Chapter 8

3K 162 13
                                    

اعملي فوت بليز ♥
.
.
.
.
.
.

#Writer's POV:

يقولون أن النقيضين يقعان في الحب،

كأنك تنظر في المرآة و ترى إنعكاسك لكنه إنعكاس مختلف تماما عنك، إﻻ انه قريب لك في نفس الوقت، هذا ما حدث لبطلينا

يقولون إن وجدت نقيضك ، انعكاس روحك، إحتفظ به،،،

شخصان مختلفتان ، يصبحان شخصا واحد،

تشارلي واقعة تماما في الحب، تستيقظ صباح اليوم التالي على ضوء الشمس المتسلل من باب الشرفة الزجاجي الكبير،

وجهها مقابل لوجه زين تمسح بيدها على وجنته و تمرر ابهامها على شفته السفليه بينما هو يحاوطها بذراعيه

يفتح عينيه ببطئ لتتقابل أعينهم البنية المتشابهة،

يسرحان في غابة اﻷعين البندقية ينظران لبعضهما البعض بصمت ، تكفي لغة اﻷعين لتنطق بكل الكلمات التي يريدان قولها، نظرة واحدة كافية، نظرة واحدة تخترق روح كل منهما.

▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼▲▼

#Charly's POV:

أعينه العسلية تجعلني أرغب الصراخ كل مرة رأيتها... إنها جميلة جداً،

قاطع أفكاري صوت الهاتف، إستدرت أمسكت بهاتفي الموضوع بالمنضددة بحانب السرير، نظرت للمتصل ﻷجد أنها أمي اشتقت لها كثيرا فنحن لم نتحدث منذ مدة ، نهضت من السرير وأجبت

*مرحبا أمي كيف حالك؟*

*اهﻻ عزيزتي أنا بخير كيف حالك انتي لقد اشتقت لكي كثيرا!*

*أنا أيضا أمي!* أستطيع الشعور بنظرات زين لي

*إذا أين أنت اﻵن؟* ماذا تبا ماذا سأقول ... يالهي ﻻأستطيع الكذب على أمي كما لنني محرجة جدا...

*ﻻتقلقي عزيزتي انا أعلم أنك مع زين!* ماذا؟ ولكن كيف... أنا أشعر بتدفق الدم في وجنتاي فأنا ﻻ أتحدث مع أمي في مواضيع كهذه

*ااممم...* هذا كل ما استطعت قوله

*عزيزتي سنتحدث ﻻحقا، آسفة جدا لدي عمل اﻵن...*

انتهت المكالمة

هي دائما ما تغلق الهاتف هكذا عمل .. عمل عمل .. لما ليس لديها 5 دقائق كي تتحدث مع ابنتها الوحيدة التي تركتها في بيت صديقتها... كم أكره هذه الحياة الغبية

أنا افتقد وحودها في حياتي.. كما ان أبي اﻷحمق تركنا... أكرههم ...

زين ينظر الي لكن رؤيتي أصبحت ضبابية لذلك غادرت بسرعة الى الحمام و أغلقته خلفي

#Zayn's pov;

سمعت شهقات تخرج من الحمام أنادي باسمها كي تفتح الحمام لكنه مغلق، ﻻ أعلم ما بها... فقد كانت تبتسم منذ لحظات قليلة لكن بعد مكالمتها لوالدتها تغير مزاجها فجأة، "تشارلي أرجوك بيبي افتحي الباب"

Dirty Rock (Zayn Fanfiction)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن