اعلم اننا خطيئة لكني اود المخاطرة معك، لست الاول و لن تكون الاخير، لا ارى مستقبل معك لكني اريدك، لست الافضل لي لكني لست مثالي ايضا، سابكيك ليال طوال و اعود ليلة لمسح دموعك ،
ساغضبك و اضحك ، ساحن عليك اعانقك و اقبلك و ابصق في وجهك، ساقترب و ابتعد متى ما شئت ، اهينك و ادللك ، امنعك و انت راغب ، اثيرك و ارحل ، لن تفهمني و لن احاول فهمك ، لن ابرر لك تصرفاتي لا اعتذار و لا شكر سيكون بيننا لذا يا خطيئتي الجميلة اخبرني هل انت مستعد للمخاطرة ؟- اطلقها في راسك اذا كنت تريدني حقا .
- ارحل و اتركك مرة اخرى ؟ لا اجرؤ على فعلها يونقي .لذا دعنا نرحل سويا
اشرت بالسلاح الذي في يدي ناحيته لم يخف او يتراجع سار امامي بكل ثقة حتى التصق جبينه بفوهة السلاح.
- افعلها إذن
مضحك حقا اردت اخافته لكني لم انجح، هل يثق بي لهذا الحد ؟ لطيف
- لا ارض ولا سماء ستبعدني عنك هل تظن انه يمكن لقطعة حديد ان تفعل ؟
قلتها وانا افرغ الرصاصتين التي بداخله بدلا من راسينا حصلت عليها الارض التي نقف عليها و السماء التي تغطينا.
- هوسوك انت مثير .
اقترب لي يجر شفتي لقبلة افقدتني بصيرتي، حملته و توجهت للداخل قبلة اثنتان ثلاث و في كل مره اخطىء العد و اعود للبداية ، لم يوقفني سوى طعم الدم الذي اختلط مع قبلتنا
- ياللهي يونقي هل تأذيت ؟!
مسحت بيدي الجرح الصغير الذي تسببته به على طرف شفاهه
- هوسوك ابهامك رائع اتسأل كيف سيكون مذاقه ؟
.
.
.- كان الامر يستحق كل هذا الانتظار رجُلي.
عودة للوراء
- رزقت السيدة جونغ بطفلها الاول منذ يومين افرغ جدول اعمالي مساء الغد ساذهب لزيارتها
خاطبت السيدة مين السكرتير الخاص بها لالغاء جميع مواعيدها فهي متشوقة جدا لرؤية صغير صديقتها.
- صغيري سيصبح لديه صديق للعب معه
بلطف خاطبت طفلها ذو الستة اشهر ، ابتسامة اعتلت ثغره الصغير لا يفهم ما تقوله لكن والدته سعيدة لذا هو سيسعد ايضا.
اللقاء الاول بين الصغيرين كان مميز، كانت المرة الاولى التي يرى فيها يونقي مخلوق اصغر منه ، متحمس جدا يصفق من اجله و يريد الاقتراب اكثر مما اضحك والداتهم قامت السيدة مين بتقريب طفلها للاخر و اول اتصال جسدي بينهم كان ادخال اصبعه الصغير في عين الاخر جاعلا منه يبكي .