مصيري (مكتملة)

أوتشيها ساكرا :

لقد مرّ يومان على ما حصل و ساكرا تداوم على رعاية منزل الأوتشيها و لكن ما أثار استغرابها أنّها لم تصادف ساسكي منذ ذلك اليوم رغم ذهابها إلى منزله...

أرادت أن تسأل ناروتو عنه لكنّها تراجعت عن الفكرة... لا تريد أن تكون مصدر إزعاج بأي شكلٍ من الأشكال، هي تشعر ببعض الغرابة من الأمر لكنّها قرّرت التّغاضي عن ذلك، هي فقط سعيدة لمبادلته مشاعرها...لكنّها قلقةٌ عليه و تريد الاطمئنان...

ذهبت اليوم إلى منزل ناروتو للإطمئنان على هيناتا و حالتها... طرقت الباب و انتظرت لتفتح لها هيناتا بابتسامة...

هيناتا بلطف : أوهايو ساكرا_تشان... كيف حالك؟

ساكرا بابتسامة : هينا كيف حالك أنت؟ و ناروتو لم أره منذ يومين كيف حاله؟

هيناتا : ناروتو_كن و أنا بخير... تفضّلي بالدّخول...

ساكرا : شكراً هينا...

دخلتا المنزل و جلست ساكرا على الأريكة في غرفة الجلوس في حين ذهبت هينا إلى المطبخ لتعدّ القهوة... سمعت صوت ضجّة في الأعلى لتقهقه هيناتا...

عرفت أنّ مُحدث الضجّة هو صديقها الشّقيّ... نزل ناروتو، لم ينتبه لساكرا و حضن هيناتا من الخلف لتحمرّ الأخيرة من رأسها حتى أخمص قدميها...

قال ناروتو دافناً وجهه في شعرها: صباح الخير أميرتي الجميلة... كيف حال بطلنا الصّغير؟

أنهى كلامه بقبلة على بطنها و أخرى على جبينها... ابتسمت بخجل و أردفت : صباح الخير عزيزي، بطلنا بخير، و ساكرا تشان هنا جاءت للإطمئنان عليه...

التفت ناروتو ليرى ساكرا تطالعهما بابتسامة حنونة و عاطفة كبيرة... صرخ ناروتو : هييييييييييه، ساكرا_تشان؟؟!! هل رأيتينا داتيبايو؟

ساكرا و قد ضحكت بخفّة ثمّ ابتسمت بلطف : أجل أجل يا عصافير الحب... لم أعرف أنّك رومنسيٌّ لهذه الدّرجة ناروتو،تبدوان لطيفين للغاية، أتمنّى لكما السّعادة حقّاً...

ناروتو و قد حكّ رأسه بخفّة مع ابتسامةٍ بلهاء خجلة : شكراً لك ساكرا_تشان، أتمنى لك السّعادة مع ساسكي أيضاً، كيف حاله؟ لم أره مذ آخر لقاء.

ساكرا باستغراب : هيييه؟ كنت سأسألك نفس السّؤال... رغم ذهابي إلى منزله لم أره هناك... ظننتك تعرف مكانه...

ناروتو : غريب... أين يمكن أن يكون؟ لم أسمع أنّه خرج من القرية في مهمّة أو شيءٍ كهذا... سأذهب إلى كاكاشي_سينسي و أسأله...

ساكرا : ل_لا داعي ناروتو سأسأله أنا... بكلّ حال كنت آتية لاصطحاب هينا لإجراء بعض الفحوصات المعتادة... و ستأتي معنا، ألا تريد سماع نبضات  قلب بطلك؟ غمزته ليصرخ فرحاً معانقاً زوجته بسعادة

ناروتو : حقّاً؟!  أيمكنني؟!، انتظروني أنا قادم

ضحكت الفتاتان و جلستا تحتسيان القهوة تنتظرات ناروتو ليذهبوا جميعاً إلى المشفى ...