لكل قصة حب روايتان ضحيتان و قلبان مفطوران، من منا المخطى من منا يقع عليه اللوم؟ لست انا ولا انت فكلانا يرعبنا الفراق لم اضحي بك و لم تفعل انت ، لن تسير في الطريق بمفردك و انا اخشى المضي وحيد اذا كيف ابتعدنا ؟ لا أعلم.
-
مر وقت ليس بقصير وانا مازلت واقفا وحيد تحت المطر الغزير فقدت الامل بمرور مخلوق هنا، بقيت جالسا في مكاني ارتجف من شدة البرد اخر ما اذكره هو سقوطي ارضا وبعده ظلام احاطني، اخشى الظلام وهو يعلم اذا لماذا تركني وحيد هنا؟ .
استيقظت في غرفة مليئة بالسواد خانق جدا اللون الاسود يخنقني، زاده الصداع الذي يضرب راسي سوء و جسدي ؟ لا طاقة لدي لتحريك اصبع واحد.
- هوسوك استيقظت اخيرا
اتى مسرعا لي بدموع تملأ خديه هل هو قلق الان؟
- اعتذر حقا لم اقصد ان افعل بك هذا
قلبي لم يحتمل منظر دموعه، الحزن لا يليق لملامحه رفعت يدي بصعوبة ابعد دموعه عن خديه
- لا بأس يونقيهل نمت مره اخرى ؟
استيقظت هذه المره و لكن لم اكن وحيدا ، كان يستلقي جواري ، قريب جدا ، هذا القرب الخطير على قلبي.
لم اتحرك خشية ايقاظه فهو يبدو متعب، هل سهر ليداويني؟ لطيف.بقيت اتامله و كانها المرة الاولى التي اراه في حياتي
لو لم ارفضه سابقا هل كنت ساستيقظ على هذا المنظر كل يوم ؟ انا خاسر كبير.التقت اعيننا حالما استيقظ من نومه لم يرمش و لم يبعد بصره و لن افعل انا.
- الذي يقطع تواصل بصرنا هو الخاسر
- هل انت هوسوك ذو الخامسة عشر ؟
هل انت بخير الان ؟
- هل انت قلق علي ؟
- كلا، فقط لا اريد ان اخرجك جثة من منزلي
دورة المياة في الاعلى و على يمينك غرفة ملابسي ارتدي ما تريده ساذهب لاعداد الطعام.لئيم كاد ان يقتلني و تركني بدون مساعدة و كاني اعلم تفاصيل منزله، هذا المكان لا يشبه غرفته الصغيرة التي اعتدنا على قضاء وقتنا فيها ، غريب علي كغرابته هو.
ذهبت لخزانته كما اخبرني العديد من الملابس الممزقة و التي لن ارتديها بالطبع بحثت كثيرا و لم اجد ما يناسبني تبقت خزانة واحدة مختلفة عن الاخرين جميع ماحولي يمتلك ابواب زجاجية عداها، هل ساجد فيها شي لائق؟ دعنا نرى.