصبح الحصان يركض لتردف في نفسها وهي تبتسم
*_(ولكني لم أعد فتاه صغيره يوما ما ساطير واذهب من هنا وسأجد بيتي فقط سانتظر معجزه حتى لو لم يصدق احد أنا مؤمنه أن تلك المعجزة ستأتي أدعو الله كل يوم اقول، هل الله الذي لا ينسى حتى النمله الصغيره هل سينساني أنا؟ أنا اعرف الانسان لا يستطيع أن يحلم بشيء لا يتحقق.)
*********
في مكان اخر *
يستيقظ ذلك الشخص المظلم بكل برود ويذهب للحمام ويستحم ويطلع يلبس ملابسه
*********
عند ريان توقفت عند قمه جبل وتربط حصانها لتتقدم على حافه الجبل وتفتح يديها كامله
ريان :هنا كالقصه، أليس كذلك يا (جيفن)؟
وانت تحب المكان، أليس كذلك؟
لتغمض عينيها وتستنشق الهواء بقوه
لتظل على حالها لفتره لتنظر للارجاء لتنتبه لشروق الشمس لتعبس فهي لم تكن تريد هذا لأنها تريد البقاء اكثر ولاكنها لا تستطيع يجب أن ترجع إلى القصر لانه لو يستيقظ الجميع ولم يجدوها او الأخص جدها نصوح سوف يقيم القيامه عليها وهي لاتريد ذلك.
ريان:هيا يا بني، الشمس تشرق لنعد
هل حزنت؟ لاتحزن، سنآتي مجددا والله ان استيقظ من في بيت سنحترق خصوصا الجد نصوح
لتقوم بتقليده بطريقه مضحكه بينما تفتح لجام خاصه حصانها
ريان:تمهلي، من أين قادمه انتي؟
ألم اقل لك لا تخرجي من هذا البيت بلا اذن؟
لتضحك بخفه عندما انتهت وهي تمسح على راس (جيفن)
ريان:هيا يا بني، لقد تأخرنا
تعال
،********
في مكان آخر
كان ميران يقود سيارته ليمد يده يقوم بتشغيل الراديو
على اغنية هادئه
بينما يتذكر كلام جدته
Flashback
*_(هل أخبرك بحكايه شادي اوغلو؟
كان هناك رجلا في الماضي إسمه خضر ذو عيون سماويه
كان هذا الرجل سيئا للغاية خرج ذات صباح واتى، وجد أبوه قد قتل وأمه قد هربت كان يريد المرأة لأجل نفسه عندما لم تستسلم المرأه قتلها دون أي شفقه وعندما ماتت والدة الطفل، بقي الطفل يتيمأ وبلا سلاله ذلك الوحش سرق، والدا الطفل، واخوته الذين لم يولدو بعد والايام الجميله التي سيعيشها
لتساله
عزيزه:من فعل هذا السوء بك؟
ميران:شادي اوغلو
عندما اكبر ي جدتي ساقتل شادي اوغلو
عزيزه:لا ي اسدي لن تقتله الأنسان يموت مره واحده
هم يجب أن يموتو كل يوم ستفعل بشادي اوغلو ماهو اسوء من الموت وهاكذا فقط ستاخذ انتقام والداك)
bak
استيقظ ميران من الماضي ليطفىء الراديو بغضب
لينظر للامام ليتفاجى بفتاه امامه ليتوقف بقوه مصدرا احتكاك قوي
*********
اما عند ريان ركبت على ظهر حصانها ليركض بكل قوه
كانت ريان شارده في نقطه غير معينه وفجاه سمعت صوت سياره قريبه منها للتوقف السياره ولم تستطيع السيطره على (جيفن) فلقد هاج بشكل مخيف فسقطت بقوه على الأرض ولم تتحرك
اما ميران فتوقف في سياره بصدمه ليتصنم قليلا ليتدارك الموقف وينزل بسرعه
ميران:يأختي، كدت تجعليني اقتلك
ليذهب لها
ميران:هل انت بخير؟
ولكن لم يجد رد منه ليتقدم وهو يردف
ميران :يا سيده
ليقوم بتحريكها لتواجهه حيث انها سقطت على وجهها ليبعد شعرها المجعد على وجهها
ليتصنم للحظات
ميران:ريان شادي اوغلو
لينظر للامام قليلا وبعدها يحول انظاره اليها
ميران: يا سيدة، يا سيدة، هل انتي بخير؟
استيقظي
لتقوم بفتح اعينها قليلا لتغلقها مره اخرى
ميران:يا سيده، توقفي لا تغلقي عينيك هيا
هيا افتحيها
وعندما لم يجد رد منها تنهد بخفه ليقوم بحملها
يتبع
أنت تقرأ
بريئه في قبضة وحش
Romanceاقتباس. تستيقظ ريان بكل خوف من الكابوس الذي حلمت به لتتنفس بكل قوه وصدرها يهبط ويرتفع والعرق يتصبب من جبينها لتظل دقايق على حالها لا تتحرك لتغمض عينيها بقوه محاوله تناسي هذا الكابوس المخيف Flashback تركض بكل قوتها وتنظر للخلف كل ثانيه حتى سقطت لت...
