13_لا أجرؤ _

7.6K 970 60
                                    






وضع رشة عطر يفركها بباطن معصمه كلمسة أخيرة قبل أن يغمز لنفسه في المرآة و يغادر منزله.






إستغرقه الأمر خطوتين حرفيا حتى يصل إلى منزل سانا المقابل، طرق الباب و لم يستطع كبح ابتسامته و هو يتخيّلها تفتحه و تدعوه للدخول ببجامتها المنزلية اللطيفة و شعرها الفوضوي .







لكنّ ابتسامته سرعان ما اضمحلّت و اختفت فور رؤية مارك يستقبله بإبتسامة خبيثة، تفاجئ تايهيونغ بتواجده هنا و مازاد صدمته هو أنّ جسده العلوي عاري تماما .







" المنزل الخطأ " أغلق مارك الباب بوجهه لولا قدم تاي التي تدخلت في آخر لحظة ليقتحم المنزل بكل وقاحة يبحث بالأرجاء :







" أين خالتي؟ " قطب حاجبيه مُتسائلا ليجيبه الآخر بنبرة باردة :







" خرجت لتبتاع بعض لوازم المنزل من أجل العشاء " أوه صغيرة خرجت من فم تاي تزامنا مع إيماءه برأسه.






" حسنا و أين سانا؟ "






" لستُ محرك بحث حتى أجيب عن كل هذه الأسئلة " تقدم تاي من الآخر خطوتين واضعا كلتا يديه في جيوب بنطاله الأمامية ثم دفع بلسانه ضدّ خده يحاول إخماد غضبه.






" لِصبري حدود يا هذا!!! أخبرني أين هي و كيف تجرأ على التجول في بيتها بهذا الشكل "






" إنّها ترتاح بالغرفة " بنبرة جافّة أجاب مارك سؤاله و لم تزِده هذه الإجابة إلّا تساؤلا :






" ترتاح من ماذا بالضبط؟ " أطلق مارك إبتسامة جانبية جعلت من الآخر يفقد آخر ذرات صبره و ينقض عليه ممسكا برقبته العارية :






" هل قمتَ بإستغلالها أيها السافل!! "






" تاي هل جُننت؟ " صوت سانا العالي جعله يتوقف عن فعلته و يلتفت صوبها بلهفة ، أما الفتاة فتجاوزته تشق خطواتها القلقة نحو مارك و تتفقد رقبته :






" هل تؤلمك؟ "






" ليس كثيرا " أردف جملته الأخيرة بينما يحدق بتايهيونغ بانتصار .





" حسنا إرتدي قميصك لقد جففته جيدا..... و اعذرني على غبائي منذ قليل، أردت أن أقدم لكَ القليل من العصير فانتهى الأمر بتلطيخي لملابسك أنا آسفة مجددا "






" لا بأس حقا " ربت على رأسها بلطف قبل أن يستلم قميصه النظيف و يشرع في ارتدائه ، عضّ تاي شفتيه بندم ثم تقدم منها رادفا :




" سانا أنا آس...."





" اخرج!! " رمش مرتين بفاه مفتوح من الصدمة يُحاول استيعاب ما قالته منذ قليل :






How to date your enemy •° KTH °•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن