مرت العديد من الساعات بعد تلك اللعبه، استيقظت ساكرا قبل عشره دقائق، وهي لا تشعر بجسدها، تبدو كأنما تعرضت للضرب لساعات الطويله واطرافها مخدره، وحلقها جاف.ضحكت داخلياً، هي لم تلعب لعبه مع ساسكي ابداً!.
حولت عينيها الى ساسكي الذي كان واقف يرتدي ثيابه، لم تصدق حتى ما فعله لقد قام بتحميمها، وابدل ثيابها لفستان ناعم يغطي جسدها وبالتالي لا تظهر علامات التي بالطبع تحولت الى اللون بنفسجي على جسدها، و اخيراً هو لم يغادر بينما كان مغمى عليها بل انتظرها حتى تستيقظ ثم وقف ليبدل ثيابه.
ارادت التحرك، لكنها تأوهات بألم عندما شعرت بالوجع بكامل جسدها.
اكمل ساسكي ارتداء ثيابه، ثم التف إليها ،و اطرأ("هل كل شيء بخير؟") لقد بدأ يشعر بالقلق بينما كان مغمى عليها لساعات طويله لكنها استيقظت مما جعله يتنهد براحه.
خجلت قليلاً، لتجيب بصوت هامس("نعم ،انا جيده..فقط القليل من ألم.. تعلم بعد كُل ما فعلناه")
("انا اسف، أعتقد اني بالغت، هل تتألمين كثيراً؟") سأل بصوت مقلق، وهو يقترب للجلوس على سرير بينما هي لا تزالُ مستلقيه.
نظر ساسكي إليها جيداً ولاحظ العلامات الشديده على عنقها والعضات، وجسدها ايضاً نفس شيء مما يجعله يشعر بالذنب لما فعله.
(" لم اتأذى كثيراً") اعترفت ساكرا، لكن جسدها المحطم يقول عكس ذالك.
ضيق ساسكي حاجبه، عندما تذكر بأنها كانت عذراء والادهى من ذالك انها لم تخبره حتى.
("ساكرا هل هناك شيء يجب أن اعرفه؟") سأل بجديه ويريد ان يعرف حقاً، لما اخفت امر عنه، يريدها ان تكون صريحه معه، اذا لم ترغب بممارسه الجنس معه فهو لم يجبرها، هو حقاً لا يعرف كيف تفكر حتى.
انكرت ساكرا ("لا، ليس هناك اي شيء") وحاولت تغير موضوع، فسألت ("ساسكي ؟")
تشتت قليلاً عندما غيرت الموضوع، ("ماذا ؟") أجاب وهو يقف من على سرير
("هل تريدُ مني ان اعد طعام لك؟") سألت بخدود محمره
ماذا؟ هل هي جديه، تريدُ ان تطبخ له بحالتها،انها حتى لا تستطيع النهوض من مكانها. فنفى على الفور("لا شكراً لكِ، لكني لستُ جائعاً")
("تأخر الوقتُ كثيراً، ما رأيك بالبقاء هنا؟ ") سألت مره اخرى بأمل.
("لا... لا تقلقي انا عليّ انا بخير") أجاب
أنت تقرأ
Subject of love +18 (موضوع الحب) مكتمله
Romansaكانت جالسه في الصف، واضعه رجل فوق رجل،ترتدي تنوره قصيره تبرز ساقيها المثيرتين، واضعه قلم في مقدمه فمها تتأمل الاستاذ الواقف أمامها. كان مثير بمعنى الكلمه، وسامتهُ لا توصف،منذ أن التقت به، وهي معجبه به،تريده ان يكون ملكاً لها، على الرغم من فارق السن...