£30/2

19.7K 433 56
                                    

، كان المجنون سيخبره لكنها قاطعته تضع قطعة لحم بمفمه : هه احمم نتحدث عن وشمه ههه أجل الوشم كان يسألني إن كنت أعرف كم واحد يمتلك ، أومأ لها بفهم : أوو هه فهمت جيد جداا أكملوا حديثكم أكملوا ، إستدار لجهة الأخرى يتركهم على راحتهم بينما الآخر قبل باطن يدها ينتظر عتابها : يا || الاتخجل كنت ستخبره بكلامك ساق . ط هذا ماذا سيظن بي ، توقف يا جونفكوك على هذه الحركات ، تجاهل كل كلامها مقتربا منها يهمس بقرب شفتيها : مارأيك أن أبعث لك صورة كلما نسيتي تفاصيله يمكنك رؤيتها بما أن ذاكرتك ضعيفة ؟؟ شخرت بقلة حيلة ونهضت من أمامه تجلس بجانب أرم تفاجأ الآخر بقربها : أشش أفزعتني مابك ؟؟ هل يشاكسك من جديد ؟؟ كانت تنظر لحبيبها بتقزز وهو يرسل قبل ويغمز لها بخبث : إنه عفن أين تربى في حظيرة الخنازير ؟؟ قاطعها شوقا بضحك : هه ياا لاتذكري الخنازير ، إنهم أنقى منه ، رفعت إبهمها له : برافو معك حق ، أتفق ، رمی علیها زوجها هاتفه بغضب طفيف : إحترميني أيتها الشيطانة أنا زوجك عليك حماية ظهري ، لا الوقوف بصفهم ، قلبت عيناها بملل لتلمح إبتسامة جيمين مع الهاتف خطفته منه واستاقامت تحاول القراءة وهو يركض وراءها بخجل يحاول إيقافها : ههه واو أنظروا أنظرو يتغازل بمترجم غوغول ، أسمعوا إسمعوا ، لقد إشتقت لك الاتفكرين في القدوم لكوريا كخخخ إحمرت وجنتيه إحراجا ، وقبل أن يمسكها رمت الهاتف لتاي ، ليستقيم هذا الاخير هو تالي يركض في الأرجاء يكمل قراءة الرسائل : تعلمين لديك عيون تجعلني أفكر في المستقبل وأراه مختلفا تماما ، ههههههه ماهذا الخرى ، صرخ عليه تحت ضحك الجميع : يا II كيم توقف لاتفضحني انا فقط أسايرها أعاد الهاتف لإسمك : إسمعوا ، ههه ياليتني إستطعت مقابلتك قبل بأيام لم أشبع منك بالكاد تحدثنا ، لكنها كانت خطوة جميلة من زوجة اخي ، لولاها لما تعارفنا ، ضحك الجميع بأعلى صوته ، بينما جونغكوك يشعر بالغيرة لإقتراب جيمين منها يحاول أخد الهاتف صرخ به بجدية : يا يا دع مسافة بينك وبينها ، وقف ينفض في مكانه كطفل : أوفففف أخبرها أن تعطيني هاتفي هذا محرج هيا إسمك همهت له
تعطيه إياه : همم قال يسايرني قال لقد وقعت أيها الموتشي فقط إعترف ، سحبها حبيبها تجلس فوق فخديه يضغط على خصرها : إن لم تخرسي أنا من سيوقعك توقفي عن تهاوش معه ، يكفي هياا غادروا غادروا ، وقف الجميع بتعب مستعدين لنيل قسط من راحة ليردف أرم ببرائة : هيا زوجة أخي لقد سمعتيه الى غرفتك بسرعة ضحك جونغكوك بأعلى صوته على لطافته:ههههههههههههههههه تمزح ايها الهيونغ يااا اخرس انت غادر شوقااااا هذه معك ينام قليلة البارحة ازعجه صوتي فتح المستمع عيناه بخجل:اللعنة الملعونة عليك أيها تافه الحقير وغد انت محتال نصاب ، جره شوقا للخارج وهو لايزال يلعن ، في حين اسمك اغلقت الباب جيدا من وراءهم بعد توديعهم استدارت لحبيبها بحنان : هياا دعني أساعدك على الإستحمام نفى لها يمد يديه لها : بشرط ، سألته بفضول : ماهو ثم انا سأساعدك ليس كأنك ستقوم لي بمعروفا هيا كي ترتاح ، أوقفها يحاوط خصرها ينظر لها بخبث : إن كنت ستدققي نظر بي لن أتوعرى أمامكي هباءا ، ستفعلي ؟؟ قوصت حاجبيها بغير فهم : أشش ياجونفكوك ماذا تعني الأن ، بأن أدقق أفتح عيناي على وسعهما
