قبلة قبل الإعتراف☙

9 6 1
                                    


‧‌·‌‧‌°‌˚‌°‌‧‌·‌‧‌ ♡ °‌˚‌°‌ ·‌*‌˚‌*‌·‌*‌˚‌*‌‧‌ °‌˚‌°‌ ♡ ‧‌·‌‧‌°‌˚‌°‌‧‌·‌‧‌

و هناك بثانية أمسكت رسخها مديرا لها ساحبا نحوي، كفي الآخر تموضع على جانب وجهها أما شفتاي فوق خاصتها، قبلة لطيفة عميقة تنشر الدفئ بدواخلنا إستشعرت عبرها تفاجأها و صدمتها، لكني لم أبتعد حتى شعرت بمشاعري غارقة معي بها متمسكة بمعطفي.
فصلت تلك القبلة ذات ذوق الخوخ، لنتنفس معا بعمق، أمسكت يديها بين خاصتي ماسحا عليهما بدفئ، كانت رموشها مبللة بملح عينيها تحدق بي بضياع و تأثر شديد.

"هل تظنين أن بعد موعد كهذا و كل ما حصل سأدعك فقط تذهبين من بين يداي دون ما كنت تأملين لسماعه و أطمح له طيلة اليوم؟ "

وما إن أنهيت كلماتي حتى أمسكت برأسي دامجة شفتينا بإندفاع شديد قبلة ممزوجة بدموعها الدافئة.
إبتعدت عني ببطئ مسندة جبينها بصدري

"أنت لئيم جدا"

"لقد أخبرتك أن لدي شيء مهم أخبرك به"
رفعت رأسها عن صدري بتساؤل، وضعت يدي فوق وجنتها ماسها على إحمرارها بإبهامي و الشوق واضح بعينيها لما سأقوله
إستجمعت أنفاسي

"لدي ما أقوله لك ....مارأيك أن نجعل تمثيليتنا التي تخفي مابداخلنا حقيقة؟"
توسعت عيناها بتفاجئ خجل وقد ضحكت على مظهرها اللطيف ذاك

"منذ أول يوم أتيت هنا رأيتك و شعور غريب إنتابني نحوك لذا راقبتك لمدة و تساءلت كيف لشخص ما أن يكون هكذا؟ كيف لشخص أن يجعلني أشعر أني الوحيد بها العالم بطريقة مراقبته لي؟ كل مرة تمرين بجانبي ريح حلو و هو أنت يهب بقلبي.
كنت أراك دوما على النافذة تستمعين لعزفي ثم عندما أستدير نحوك محاولا التقرب منك ولو بتلويحة أو مرحبا كنت فقط تختفين و تهربين متجاهلة و ذلك جعلني أنزعج بشدة و أمثل كرهك لكن بداخلي كنت انزعج من عودتك للخلف كلما حاولت التقدم نحوك، لدرجة أني أردت كتابة رسالة أعترف بها بحبك المزعج طالبا بها منك الرحيل من حيي! "
قهقهت بخفة و فعلت المثل لأنهي كلامي

أعلم أنك تشعرين بعدم الأمان  و الثقة، لكن صدقيني نضجك و طفولتك أنا لا أهتم لأني أحبك بنظري أنت مثل النجمة الإستثنائية التي جعلت كل شيء يبدو إستثنائي، ضحكك و طريقة كلامك و كيف تأكلين و كل عادة صغيرة بك تجذبني بطريقة إستثنائية، وقتها لم أكن أعم ما هذا الشعور ولم أكن أفهم ما يحدث لي ولكني كنت كلما أردت رؤيتك اتجهت الى البيانو كي أشبع عيناي بك وفي كل مرة أردت بدأ الحديث تختبئين ولا تظهرين مجددا،أعلم ما أريده الآن، أريد بناء مستقبلي معك و العيش معك كشريكة حياتي و أكون نصفك الآخر، أريد أن يكون هناك حذاء صغير الحجم بين الأحذية خاصتنا"

حب الفالنتاين خاصتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن