كانت جالسه في الصف، واضعه رجل فوق رجل،ترتدي تنوره قصيره تبرز ساقيها المثيرتين، واضعه قلم في مقدمه فمها تتأمل الاستاذ الواقف أمامها.
كان مثير بمعنى الكلمه، وسامتهُ لا توصف،منذ أن التقت به، وهي معجبه به،تريده ان يكون ملكاً لها، على الرغم من فارق السن...
استيقظ ذو الشعر الغرابي، وفتح عينيه بصعوبه، يشعر برأسه سوف ينفجر من الألم.لقد شرب كالاحمق والان عليه ان يتحمل نتائج فعلته.
تحرك قليلاً ليشعر بجسد على جانبهِ الاخر. مما جعله يستغرب! أنهُ لا يتذكر اي شيء و ليس هذا فقط بل استغرب اكثر، لأن هناك أحد نائم معه على السرير.
استدار ليرى ساكرا نائمه ببراءه وراحه بجانبه،و على ما يبدو أنها عاريه، و هناك علامات زرقاء في عنقها، وفي صدرها أيضاً.
اتسع عينه بصدمه ،ونهض بفزع من على السرير، ماذا حدث ليله البارحه بحق الجحيم؟ لما هي نائمه بجانبه؟.
امسك راسه بألم؛لما سمح بحصول هذا؟ كيف امكنه، منذُ ان اعلم أنها فتاه عذراء،وانهُ اول رجل يلمسها،شعر بتأنيب ضمير.
بدأ شيئاً فشيئاً يتذكر أحداث البارحه؛كيف كان كلاهما ثملين، وكيف مارسا الجنس بكل مجدهم فوق السرير. ثم فتح عينه بصدمه؛حينما تذكر بأنهُ اعترف لها،ياللهي هل كان مجنون حينما قالها؟مالذي كان يفكر بهِ على اي حال؟ ولكن من جيد انها لم تكن واعيه تماماً.
تنهد وهو يرجع شعره الاشعت الى الخلف، ثم قام بتغطيتها جيداً، فقد كان صدرها مكشوف بكفايه.
قبل أن يذهب إلى الحمام، لاحظ من أن فستانها على أرض مشقوق وحتى ملابسها الداخليه، مما جعله يزفر بأنزعاج. من الجيد أن ايزومي حينما تأتي الى هنا برفقه زوجها واطفالها تترك البعض من ثيابها هنا.
اتجه إلى غرفه التي يمكثون فيها حينما يزورنه، و انتقا احد الفساتين التي كانت معلقه بالشماعات.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و عاد إلى غرفته، و وضع الثوب فوق السرير بجانبها،ثم اتجه الى حمام.
اخد حمام ساخن، طويل. وطول استحمامه يفكر بعلاقتهم؛ كيف سيخبرها بأنهما فعلاها ليله بارحه، كيف سيشرح لها خاصه انه في فتره اخيره تدهورت العلاقه فيما بينهم؟، ماذا ان غضبت؟.
