عواطف :

2.1K 70 54
                                    

هاااااي💙
لا تنسوا التصويت و التعليق، و ما رح طوّل عليكم خلونا نبدأ 🌸🌸🌸🌸

_________________

السيدة آنا : إنها في بداية الشهر الثاني من الحم----
لم تكد تلك السيدة تنهي كلامها لتراه كالصاروخ اقتحم منزلها يلاحق الأصوات التي يسمعها، دخل إلى تلك الغرفة و رآها...

كانت نائمة كالملاك ملامحها هادئة، اقترب منها ببطء و تحسس بطنها، لم يلبث أن لمسها حتى جثى على ركبتيه، غادرت النساء الغرفة فوراً و بقيا وحدهما...

قطرة... قطرتان... ثلاث... خمس... شهقة... أنين...

صقر الاوتشيها الصلب البارد الذي يعتبر فناناً في إخفاء مشاعره يجثو على الأرض و يجهش بالبكاء كطفلٍ صغير، لقد كاد يموت من الخوف...

خاف أن يفقدها، من أعادت الألوان لحياته بل التي أصبحت حياته، هي عائلته الجديدة لم يرد خسارتها كما خسر أسرته

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خاف أن يفقدها، من أعادت الألوان لحياته بل التي أصبحت حياته، هي عائلته الجديدة لم يرد خسارتها كما خسر أسرته...

كان الندم يأكله من أعماقه كان يستمر في لعن نفسه و لعن المهمات و القرية و التحالف و السلام و القوانين و العالم بأسره لعن كل شيء من خوفه و قلقه عليها...

هي الآن حامل، هي ستبني معه أسرة مرة أخرى، أسرته الخاصة به سينتظران طفلاً صغيراً من لحمهما و دمهما، سيخرج ذلك الكيان الصغير سيسمع كلمته الأولى سيرى خطوته الأولى سيعيش كل هذا معها...

ستصبح أماً لطفله و هو سيصبح أباً، زال كل خوفه و قلقه في لمح البصر بمجرد سماعه لكلمات تلك السيدة، حملته قدماه إليها فوراً و ما أن لمس بطنها المنتفخة قليلاً التي كانت ظريفةً للغاية لدرجة أنه لم يلاحظها أي منهما قبلاً، شعر بالراحة و الفرحة و الطمأنينة، لم يسبق أن شعر بها في حياته...

لملم شتات نفسه و نظر نحوها شعر بالقلق فملامحها بدأت تصبح قلقة و خائفة اقترب  و همس...

ساسكي : ساكرا... عزيزتي هل أنتِ بخير؟ هل هناك ما يؤلمك؟

لم يلبث أن قال ذلك حتى استيقظت فزعةً تلتفت حولها و القلق أعماها تماماً...

ساكرا بخوف : ساسكي_كن أين أنت؟! أين أنا؟! (لمست بطنها بقلق) طفلي!! هل هو بخير؟ س-س-ساسكي_كن لم يمت صحيح؟! كان ذلك حلماً!

مصيري (مكتملة) Where stories live. Discover now