تصريح :

2.3K 77 79
                                    

كانت ساكرا غارقةً في الأوراق على مكتبها الصّغير بتهجم عليها اينو في عناقٍ و نظرة الخبث واضحةٌ على وجهها...

ساكرا : أهلاً اينو... ما سرّ هذه النّظرة؟ لم ترحني البتّة.

اينو : حبيبتي الورديّة ساكو...قالت لي العصفورة أن فارسك الوسيم قد جاء البارحة و سنذهب في حفلة جميعاً...

ساكرا بتورّد على وجنتيها عندما تذكّرت ما حصل البارحة : نعم... أعرف ذلك...

اينو : و كيف عرفت ذلك؟ فقد عاد في اللّيل..

ساكرا : حسناً هذا... سردت ساكرا كل ما حصل لاينو لتبتسم الأخيرة بسعادة لما وقالت.

اينو : ساكو... اليوم السّاعة السّابعة ستخرجين في مع ساسكي في موعد صحيح؟

ساكرا : ل_لا أعرف إن كان يعتبر موعداً أم لا... لكن أحتاج مساعدتك فبعد الحفلة عند إيتشيراكو رامن سنذهب إلى ذلك المكان... أعتقد أنّه يريد شيئاً، لا أعرف... لا أريد رفع آمالي.

اينو : لا تكوني متشائمةً هكذا ساكو من يدري؟! ربما يريد شيئاً مهماً بالنّسبة لكِ.

ساكرا : آمل ذلك...

اينو : هيّا بسرعة اتركي ما بيدك و لنذهب عليكِ أن تبدي كالأميرة الورديّة...

ساكرا : و من سينجز كلّ هذا؟ إنّه واجبي اينو...

اينو : هيّا أنا سأتكفّل بكلّ شيءٍ لاحقاً لنذهب الآن...
فقد كنّا سنلتقي في ساحة التّدريب و لكن تغيّرت الخطّة لنلتقي عند إيتشيراكو رامن... كما أنّ الوقت اقترب هيّا...

تنهّدت ساكرا بقلّة حيلةٍ و ذهبت مع صديقتها الشّقراء إلى المنزل لاختيار ثوبٍ مناسبٍ لموعدها مع ساسكي

دخلتا إلى الغرفة و بدأت بتجربة أثوابها و كالعادة اينو لا يعجبها شيءٌ... تنهّدت تلك الورديّة بغضبٍ لتقول...

ساكرا : اينو الرّحمة سأختار هذا الثّوب و انتهى...

اينو بغيظ : حسناً حسناً لا تغضبي كما أنّي كنت سأختاره بكلّ حال...

جلستا معاً لتخفض ساكرا رأسها و بعض علامات الحزن على وجهها... أردفت بهدوء و بصوتٍ يشوبهُ الحزن...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مصيري (مكتملة) Where stories live. Discover now