بارت 2

78 7 22
                                    

في قصر شادي اوغلو

في مطبخ كانت زهره والدة ريان ومعها خادمتين مليكه وهينكار يقومون بإعداد الفطور
لتقول هينكار لمليكه

هينكار:اصبح قليلا جدا، ازيديه لاول مره نلاحظ

بينما يتكلمون كانت زهره تحاول فتح علبه زيتون وقد قامت بالفعل بفتحها

زهره:افتحه لاول مره ي سيده هينكار انظري، هل اصبح جيدا الزيتون؟

قالت بينما تقوم بإدخال حبه زيتون في فمها
لتهمهم هينكار بلذه

هينكار:هل تخضريه ولا يكون جميلا
ياإبنتي الجميله؟

لتبتسم زهره بخفه، لتدخل عليهم جول
(جول هزار وهي اخت ريان الصغيره)

جول:أووفف انني أضجر كثيرا، لاأحد يلعب معي

قالتها بينما تعبس بطفوليه ليقومو بالضحك عليها

زهره:جول، ماهذه الحاله ي ابنتي؟

جول :انظري يا أمي، أصبحت اميره

قالتها بينما تركع كااميرات
لتتافف زهره بخفوت وهي تنظر لمليكه وهينكار

زهره :ولبست ملابس الصيف في الشتاء يالله

هينكار :يا هذه هل بكلات الشعر التي براسك لاختك؟
قالتها لجول لتنظر لها جول الصغيره

لتدور جول حول نفسها وهي تقول

جول :نعم

زهرة :اذهبي وانزعيها بسرعه قبل أن تراك اختك

جول:اختي ليست موجوده

ليتبادلو هينكار وزهره نظرات باستغراب

زهرة : كيف ليست موجودة؟

جول :بحثت بكل مكان ليست موجوده ي امي

لتضع زهره الأطباق بقلق على طاوله وتذهب وتغسل يديها بسرعه وهي تردف

زهره :هينكار قومي بالتجهيزات، سأبحث عن فتاه واعود انشاء الله لا يصيبني ماافكر به

لتذهب خارج المطبخ

لتلفت جول لهينكار وتردف

جول:هموش، هل نلعب معا؟

هينكار:هموش لديها عمل ي حملي، وانتي ارتدي شيئا ثقيلا لكي لاتبردي في هاذا الشتاء لا سمح الله

اما عند زهره ذهبت بكل سرعه عند غرفه ريان لتضرب بكلتا يديها على جوانبها بقوه عندما لم تجد ريان في غرفتها لتضع يدها على جبينها وهي قلقه عندما يعرف جدها نصوح وهو لن يرحمها

زهره :ياويلي، أصابني ماافكر به
اردفت بينما تقوم بترتيب سريرها وتكمل كلامها ولم تنتبه لتلك التي  خلفها يارين والتي تكره ريان ولا تحبها

بريئه في قبضة وحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن