»23«

4.4K 100 1
                                    

عنوان البارت " من أجلك "

أمام فيلا اللواء رفعت يهبط من سيارته وهو يعرف هدفه فهو صقر الداخليه لا يهاب احد بل يهابه الجميع ويقترب ويضغط علي زر الجرس فهو لا يحتاج للاذن أثناء الدخول فهو سوف يقتحم هذا المنزل ويأخذها إمام عائلتها لتقوم بالاعتذار من صغيرته ♡

بعد ان قامت واحده من الخدم بفتح الباب، دخل بهيبته وقعت انظاره علي ابن خاله يجلس مع خطيبته ... وعندما قام بتحريك أنظاره علي الدرج رائها ... تلك التي تجرءات ورفعت يديها القذره علي صغيرته ... فسوف ينال منها اليوم ليهدي نبضات قلبه المتعبه ... لتنزل من علي الدرج بكل غرور، وعندما رأته ابتسمت كعادتها ... ليبتسم في خبث وهو يردف داخل عقله بقول: تظن تلك الساذجه انه سيمرر، كل شيء فعلته ...  أستيقظ من تفكيره علي صوت ديما وهي تجري داخل أحضانه

وهي تردف بقول: الف سلامه عليك يا حبيبي ، اي بس اللي خلاك تخرج انت لسه تعبان ...  لتتفأجا عندما وجدت نفسها علئ الارضيه ، فطرحها علي الأرض بكل غضب ... وقف أمامها واضعا يديه بجيب بنطاله ... ونظراته مركزه عليها ... ليردف بقسوه: هيا وصلت انك تمدي أيدك عليها ... فاكره أن عشان ابوكي سياده اللواء مش هعرف أخد حقها ... ليخطو خطوات قليله وهي أمامه ما زالت ملقاه علي الأرض ليردف بكل قسوه:  وحياااااه أمك كل ضربه من أيدك نزلت علي جسمها لهسففهالك تراب، عشان تعرفي تضربيها ازاي ... ليأتيه قولها: انت بتزقني عشانها يا قاسم ... بعد تلك الكلمه تلون وجهه لعده الوان من الدهشه ... تلك المختله تقارن نفسها بصغيرته وحيده قلبه، ليتأكا بذراعه علي ركبتيه ويقول لها: مخك ده  ف حاجه عشان تقارني نفسك بيها دانا احرق الدنيا دي عشان خصله من شعرها مبالك بواحده زيك اتجرأت ومدت أيديها

ليفزع صوته ياسر وأميره، فهذا العاشقان كان في ملكوت أخر يسحبون ف بحر كلامهم المعسول

ياسر بتوقع لما يحدث يردف بقول: حصل اي يا قاسم، مينفعش كده ... قاسم بصرامه: اخرج برا الموضوع ده عشان متزعلش... لينظر الي ديما: سياده اللواء فين ... ديما بدموع وبنبره صوت مهزوزه: مش موجود هنا يا قاسم ومتخافش مش هقوله علي اللي حصل ... اميره: قاسم مينفعش كده اتكلم بهدوء عيب ... ليأتيهم صوت قاسم وهو يقهقه بدهشه: مخافش متخلقش لسه اللي قايم يخاف منه سامعه ... ليدث يديه في جيب بنطاله ليخرج هاتفه ويضغط علي شاشه الهاتف علي رقم اللواء ويرفع الهاتف علي اذنيه وبعد ثواني

يأتيه صوته يردف بقول: عامل اي يا بطل حمد ابله علي السلامه ... ليتجاهل كلامه ويردف يقول : حضرتك فين يا سياده اللواء ... رفعت بأندهاش لطريقه قاسم: في الاداره حصل حاجه ... قاسم: منتظر حضرتك ف فيلتك، عاوزك بخصوص ديما ... رفعت: مسافه السكه وجاي ... ليغلق الهاتف وهو ينظر لها والابتسامه علي وجهه.


لن أتخلي عنك ♡ 1.. مُكتملة ( قيد التعديل  من نَحو السرد وبعضًا من الأحداث ).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن