~ 1 ~

285K 2.7K 944
                                    

~ لكم حرية تخيل أشكال الشخصيات ~
.
.
.
.

تدخل تستحم لتتخلص من قذارة الدماء التي على ملابسها و تريح أعصابها بحمام دافئ لعل نيران الغضب تخمد داخلها ،
تخرج من الحمام تتجه نحو الخزانة لترتدي ملابسها لكنها تشعر فجأة بذاعين تحاوط خصرها ،
لتقفز من مكانها تستدير لترى الفاعل فتحاول الصراخ لكن يده تمركزت على فمها أغلقه كي يجعلها تهدأ ،
أصبحت تنازع تحت قبضته ليحررها ، حتى مظهرها لا يبشر بالخير ( فقط المنشفة عليها )

ليو : إثبتي مكانك أيتها المثيرة (بنظرات شهوه )
منذ رأيتك أصبح قلبي ينادي بإسمك ، من هذه اللحظة أنتي ملكي
مارلا : انت الذي كنت تحت مع والدي؟!
ما الذي أتى بك لهنا و ما الذي تهذي به ، أبعد ذراعيك القذرتين عني أيضا
ليو : لا تحلمي بهذا ( نظراته حادة لا تبشر بالخير )
ايتها الصغيرة (بينما يمرر أنامله على كامل ذراعها)
فور رؤيتكي أصبحت أريدك لي ، ملكي ، لي لوحدي لن أسمح لأي أحد ان يقترب منكي من الآن فصاعدا ، فلا داعي لأن تجهدي روحك بقتلهم
مارلا : من قال أني قتلتهم ، لا آخذ أرواح على رقبتي لست مثلكم ،
و الآن رجاءا إبتعد يا سيد ، أنا حتى لا أعرفك فلتتوقف على التحرش بي ، لان خطوة أخرى و تجد نفسك مغمى عليك

بدون سابق إنذار يهجم يقبل شفتيها بعنف و يشد على مؤخرة رأسها ليزيد من عمق القبلة ثواني حتى شعرت بلسانه يسبح داخل ثغرها ، تحاول دفعه بكل قوتها ، لكنه كالجدار لا يتزعزع من مكانه ،
أحست بعضلاته المتقلصة مهما فعلت لا تستطيع إيقافه كان أضعاف قوتها

كل ما إستطاعت فعله هو الشتم داخلها و روحها تريد ان تخرج اللعين قطع انفاسها بتلك القبلة العنيفة ليبتعد عنها سامحا لها بالتنفس لكنه انتقل لمكان آخر يقبل عنقها مخلفا علاماته عليها ،
رائحتها خدرته حتى لم يقدر على التحكم بنفسه

و أخيرا إستطاعت ابعاده عنها لتضربه لكن بالتأكيد لم يسمح لها كل ما تلقاه هو صفعة قوية ليمسك مكان الصفعة و يبتسم بجانبية ، لا تعرف من أمامها تظنه أحد رجال والدها يحاول التحرش بها مثل كل مرة لكن إحساس غريب يخبرها أنه ليس كذلك ،
أنه يبدو أخطر

كان يمسكها من الخلف يثبت ذراعيها كي لا تقوى على الحركة لكنها لم تتوقف على شتمه
لم تقوى على طلب المساعدة لان كبرياءها لم يسمح معروفة انها كل ما وقعت بمشكلة تحاول حلها بنفسها ،

ليو : صغيرتي المرة القادمة أريد منكي أن تبادليني (بخبث)
______________________________________

[ قبل يومين ]

تخرج من جامعتها كانت سنتها الأخيرة تمشي بشوارع خالية لكي تضيع الذي يراقبها (والدها من أمره بذلك ) و تنجح بذلك فكل مرة
لم يستطع إيقافها عن دراستها ، متأكد أنها ستقتله لو فعل ذلك ، لذا يكتفي بوضع رجال لمراقبتها ليس خوفا عليها انما خوفا منها

ᴏʙsᴇssɪᴠᴇ ʟᴏᴠᴇ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن