قبلة شكر 💕(^з^)-☆Chu!!

10 6 1
                                    


‧̍ · ‧̥°̩̥˚̩̩̥͙°̩̥‧̥· ‧̍  ♡ °̩̥˚̩̩̥͙°̩̥ ·͙*̩̩͙˚̩̥̩̥*̩̩̥͙·̩̩̥͙*̩̩̥͙˚̩̥̩̥*̩̩͙‧͙ °̩̥˚̩̩̥͙°̩̥ ♡ ‧̍ · ‧̥°̩̥˚̩̩̥͙°̩̥‧̥· ‧̍


قد مرت مدة منذ إلتقيت برومين آخر مرة التي عادت لعادتها و هي الهرب.
آخر مرة كانت منذ أن أحضرت هدية جيمين أخي و ثم بعدها بعيد الميلاد عندما إعترف جيمين لنايلا و منذ ذلك اليوم و هي تتهرب مني، نايلا عادة لوجطنها لتجلب كل حاجياتها و تودع والديها.
نلقي التحية على بعض و قبل أن أباشر بمحادثة معها تفر هربا، و إن راسلتها ترد بالقليل من الكلام، و عندما أتصل لا ترد أو ترد و تتكلم القليل و هذا يحبطني، يجعلني أشعر أنها تطلب مني الإبتعاد دون كلام بأفعالها لكن عيناها تقول العكس.

وقفت عند النافذة مستنشقا بعض الهواء، هذا الصباح جميلا حقا ولم يكن هناك مطر وبالرغم من البرد القارص بل فقط سحب متبلدة كثيفة تزين السماء المزرقة و شمس تبدي لون العشب المخضر.
شعرت ببعض الخيبة لرأيتي ستائر نافذتها مغلقة لكن فجأة فتحت لتظهر هي من خلفها بجديلتعا و بعض خصلها البنية المجعدة تبتسم، إلتقت نظراتنا و كنت أنتظرها لتفر هربا كعادتها لكنها بعد ثوان ولاول مرة ترفع يدها ملقية تحية خجولة من بعيد مع ابتسامة رقيقة و كم سعدة لفعلها ذلك! رفعت يدي أيضا ملوخا لها بإبتسامة لتتوسع خاصتها أكثر.

أخرجت هاتفي من جيبي متصلا بها مظهرا له من النافذة ملوخا لتفهم هي حين رن هاتفها، ركضت بسرعة تبحث عن خاصتها من ما جعلني أضحك لتعود امام النافذة مجيبة على إتصالي

"ظننتكي ستهربين كالعادة مجددا لكني سعيد للغاية أنك لم تفعلي"
وبمجرد أن أنهيت جملتي إنخفضت بسرعة خلف الجدار مختفية، هل خجلت؟؟
"عودي لم أقصد... "
قاطعني سؤالها و من صوتها المتردد عرفت أنها خجلت لذا قررت اللعب قليلا.

"هل كنت تراني دائما؟"

"منذ اول يوم ولا اعلم لما تفعلين ذلك؟ كدت أضنك تتهربين مني لتتخلصي مني عمدا هل أزعجك لهذه الدرجة؟ يمكنك فقط أن تقولي ذلك و سأبتعد عنك"
تكلمت بحزن مزيف بينما أقهقه بداخلي مترقبا رد فعلها..ماذا لو حقا تريد الإبتعاد؟ هذا السؤال خطر فجأة ببالي لكني قبل أنهي تفكيري صوتها المتعذر أوقفني.

"ل..لا لا ليس ذلك، إنما فقط..الأمر هو أني فقط أخجل و..و غير واثقة"
بنهاية كلامها كان صوتها حزينا و مستحيا

"ما قصدك ألا تثقين بي؟"

"لا أنا أثق بك أعلم أنك لست سيئا، لكني غير واثقة من نفسي.. لست جيدة لك"

هي تشك بنفسها

"رومين لا تشعري بعدم الأمان معي رجاء، بالنسبة لي أنت جميلة و لو لم أكن واثقا منك لما عانية لأتقرب منك و أحاول بجهد، أنت بعيناي جميلة جدا و لامعة لذا لا تدعي الأفكار السلبية تدمر ما لم يبدأ بعد، ثقي بي"

حب الفالنتاين خاصتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن