Chapter 6

4.4K 158 8
                                    

"ماذا تريد ماذا؟ انا اكرهك اتعلم هذا انا اكرهك! انا لم اشعر بالذل هكذا في حياتي كاملة!!!" لكن في طرفة عين اجد نفسي ابتعد من الشارع انتظر السقوط لكن اقع على جسم حدث هذا كله بسرعة وانا اغمض عيني، ﻻ ارى شيئا فقط اسمع صوت مكابح اطارات سيارة توقفت بجموح

افتحهما ﻻجد نفسي اقع على زين وهو يمسكني بيديه قريبا من صدره يبدو متألما

التفت ﻷرى ان السيارة كادت ان تصدمني لكن زين انقدني،

وقفت وزين وقف ايضا لكنه امسك ذراعه يبدو انه جرح "زين انت مصاب! هل انت بخير؟" قلت وهو يرمقني بنظرته الباردة الهي ماذا اﻵن

توجه نحو المنزل وانا اسير خلفه لكن بما انه اطول فخطواته اكبر لذا احاول اللحاق به " زين شكرا لك عل...--"

"فقط اصمتي! ما بك بحق الجحيم لما دائما تفتعلين المشاكل ها؟ كدت ان تقتلي نفسك للتو!" صرخ في وجهي

ونظرته البنية الداكنة تمزق روحي، هاه انها سخرية القدر للتو كنت اصرخ عليه وهو اﻵن يصرخ علي! ولكن صوته عال ونبرته جارحة سقطت دموعي مجددا وهو التفت غير مبال ودخل للمنزل صعد لغرفته

اخدت علبة اﻻسعافات اﻷولية من المطبخ و تبعته لكنه اقفل الباب في وجهي هممم اظن اني استحق هذا لم اطرق الباب فقط هممت بالدخول، وفور ان وضعت خطوني اﻻولى بدأ بتوجيه نظراته القاتلة لي ، اضافة الى انه مان بدون قميص مما يظهر عضﻻت معدته و تاتوهاته ممم لذيذ لكني ابعدت اﻻفكار تلقائيا ووقفت امامه ممسكة بذراعه انظر للجرح لكنه

ابعد ذراعه بسرعة وجلس على السرير من دون قول اي كلمة، بصراحة استطيع تحمل شخصيته المستفزة لكن صمته يقتلني اﻵن، جلست بقربه ثم امسكت ذراعه مجددا بعد ان فتحت العلبة وحمدا لله انه لم يبعد ذراعه هذه المرة، لمسه سرسل رعشة في كل انحاء جسمي لكن علي التركيز ، طهرت له الجرح واختلست بعض النظرات لعينيه التي تبدو مليئة بالغضب الممزوج مع قليل من الحزن ان لم اكن مخطئة، انتهيت وضعت له ضماضة وهممت بالمغادرة جانب مني يتمنى لو انه يتكلم و ينطق اي كلمة حتى لو يلعنني ... لكن الجانب اﻵخر يذكرني بكبريائي الذي لم تعد له قيمة معه على اي حال. لكن بالرغم من انه يتﻻعب بي، اﻻ انه قد انقذ حياتي لذا و فلل ان افتح باب الغرفة نطقت " شكرا لك!" ثم فتحت مقبض الباب لكن سمتت صوته "ﻻ تغادري!"

فرحت ﻻنه ﻻ يريد مني المغادرة استدرت له بمعنى ماذا، ثم

نظر لي مطوﻻ في عيني كأنه يقرأ مابداخلي ثم تغيرت مﻻمحه بسرعة اصبحت مشوشة ﻻ يمكنني قرائتها

"ايمكننا التحدث ، لكن بهدوء فمنذ بضع دقائق كدت ان تقتلي..!" صوته كان هادئا

"حسنا!" قلت بعد ان جلست في السرير مقابلة له نظر لي مطوﻻ ثم باشر بالحديث " تشارلي انا لم اقصد ذلك!"

Dirty Rock (Zayn Fanfiction)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن