18_اجتزت الإختبار _

7.2K 734 87
                                    













" سوبين؟!!! "







" سانا لقد مرّت فترة " تجمعت الدموع في عينيها لتقف و تحضنه لا إراديا.









هو بمثابة خيط الأمل الوحيد الذي كانت تتمسك به في أسوء أيام حياتها، و هي تدين له بالكثير : " أرجوكَ تفضل بالجلوس "









جلس دون تردد يتفحصها بسعادة : " ازددتِ وزنا و أصبحتِ أجمل بكثير عزيزتي الصغيرة "









" احمم.... تشرفتُ بمعرفتك سيد سوبين " لاحظ تايهيونغ أنه اتخذ وضع المزهرية بينهما لوقت طويل فقرر تقديم نفسه أخيرا.









" إعذرني على وقاحتي... لابدّ أنّكَ تايهيونغ " همهم المعني بإبتسامة مزيفة ثمّ أشاح بنظراته بعيدا ... كيف يتجرّأ ذلك الأبله شبيه الأرانب على احتضان حبيبته!!!










شبكت الفتاة أناملها فوق الطاولة لتسأله بإهتمام : " ما أخباركَ هذه الأيّام..... و كيف هي صحّة والدتك "









" يبدو أنّ حياتي أشرقت بعد لقاءنا، عندما أسقطتِ الدعوة قاموا بسجني لثلاثة أشهر كعقاب مخفف ثم خرجت من السجن لأقابل شخصا كريما جدا "









" شخصا كريما؟ "









" أجل، عرض عليّ وظيفة مرموقة و ها أنا الآن أعمل كمساعد له و أتلقى راتبا جيدا أعالج به والدتي " إبتسمت الفتاة بإتساع تتخيل مدى طيبة قلب رئيسه في العمل.









يبدو أنّ العالم مازال يحمل بعض الأشخاص الطيبين، أخرج سوبين هاتفه ليمرره لها بخجل رادفا :










" يمكنكِ تسجيل رقم الهاتف هنا حتى نتواصل و أسرد لكِ المزيد من التفاصيل "










" بالطبع ت..." إنتشل تاي الهاتف منه في آخر لحظة ليسجل رقمه الخاص تحت اسم ' حبيب سانا ' و يعيده له.










" هاتفها دائما على الوضع الصامت، إتصل بي إن احتجت شيئا سوبين_شي " ضغط على حروف كلمته الأخيرة يرمق المعني بنظرات ساخطة لا تبشّر بالخير.











و في تلك اللحظة ظهر يونغي يضحك بصخب خلفهما ليربت على رأس تايهيونغ رادفا : " أحسنتَ أيها الصغير، لقد اجتزت الإختبار "










عقد تاي حاجبيه بإستغراب يتظر نحو سانا تارة و نحو أخيها تارة أخرى ، تقدم يونغي يجمع أشيائه ليغادر ثم أشار لسوبين بالوقوف :










" هيا سوبين، سنتأخر على العمل  "









" حاضر سيدي.... أراكِ لاحقا سانا " دفع يونغي الحساب ثم غادر فاستغرقت الفتاة ثوان حتى تستوعب الموقف .










How to date your enemy •° KTH °•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن