موعد غرامي دون إعترافᥫ᭡

8 6 0
                                    


‧‌·‌‧‌°‌˚‌°‌‧‌·‌‧‌ ♡ °‌˚‌°‌ ·‌*‌˚‌*‌·‌*‌˚‌*‌‧‌ °‌˚‌°‌ ♡ ‧‌·‌‧‌°‌˚‌°‌‧‌·‌‧‌

رغم توتري بعض الشيء بسبب خوفي من رفضها، ليس لأنها لا تكن لي المشاعر فمن الواضح أنها تفعل، كيف تنظر لي و تبتسم حولي و كريقتها بالإهتمام عن كل شيء حولي مثلما أفعل لها توضح كل شيء، لكني فقط أخشى أن ترفض لأي سبب آخر، إلا أني أقوم بتسريح شعري بعناية ودقة هنا، ليس من عادتي و حقا لا أعلم ما خطبي لكني فقط أخاول إفراغ توتري بأي شيء و صاظف أن يكون هذا الشيء شعري. وعلى باب الغرفة يقف جيمين مراقبا لي يبتسم بشر، هل يظن أني لم أعلم بوجوده هناك؟ أحمق.

"اذا هيونغ.."
تكلم داخلا للغرفة و على وجهه لم تُزل تلك الإبتسامة
"مع من ستقضي ليلة الحب اليوم؟ من الواضح لديك موعد من العيار الثقيل نظرا لكم مرتب و وسيم تبدو و لكيف تيرح شعرك للخلف ياركا بعض الخصل المتمردة فقط، تبدو كبطل من دراما العفريت "

نظر اليه مستغربا من كلامه
"العفريت؟ حقا! أظنه بصالحي فهي تحب تلك الدراما الكئيبة"
و للحظة بقي كلامه يتردد بعقلي..عيد الحب..عيد الحب؟..
"عيد الحب! "
صرخت ملتفة له بتفاجأ
"ان تاريخ اليوم يصادف عيد الفالنتاين ! و بعده عيد ميلادها! "
صدمت صراحة، لكن بعد التفكير قليلا، هذه الصدفة قد تصب بصالحي.. حقا فلا شيء اجمل من الاعتراف بيوم كهذا ثم يمكنني إستغلال الوضع لعيد مولدها.

اكملت ما كنت أفعله بحماس شديد غير مجيبا على جيمين الذي مازال يحاول إغاظتي لأتكتفي بلكم معدته عندما اإترب مني تاركا إياه خديتلوا ألما مزيف مبالغا بزيادة

حملت عطري الذي أثنت عليه يوما وضعت كمية معتبرة كلمسة اخيرة بمعثماي و رقبتي ثم صدري. فقط تحسبا، تأكدت من كل شيء قبل أن يتجه للاسفل ناحية،أمسكت هاتفي مرسلا رسالة عاجلة لشخص ما، لأتوجه لمنزل من إمتلكت قلبي.

وصلت عتبة بابها بسرعة لم أتوقعها وقفت متوترا بعدما رنيت الجرس لتصرخ من الداخل بأنها قادمة و ضحكت لعادتها هذه التي تفعلها عندما تعلم أني من أتى فقد حفضت طريقة رني للجرس وذلك يجعلتي أسعد لإهتمامها و حفظها لي أكثر، فتح الباب فجأة أنا حقا ذهلت لما أراه أمامي، لم أتوقع مطلقا أبدا من أنها ستبدو بهذا الجمال و الفتنة لو تزينت قليلا و إرتدت ثوبا، جيدا أنا مصعوق، ولم أستطع منع عيناه التي أخذت تجوب بكل شبر منها و فمي الذي فتح قليلا، من شعرها المسدول الذي قامت بتمليسه، لشفتيها ذات الخمرة الخوخية و وجنتيها الوردية، هل أخجلتها بتحديقي؟ لثوبها الأسود الظاهر من أشفل السترة الحمراء معانقة خصرها بمثالية و واسعة من الأسفل حتى ذلك الحذاء الأحمر  ذو الكعب المتوسط الحجم، لم أتوقع هذا مطلقا و أكررها
"أنت مليئة بابمفاجآت"
تكلمت دون وعي مني لتعيد خصلة خلف أذنها بخجل مظهرة ذلك القرط الفضي المتدلي اللامع، تبدوا كلقطة من دراما بحركة بطيئة أم أن سهم كيوبيد أصابني للمرة الثلاث آلاف منذ رأيتها؟
إلتقت عيناي بعيناها الواسعو كقطة التي كانت محتارة قليلا و تحدق بكل إنش من ملامحي مرتبكة

حب الفالنتاين خاصتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن