البارت ذا مهدى ل ← 1D_Worldwide و shahdmalik62
ention a user
نوت مهمة في آخر التشابتر اقرؤوها بليز !
••••••••#وجهة نظر الكاتبة:
رجوع والدتها من سفرها، يعني عودتها لمنزلها،
شعور من اﻻشتياق و الحنين ﻷمها الواقفة امامها اﻵن، لكن هناك شعور آخر... ترك زين
ليس و كأنهما سيكونان بعيدان عن بعضهما البعض كثيرا اﻻ أنها فكرت في الليالي التي كانا ينامان بجانب بعضهما البعض، يبدو أنها ستشتاق لها"أمي هل يمكننا التحدث لدقيقة.." قالت تشارلي ﻷمها " بالطبع حبيبتي.. ماذا هناك؟"
" لوحدنا من فضلك.." قالت تشاراي محاولة تهدأة أعصابها
" زين تعال و ساعدني في المطبخ.." قالت تريشا و زين فهم المعنى، أعطى نزرة لتشارلي بمعنى هل أنت بخير فأومأت له و ذهب" ها هناك خطب ما حبيبتي ..؟" سألت والدتها بقلق
" أجل يوجد... تسافرين لمدة طويلة و تتركينني في بيت صديقتك، ﻻ تتصلين بي خﻻل وجودك خارج البلد كي تطمأني و في حال أن اتصلتي تغلقين الخط بسبب عمل طارئ.. و اﻵن أجدك هنا .. تحاولين مفاجأتي..." أخرجت كل ما في صدرها دفعة واحدة دون التوقف ﻷخد نفس، لكن هذه الكلنات جاءت كصعقة قوية لوالدتها، التي أدركت اﻵن أنها حقا تقصر في حق ابنتها
أطرقت رأسها لﻻسفل و تنهدت ثم رفعته مجددا تتمتم بكلمة واحدة " آسفة" هذا كل ما استطاعت أمها أن تقول" آسفة..؟ هذا كل ما تستطيعين قوله!" بدأت تشارلي باﻻنفعال
"أخفضي صوتك أيتها الشابة!" قالت أمها بنبرة حادة" أريد فقط .. فقط أن أقضي مع أمي وقتا عاديا كباقي اﻷمهات .. لقد تغيرت أمي أصبح العمل هو عائلتك ما خطبك؟ .. أحاول جاهدة أن أكون الفتاة المثالية التي تتمناها أي أم لكنك فقط... ﻻ تهتمين!" أفصحت عما تشعر به من أسة لحالها هي ووالدتها تحاول أﻻ تسقط دموعا و تنجح في كبحها...
والدتهت وقفت مكتوفة اﻷيدي سارحة النظر في تشارلي و ﻻ تنطق بأي كلمة
" ألن تقولي أي شيء ؟.."، قالت تشارلي منتظرة ردة فعل من والدتها" أنا.. ﻻ أستطيع أن أكون الوالدة المثالية التي ﻻطالما أردتها... فقط ﻻ تستطيع أن أتظاهر بذلك... ﻻ أستطسع أن أنظر الى وجهك الجميل بدون أن أتذكر والدك.. لذا أنا آسفة ، لن أستطيع فعل هذا .." قالت أمها و هي تحمل حقيبتها و تغادر
" أمي...! "، نادتها تشارلي .. "أمي..!! " لكنها خرجت و أغلقت الباب خلفها
اذا هذا هو السبب الحقيقي لما ى تستطيع أن تقضي الوقت معي..؟ لكن هذا ليس عذرا جيدا بحق اﻹله قالت تشارلي في نفسها
جلست على الكنبة تنظر الى الﻻشيء ..أما غي المطبخ فزين و تريشا سمعا كل شيء لذا زين سأل والدته " ماذا حدث لوالد شارلوت؟"
تنهدت أمه ثم بدأت " كارمن و ويليام والد تشارلي، كانت بينهم عﻻقة حب قوية جداً... فقد التقته كارمن في أيام الجامعة و منذ ذلك و هما معا..
لكن غي أحد اﻷيام عندما كانت كارمن مسافرة من أجل العمل، التقت برجل... و .. و أقامة معه عﻻقة، و في ذلك الوقت كانت تشارلي تبلغ الحادية عشر من عمرها، عندما عادت والدتها من السفر لم تستطع أن تخفي الحقيقة عن زوجها... توقعت أنه سيسامحها لكن عوض ذلك طالبها بالطﻻق
أنت تقرأ
Dirty Rock (Zayn Fanfiction)
Fanfictionمن فتاة ﻻتؤمن بالحب في سن صغيرة وشاب بارد ﻻ مبالي، عصفوري حب . مشاعر تنمو، حب ، ارادة، أمل أحبته بكل صفاته، و هو أحبها لكنه لم يدرك ذلك اﻻ بعد تركه لها فتتحول حياتها من العيش في عالم قوس قزح الى عالم ابيض واسود. لكن ▶الحب مثل المرض سهل اﻻلتقاط لك...