عودة:

3.8K 96 204
                                    

_مشفى كونوها المركزيّ _
السّاعة الحادية عشر قبل منتصف اللّيل:

كانت تلك الورديّة منغمسةً في أعمالها الكثيرة حتّى جاءت لها تسونادي لتراها بتلك الحالة... تنهّدت بقلّة حيلة و قالت مخاطبةً ايّاها...

تسونادي : ساكرا... لا تنهكي نفسك بالعمل هكذا، أنت تثيرين حنقي!

ساكرا : آسفة تسونادي_ساما لكن عليّ انجاز هذه الأعمال كلها حتى لا تتراكم لاحقاً كما أنني مرتاحةٌ هكذا،لا داعي للقلق...

تسونادي بحنان : على من تكذبين؟ علي أم على نفسك؟
لن اضغط عليك لكن انتبهي لنفسك ساكو...

ساكرا بابتسامة : حاضرة...

غادرت تسونادي مكتب صاحبتنا لتتنهد الأخرى...
(هي محقة... على من أكذب؟ أنا أُلهي نفسي عن التفكير به ليس إلاّ... متى ستعود ساسكي_كن؟ هل حقاً ستفي بوعدك؟! )...

__________________

في تلك الأثناء...

يقف ذلك الغراب عند بوابة القرية، كان مترددّاً من الدخول لكنه خطى خطوته و تقدم عابراً البوابة نحو مسقط رأسه... كان يتساءل في قرارة نفسه عن آلاف الأشياء لكن ما يشغل تفكيره بحقّ هي زهرة الكرز الوردية...بقي يطالع في الانحاء لتهاجمه هذه الذكرى... هنا كان آخر لقاء لهما منذ عامين من الآن

ساسكي في نفسه :  أتساءل اذا كانت لا تزال تنتظرني؟ هل مازالت تحبني يا ترى؟ أيعقل أنها أحبّت غيري؟!  لا لا مستحيل!  مهلاً هذا ممكن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ساسكي في نفسه : أتساءل اذا كانت لا تزال تنتظرني؟ هل مازالت تحبني يا ترى؟ أيعقل أنها أحبّت غيري؟! لا لا مستحيل! مهلاً هذا ممكن...
أعني لقد حاولت قتلها مرتين و قد دفعتها بعيداً عنّي لسنوات...
وصل إلى ذلك المقعد في طريقه، كم كان احمقاً عندما تركها هنا

 وصل إلى ذلك المقعد في طريقه، كم كان احمقاً عندما تركها هنا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مصيري (مكتملة) Where stories live. Discover now