وأتفحصك مثلا ؟؟ إبتسم يشيل حجابها بخفة يعض شحمة أذنها ، أخد يتلمس جسمها يشرح لها : هكذا تلمسيني هكذا وأنظري لي جيدا واحفضي خدوش جسدي وكل إنش مني كما أفعل معك ، قلبت عيناها بملل : تشههه تحفضني كفاك كذبا ، طبع قبلة رطبة على شفتيها يضع إصبعه فوق الفرق الموجود بين نه . : لديك شامة هنا ، صعد بأنامله ، لعظمة عنقها : وهنا ، تسللت يديه لرفع قميصها يضع إصبعه على أردافها ، دون أن ينظر : وهنا ، صعد بأنامله لظهرها عند الوسط : وهنا ، أيضا بين فخديك ، هنا ، ولديك واحدة ، بيدك عند المرفق ، وأيضا ، يوجد جرح لايزال أثره ، على ذراعك من الوراء تريدين المزيد ؟؟ رمشت عيونها بخجل هل يعقل أنه يعرف كل إنش منها بهذه طريقة المجنونة : ياا ماهذا هل تتفحصني وأنا نائمة ، قهقه عليها : ههه لا أتفحصك عندما نمارس مع بعضنا وعندما تغيرين ثيابك بجانبي وعندما نستحم مع بعض هذا لأنني أعشق تفاصيلك وأهتم بها أنت لاتعرفين حتى عدد الوشوم الموجودة علي مع أنني دائما أتع ¥ رى أمامك وأنام ابجانبك في حين أنت دائما تغطين كل شيء كأنني سأكلك ، لكننك غبية متحجرة ، أنت لاتحبيني فقط تدعين الحب ، إبتسمت بقلة حيلة ، تطبع قبل متفرقة على شفتيه : ههه مجنون تعلم تافه ، ثم أنا فتاة هذه الحركات تخجلني لن أفعلها حتى لو أردت ذالك ، نفى لها : لايهمني عليك ذالك ، تنهدت تومئ له : حسنا حسنا أعدك أن أنتبه في المرة القادمة ، إستقامت تجره : هياا أشش كم أنت ثقيل إنهض دعني أساعدك بسرعة لبى أمرها يحاوط عنقها بدراعه كي يتسنى له المشي جيدا : ياا لاترخي
بكل جسدك علي انك كالبقرة نظر لها بتقزز مصطنع : أشش هل ستبدئي بتذمر الان ، دعيني سأفعلها لنفسي ، إبتسمت له بتكلف : أمزح حبيبي أمزح ، قلب عيناه بملل وهموا بدخول وقف يتكئ على حوض الغسيل بينما هي ، تجهر له حوض الإستحمام ، ومنشفته وثيابه ، أبعدت قميصها تاركتا صدريتها فحسب ، وهو يراقبها بهدوء أبعد تيشورته ، ينتظرها أن تأتي له : هياا لكن علينا تغطية الجرح بشيء ما إنتظر لأحضر كيس بلاستيكي ، تجاهل كل كلامها وسحبها من خصرها له تلتصق به : دعينا من هذا الأن ، تبدين جميلة
ومثيرة وأريد أكلك ، ضربته لصدره : الاتشبع أنت ؟؟ ثم الاتتعب لأنني أقسم بالكاد أستطيع الوقوف متعبة متعبة بشدة ، ألصقها به أكثر يشعر بإحتكاك نه . ديها على صدره ، يمتص شفتيها بلهفة كأنه مجنون يفصلها ويعيدها ، داعب ملامحها بحنان : دعيني أتعبك قليلا بعد ، على أرض الحمام مارأيك ، سيعجبك ، كما تحبين ببطء ، أدخله وأتركك تحركيه على راحتك ، وافقي ، نفت له تزم شفتيها بلطافة ورعشة غريبة تسري بجسدها للعنة صوته : لا أريد بليز جونغكوك دعني أساعدك بسرعة ونذهب للنوم ، أومأ لها يرجع خصلاتها وراء أذنها : حسنا لابأس كما تريدين نظرت لحزنه ، لترفع أناملها تتلمس شفتيه : هل غضبت ؟؟ هل حقا لست متعبا ؟؟ تريد أن نقوم بشيء يعني ضروري ، نفى لها بإبتسامة لا ليس ضروري فقط إن كنت تريدين ، أخدت تتلمس صدره وتنظر له بتحقق : إذا دعني أحفظك مارأيك ، قبلت عنقه ليغمض عيناه بنشوة : دعني أحفظ خدوش جسدك وعروقك غمازتك وطيات منحنياتك وربما طوله وشكله وانتصابه ، أريني جونفكوك كيف يكون عندما يشتهيني رفرف قلبه وإشتعلت رجولته ، ينظر لتخدر عيونها صوتها الهامس كيف تمتعه بكلامها ، كيف تتحكم به وتجعله يستسلم لها وينسى غضبه إرتعش بدنه للمساتها الباردة على سائر جسده يستمع لتغزلاتها : تعلم أحب عرضك ههه أقصد جسدك أستطيع الاحتماء به ، وأيضا أحب حينما نلتصق هكذا مع بعض ، أشعر بك قوي وضخم.يمكنك سحقي بلفة منك ، ههه غريبة اليس كذالك ؟؟ نفى لها يداعب أرنبة أنفها : ننن أحب غرابتك لاتتوقفي بليز أكملي أخبريني ماالذي تحبينه بي ، إبتسمت بخجل ، تقبل عنقه : أحب عطرك بشدة ، يلازمني طوال الوقت تعلم ذالك ، أحب قساوة صدرك ، رغم ذالك دافئ ، يديك كيف تحتضني تشابك أصابعنا تبدوا مثالية مع بعض أنظر ، أحب عيونك بشدة ، لهم لمعة بريئة ، رغم
وساخة وقذارة تفكيرك ، أحب شعرك طويل ، بهذه طريقةههه تبدوا مثيرا ، لكن بلون الأسود فقط لاتجادلني ، أعشق بك كل شيء ، أسنانك إنها إدماني رؤيتهم تفرحني ، شفتيك تجعلني أفكر بخبث ، لااريد مفارقتهم ، وضعت يدها فجأة على . الذي إنتفخت عروقه تعلم عندما تدخله داخلي أشعر بالإكتمال ، ورغبة في أكلك ، تمتعني بشدة رغم أنك تؤلمني لكن أحب نظرات الفخر في عيونك جونفكوك أنا أعشقك يارجل ، إرتبط لسانه بتخدر ، فرحا بكلامها وتغزلاتها : كل هذا ولاتخبريني ؟؟ لما أنت قاسية هكذا ؟؟ أوا تعلمين ربما قسوتك
وعدم بوحك هو ما يجعل من تغزلاتك ولمساتك لهم طعم خاص الآن فهمت سرك لما تحرميني من عدة أشياء تظنني انني قد أمل منها لهذا تخبئينهم حتى اتوسل وأترجى وقتها تنفجري بهذه طريقة الحلوة أعشقك صدقينني ، لم تعد الكلمات قادرة على وصف أحاسيسي لك أبدا ، إبتسمت بفرحة وخجل ، تحاوط خصره بيديها صغيرتين ، تنظر له بدون ملل تحفضه وتعشقه بصمت : هه ماذا تفعلين الان ؟؟ نفت له وعيناها تحوم على سائر جسده : لاشيء فقط أمتع نظري بوسامة زوجي العزيز الاأستطيع ؟؟ قهقه بخفة ، يبعثر شعرها : ههه تسايرنينني الان ؟؟ قبلت صدره تتلمس ظهره بشقاوة : ننن أنا فقط أحب ماتطلبه بشدة ، ومعك حق علي حفظك كما تفعل أنت ، إستدر إستدر ، ضحك بأعلى صوته : ههه یا یا ماذا تقصدين بإستدر ، هذه الكلمة معناها عميق تستعمل لنساء فقط ، ضربته على جبينه تديره بالقوة بينما في تلك الأثناء كان تاي يجلس على سريره مستعدا لنوم ينظر لهاتفه مطولا يفكر بطريقة ينهي علاقته . مع جوي لكنه متردد قليلا بعثر شعره بحيرة ينظر لرقمها مطولا لتصله رسالة من تلك المسجلة بإسم لطيفة قلبي ابتسم بفرحة ينظر لصورها مع یونتان بوضعيات مختلفة تهتم به وتأخده بجولات تلمس صورة كالعاشق : ههه كيوت تعلمي أنكم أغلى ما أملك أنت حنونة علي لكنني قاسي اليس كذالك حتما يصعب عليك تعامل معي | أسف لكن عليك تحملي وتعليمي كيف يمكنني أن أكون رجلا يستحق قلب أنثى نقية متلك ، كانت هي في تلك الأثناء ترسل له صور دون توقف لمكان تجولهم حتى توقف بفزع يدقق في إحدى صور التي يبدوا أن هناك شخص متقصدها صورة ورءا صورة حتى أكد فرضيته اتصل بها فورا بقلق : هاي حبيبي كيف يومك تعلم كنا انا و ... قاطعها بفزع : غادري بسرعة احملي يونتان بيدك وتمشي بخطوات سريعة نحو المنزل هيا هل انت بعيدة ؟؟ شعرت بالقلق تنظر للجوار : ماذا هناك هل حدث شيء ؟؟ رص على قبضته : فقط غادري للعنة المنزل بسرعة هيا ، لبت أمره بخوف تتحاشی نظر لوجوه المارين : حسنا حسنا لاتصرخ سأذهب ماذا هناك هل هناك شخص يرافقني ؟؟ نبض قلبه بخوف يبلل شفتيه : ربما هل وصلتي تعلمين خدي تاكسي بسرعة ، شهقت بفزع عندما التطمت مع احد يبدوا فحميا بلباسه وكمامته : اسفة اسفة سيدي ، نظر لعيونها مطولا ويبدوا عليه الغدر : لابأس ، تراجعت للوراء تبتعد من أمامه تأخد سيارة أجرى تحت عيون ذالك الغريب لتردف للأخر بخوف : تاي ماذا يحدث من هناك ؟؟ مسح على وجهه بندم : لاأعلم فقط لاحظت تواجده بصورك التي بعثيهم هل انت بخير ؟؟ أخخ ياإيلاف اشتقت لك لو تعلمين كم أتمنى حضنك الأن ، ارتعش بدنها بتوتر : وانا أيضا ، تمدد على سريره : هل وصلتي !! نزلت تركض لداخل البيت : همم أنا هنا ، ابتسمت باعجاب لشكل المنزل تبعد معطفها : ههه خالتي ماذا تفعلون ههه هل تستعدون لعيد الميلاد ؟؟ همهمت لها الكبيرة وهي تزين شجرة الميلاد الكبيرة رفقة زوجها وجاي بينهم يتذمر لأنه يريد الخروج لسهر مع أصدقاءه : ههه تاي سأكلمك لاحقا اتفقنا باي ، وسع عيونه بعدم تصديق : تشههه ماذا لاأصدق هذه الغبية حقا تجهل مع من تتعامل أشش اللعنة في تلك الأثناء بمكان مختلف وزمان مختلف ، حيث يوجد صباح وشمس مشرقة ، كانت تجلس تلك الأم بجسد متهالك ووجه شاحب تنظر لفراغ بندم ، حتى دخل عليها زوجها رفعت نظرها له تسأله بأمل : هل عمر إتصل بك ؟؟ هل أعطاك أي خبر ؟؟ نفى لها يجلس بجوارها : لا لم يفعل بعد لاتقلقي سيكون كل شيء على مايرام أمسكت بيده تتراجاه : أرجوك إتصل به إسأله أريد رؤيتها أحتاج لسماع صوتها إتصل به ، تنهد بقلة حيلة : إهدئي رجاءا ، حسنا حسنا سأفعل ، أخرج هاتفه يتصل بذالك المجروح والمتروك ، والمتخلى
عليه من طرف حب حياته : مرحبا إبني كيف حالك ، سامحني لقد أزعجتك بإتصالاتي لكنها حقا ترغب برؤيتها هل تكلمت معها ؟؟ تنهد المستمع بتعب يمسح على وجهه : لقد فعلت وكانت ردة فعلها سيئة لدرجة مسحت ملامح وجهي من طرف زوجها ، دعني أسألك أولا ماالذي فعلتموه بها ؟؟ دمعت عين الأب ليقف متجها نحو نافذة ينظر الامتناهية من الرعب الذي عاشته طفلته بسببهم : فعلنا الكثير والكثير من الأشياء التي لاتنغفر ، ومع ذالك نرجوا المغفرة ، قلبها حنون ستلين حتما عند رؤية ندمنا ، هل بصدفة زوجها. يمنعها ؟؟ نفى له بإصرار : لا لا أبدا لاأظن ذالك ، لكن يبدوا عليه الخوف ربما لاتزال تعيش حالة أزمة لأنها بمجرد ذكر إسم ذالك الخبيث تغيرت ملامحها وأصبحت تردف بكلام كأنها تراه وحدها فقط ، لهذا كان خائف عليها بشدة ، لكن متيقن أنها تفكر في ماقلته لها فبالاخير تعرفها حنونة لدرجة تؤديها ، همه له الأب ، وهو يستمع لوشوشة زوجته بجانبه : أطلب منه رقم هاتفها لنتصل بها نحن أومأ لها : إبني أظن أننا الان علينا نحن محادثتها مارأيك أن تبعث لنا رقمها ، شرد في فراغ يفكر في العواقب ، لكن هذا ربما يساعدها على شفاء هي أيضا و تتخطى أزمتها ويرتاح بالها : حسنا سأفعل مع أني متأكد أنها قد تكرهني ، لكن لابأس قد يفيدها إفراغ غلها بكم أيضا إبتسم الأب بفرحة وحماس : حسنا إبني شكراا لك سأنتظر رسالتك فصل الخط معه وبعد ثواني وصله رقمها ، جلسوا بتوتر وإرتعاش هيا إتصل ماذا تنتظر ؟؟ نفى لها بخوف وتردد : لا لا أظنهم نائمان الأن ، حتما لديهم منتصف الليل ، شخرت بسخط ، لتأخد الهاتف منه بقوة ، ضغطت على رقم وهاهو يرن وقلبها يرن معه خائفة نادمة تشد على قبضتها بملامح متأسفة : أجيبي رجاءا أجيبي بسرعة بنيتي أنا أسفة ياربي أريد مغفرتك ساعدني على استرجاع صغيرتي لحضني وتكفير عن خطئي ، وتعويضها ، عن كل كلمة قاسية ونظرة حقيرة.في تلك الأثناء التي يرن هاتفها اتصال وراء اتصال ، وهي تسمعه لكن حبيبها يمنعها من ذهاب : ياا جونغكوك بليز دعني أرى من ؟؟ نفى لها وشعره ووجهه ، ممتلئين برغوة شامبو : يا || الم تكوني ستساعديني ؟؟ أستتركيني هكذا ؟؟ أشش دعيه يرن غسلت له شعره وأكمل إستحمامه بتذمراته دائمة ، وهاهو يلف منشفة على خصره ينظر للمرأة ولغضب زوجته التي تبدوا لطيفة ، مع احمرار وجنتيها ، وملابسها الشفافة ، تنشف الأرض من مخلفاته كأنه قطة ينفض جسده : ههههه تبدین لطيفة تعلمين ، نظرت له بسخط ، وغرتها تزعج عيونها : إخرس ولاكلمة أشش منك طفل طفل أنظر ماالذي صنعته بالحمام إنتبه لخطواتك قد تسقط وصدقني من هنا للمقبرة لن أتعب نفسي معك بالمستشفيات ، ضحك بأعلى صوته يقربها له بقوة : هههه هكذا بهذه سهولة ستتخلين علي ، الن تشتاقي لي همم ؟؟ أبعدته عنها قليلا وهاتفها أزعجها : إبتعد أشش من الذي يتصل بهذا الوقت نحس ، أكره حياتي ، خطت خطواتها
وجسدها ينفض داخل ملابس نومها الشفافة بسبب الماء ، وهو مستلطف حركات مؤخرتها ومنحنياتها : يا II لاتتهربي تعالي الم نکن سنمارس لاتظنني سأنسى يااا ، تجاهلته تجيب على هاتفها بلغة الكورية : نعم من معي ؟؟ رفرف قلب الأم ، لتردف بتلعثم : بنيتي مرحبا ثواني حتى إستوعبت المستمعة صاحب صوت المتحدث إرتجف جسدها خوفا ، وكأنها تتلقى تهديد من أخطر العصابات جلست بتعب وعيونها تدمع بدون شعور جاهلة لما عليها قوله ولافعله ، بصوت بارد أجابت : من معي ؟؟ مسحت الأم دموعها بحماس : أنا أمك إسمك حبيبتي أنا أسفة أنا حقا أسفة ، قبل أن تكمل إعتذارها قاطعتها : عفوا أظنك أخطأت رقم انا ليس لدي أم ، شهقت المعنية بالأمر بقهر : حبيبتي أرجوكي فقط إسمعيني ، تجاهلت ترجياتها وفصلت عليها الخط ترمي الهاتف بعيدا عنها ، بخوف تنظر لفراغ ، لاتسمع حتى لمنادات زوجها صاخبة خرج يعرج بقدمه يتمشى بحذر ، ينظر لحالتها المنصدمة تضم نفسها كأنها تشعر بالبرد : یاا . مابك ؟؟ هل فقدت سمعك ؟؟ يا II إسمك ، شهقت بفزع ، تنظر له : أوو جونغكوك أنا أسفة لم أسمعك . حبیبی
استقامت له تساعده ، ليصل لسرير ، وهو ينظر لها بشك مابك ؟؟ ما الذي حدث من إتصل ؟؟ نفت له لاترغب بالحديث في شيء لاأحد أظنهم أخطأوا رقم فحسب ، تمعن في عيونها ينظر لجوهراتها المتكونة ببؤبؤتها : أتظنين لاأعرف حينما تكذبين هيا حبي أ أخبريني هل هو ذالك العمر ؟؟ مابك لما أنت باردة هكذا ؟؟ نفت له ، ترتب له سرير كي يستطيع نوم براحة بسبب قدمه : لا ليس هو لقد أخبرتك رقم تائه ، أحكم على ذراعها يسألها بحدة : إسمك توقفي عن الكذب وأخبريني من الذي إتصل بك حتى غير مزاجك هكذا ، شردت في عيونه بحزن لتحيبه بهدوء : أمي ... توتر يداعب ملامحها بغير تصديق : هل أنت بخير ؟؟ ماذا قالت ماذا تريد ؟؟ حبي لقد تكلمنا في الموضوع لاتجعليهم عقدة بحياتك ، إبتسمت بإنكسار : إنتظر دعني أغير ثيابي أولا ، إنها مبللة أوقفها يشيل كل قطعة عنها بسرعة تارکها عار ، سحبها معه تحت لحاف يشد عليها بقوة : لست بحاجة لتغير لاتبتعدي عني ، غرست رأسها في حضنه تشم عطره ، وتقبل
صدره ، رفع فكها له بهدوء : أخبريني ماذا قالت ؟؟ رمشت عيونها بتوتر ، وأخيرا تشعر بدفئ في حضنه : قالت إنها أسفة ، تعتذر ههه تصدق ، طبع قبلة على شفتيها يسألها وخائف أن تكتم حزنها كالعادة : وأنت مارأيك ؟؟ ماذا تريدين ؟؟ ستسامحيها ؟؟ إسمك هل بصدفة تكتمين رغبتك في البكاء وصراخ ؟؟ سأقتلك إن كنت تفعلي أطلقي العنان لألمك كي ترتاحي ، حبي أنا هنا سأكون درعك وسأطبطب على كتفك لن تبكي لوحدك سأكون معك دائما لكن لاتكتميه أبدا ، كلامه جعل من دموعها تنهمر على خدها ، أخدت تشهق وتبكي بصوت عالي ، كطفلة بريئة ، تم ضربها من قبل أمها لشقاوتها ، كان ينظر لها بأسف ، ويمسح دموعها : لابأس حبيبتي سيمر لاتقلقي إن كنت لاتريدين مسامحتها لاتفعلي مسحت دموعها تنظر له ببرائة : لكنها إعتذرت أليس كذالك ؟؟ ربما علي ذالك فحسب ، ثم الجميع يخطئ ، إبتسم بغير تصديق : ههه لاأصدق هل أنت من تقولين هذا ؟؟ لما قلبك طيب هكذا ؟؟ الاتتذكرين ماالذي فعلوه بك ؟؟ أومأت له تزم شفتيها : أجل لكن ليس هم بضبط ، إنه ذالك العاه ، عض شفتيها بقوة يخرسها : لا تذكري هذا نعت على فمك من جديد ، أنا أيضا أريدك أن تسامحيهم ليس لشيء لكن كي تستطيعي راحة ويرتاح بالك ، من تفكير في نفس المووضوع و أيضا أريد رؤية سعادتك الحقيقة المتكاملة ، لكن لاتضغطي على نفسك ، خودي الأمر برواقية أومأت له بتفهم : هم تعلم ماذا قال لي عمر في صباح ، قال أنها مريضة أصبحت طريحة فراش ، وأنها نادمة وترجوا مغفرتي ، هل تظن كلامه صحيح ؟؟ اخد يرجع خصلاتها وراء أذنها بهدوء : أنت ماذا تظنين ؟؟ حتما ستكون كذالك عضت طرف شفتيها تساله بخوف وتردد : لاتعتقد أنها تريد إستدراجي مجددا من أجل ذالك الكلب ؟؟ قبل وجنتيها بقوة : حتى لو كانت كما قلتي ، من سيسمح لك بذهاب لها لوحدك ؟؟ سأكون معك دائما لهذا لامجال ، ثم لاأظنها ستفعل هذا أنت ماذا رأيت بصوتها رمشت بتلعثم : تبدوا نادمة لكنني لم أستمع لكل شيء فصلت الخط عليها ، عانقها بقوة وهو متوتر أكثر منها : لابأس إن كانت حقا نادمة ستعيد اتصالها وستعتذر لألف مرة ، وقتها ستعرفين ان كنت حقا ستسامحيها أم أنها عادتك الغريزية أن تكوني طيبة ومتسامحة مع الجميع أومأت له تضع رأسها على صدره ، تنظر لفراغ وتفكر في ماعليها فعله وهل حقا ستعيد إتصالها أم أنها فقط ممثلة بارعة أرادت زعزعت حياتها ، تفكير طويل ، حتى غفت عيونها دامعة وحبيبها لايزال يطبطب على ظهرها ، ينظر لها كأنها ستتبخر من أمامه : لما أنت حنونة هكذا كل مرة يؤديكي أحد تسامحينه دون تفكير ، أتمنى أن لا يكونوا يخططون لشيء هذه المرة ، لأنني حتما سأتحول لمجرم ، تبدين متعبة بشدة ، ياروحي أنا أسف ، أسف ياملاكي ، قبل جبينها يتفحصها دون ملل حتى غفت عيونه هو تالي جسده يحتك بجسدها رأسها مغروس بصدره يديه تحاوط ظهرها
بينما في كوريا نهاية يوم شتوي مظلم كانت تقف عند باب المكتبة بعد انتهاء حصصها تنظر لعازفي الغيتار ببرائة في أجواء الكريسميس وثلوج تغطي معظم الامكان اضافة لأضواء الميلاد تزين المدينة كانت تبتسم كالمغفلة تشعر بالحب والاشتياق تتمتم لوحدها : أخخ عطلتي على الأبواب ماذا سأفعل لوحدي هذا ممل ياليتني ذهبت معهم ربما علي ايجاد عمل مع اسمك سيكون افضل لي اخخ ياترى ماذا يفعل الان هههه ربما نائم لاأظن اتصلت به ليجيبها وهو مشغول بتدريبات وعنده بداية اليوم مع شمس حارقة : همم ايلاف لدي عمل الان سأتصل بك لاحقا اوقفته بتخدر : شش انتظر فقط اردت اخبارك بشيء !! همهم لها وهو يجمع شعره من اجل انضمام لصف رقص : همم ماذا هناك هل أنت بخير ؟؟ أومأت له مع عزف اللحن يبعثر مشاعر اردفت _ بعيون مغضمة تستمتع بقطرات المطر : أحبك ، تناسى كل شيء وارتعش بدنه بغير تصديق يشعر بشعور غريب وجديد عليه : هم !! كاذبة ، قهقهت بخفة : هه باي لأدعك تنهي عملك ، اوقفها يركض للخارج تحت استغراب الجميع : يا يا يا توقفي اخبريني أكثر ابتسمت بفرحة تتمشى نحو وجهتها : ههه لايوجد أكثر انها الملخص بعثر شعره يبتسم كالمغفل : هههه اعیدیها ؟؟ دارت على نفسها تنظر لشاب يشتري وردة حمراء لحبييته وتتخيلهم هي وحبيبها : ههه أحبك ، تاي إشتقت لك كثيرا اليلة مميزة ، قوص حاجبيه بغير فهم : حقاا لما ؟؟ نظرت يمينا يسارا تعبر طريق : لاأعلم لكن تبدوا بداية جميلة مع اقتراب سنة جديدة ، توتر يبلل شفتيه : معك حق تعلمين إشتقت لك بشدة لدرجة أفكر في طيران لك الآن أقبلك وأعود ، قهقهت بفرحة ترجع خصلاتها لاوراء : ههه مجنون اذا حقا
تريد ماذا تنتظر ؟؟ تنهد بتأسف : أخخ أنت تعلمين اومأت له بحزن : همم أعلم لابأس هاقد مر أسبوع بسرعة البرق ، همهم لها : همم اذا عدت هل يمكننا سفر لمكان ما نحن الأثنين ؟؟ توقفت بتوتر : لاأعلم هكذا سيعلم الجميع بأننا على علاقة ، رفع أكتافه بغیر اكثرات : لايهمني لنخبرهم انت فقط لاتخافي من تهديدات جونغكوك ايلاف انت تعرفينني اكثر منهم لن أؤديكي يوما أبدا مهما كنت سيئة مع الجميع لكن معك انا مختلف اتفقنا ؟؟ اومأت له بفرحة : ههه حسنا اعلم وأثق بك ، ابتسم بفرحة مع انضمام شوقا له : ياا تاي مع من تتحدث يارجل نحن بحاجتك هيا ، تحمحم بتوتر : احمم فقط جوي اتي حالا ، انکوی قلب ايلاف لكلامه الم يكن قبل قليل يعد ويتوعد تراه انسحب من اول طريق وقبل ان يعتذر او يختلق حججا فصلت عليه الخط مع نزول دمعتها المخدولة تنظر لفراغ بغير علم تحدث على سماعة : حبيبتي سأف..توقف بفضول : ايلاف ؟؟ ألو مابها هذه هل غضبت أشش اللعنة علي ، أعاد الاتصال بها لكن دون رد تنهد بقلة حيلة تاركا الأمر للقدر بينما هي غير موازينها بلحظة رمت الهاتف بسخط : جبان كذاب حقیر فجر جديد إستيقضت جميلتنا على صوت أذان هاتفها ، نهضت دون تفكير ، ولاسیطرت نفس الكسولة عليها ، في حين كسلاننا نائم ولاعلى بال ، إستحمت توضأت ورتبت نفسها ، خرجت لغرفة الجلوس ، وضعت سجادتها ، وكبرت ، تبحث عن طمأنينية عن جواب لسؤالها عن نور عن خيط يوصلها لمبتغاها ، وليس هناك أفضل من لجوء لرب العالمين ، بعد دعاء دام مدة طويلة ، إستيقض حبيبها يبحث عنها إبتسم بفرحة ، وهو ينظر لزوجته ، التي لم تتكاسل يوما عن نهوض لأداء فريضتها ، رفرف قلبه سلاما ، ينظر لإحتشامها الأبيض ، تغمض عينيها وترفع يديها تترجى بصمت ، إستحم هو تالي مرتبا نفسه بحلة تليق بمقابلة خالقه ، لينضم لها بهدوء ، إبتسمت بفرحة تنتظره أن ينتهي ، وبعد تسليمه ، ربع قديميه ، ينظر لها بإخلاص وأين تجد هكذا محبة عندما تجتمع بمحبة الله : صباح الخير كيف حالك ؟؟ هل زال الغم ؟؟ أومأت له بإصرار ليسألها مرة تانية : هل وجدت الجواب ؟؟ همهت له : همم فعلت وبوضوح ، طبطب على يديها : الحمد الله ، وأتمنى أن لاتضغطي على نفسك كثيرا إرتاحي أنا بجانبك دائما ، سأكون سندك في أي قرار تتخدينه وعد مني لأخر يوم في حياتي ، أومأت له بشكر : أعلم ذالك شكراا لك جزيلا حبيبي ، إبتسم بهدوء يداعب وجنتيها ينظر لها مطولا وهي تحني رأسها بخجل كأنه أول لقاء نظرت لنافذة بتنهد لتستقيم تغير ثيابها مسرعة : حسنا أنا سأغادر الأن ، أنت أكمل نومك ولاتتمشى كثيرا رجاءا دع جرحك يلتئم.أنا سأذهب لغرفتي ، نفى لها يحضنها بقوة : لا لا إبقي معي لايزال الوقت باكرا جداا.إبتعدت عنه قليلا : لا جونفكوك أحتاج لذهاب كي لايشك بنا أحد قد تلاحظ رفيقة غرفتي غيابي وتبدأ بأسئلتها ، همهم لها بتفهم : همم حسنا إهتمي بنفسك جيدا وارتدي ملابس شتوية الجو بارد وكفي عن التكلم مع من كان وخصوصا ذالك جيبي إبتعدي عنه أومأت له تسايره وهمت بالمغادرة : حسنا أحبك باي ، ودعها على الباب ، وعاد لسريره ، بينما هي تسللت لغرفتها بهدوء مكملتا نومها بعد مرور أسبوعين باليابان ، عروض مقبلات وجولة ناجحة منذ البداية ، وهذا راجع لتعب كل طاقم والأعضاء بالخصوص مر الجو بسلام وراحة بين عشاقنا لكن الأم لم تتصل بعد ذالك اليوم وبطلتنا تتحقق من هاتفها أكثر من عشر مرات في ثانية ، حبيبها يلاحظ ذالك ، ويفضل عدم إحراجها لاشك أنها بحاجة لدفئ الوالدين وخصوصا مع حملها ، يوم جديد مع تنقل فرقتنا لبلد جديد ، نحو أمريكا ونبدأ بشيكاغو ، إستيقض الجميع بتعب يجرون اجسادهم نحو سيارات منطلقين للمطار هذا يستند على هذا ، وتعب لستاف مضاعف من جديد ، حقائب معدات واشياء لاتحصى يتكلفون بها لاعجب أن عددهم كبير أين ماذهبوا ، وبعد طيران لعدة ساعات هاهم يحطون رحال بشيكاغو ، حيث ينتظرهم ألاف الأرمي يستقبلونهم ويهتفون بأسماءهم.بصعوبة لإستطاعوا الهروب نحو الفندق ، حيث سيقيمون لهذه الأربعة أيام ، ستيج تجهز بسرعة معدات تنقل ، وأبطالنا يتدربون ويتشاورون على ماسيقدمونه رفقة مدربهم كالعادة ، وبعد عدة ساعات إجتمعوا مع بعضهم داخل غرفة الإستراحة المجاورة لغرفهم يتحدثون بجدية غير بطلنا الذي كان يتنصت عليهم وعقله ساهي في مكان بعيد بعد أن إطمئن أنهم إستقروا هاهم يظهرون من جديد والمشكلة أنه لاحول له ولاقوة قاطعت تفكيره الوحيد نيكول عليهم مترجمتهم الرئيسية رادفتا بإحترام : مرحباا شباب ، فقط أردت إخباركم أن تشارلي بوث قد إنضم إلينا ، وكما تعلمون حسب جدولنا للغد سيؤدي معكم عرض وأيضا جونفكوكشي ، تريد أن تقوم بكوثر معه لأغنيته ) we don't talk anymore ( كما إتفقتم لهذا يمكنك زيارته في غرفته الخاصة ، من أجل الإتفاق وتدرب مع بعضكم قليلا ، حالما سمع جونفكوك إسم تشارلي ، إستدار حوله يبحث عن حبيبته لأنها معجبة به ويحاول أن لاتعلم بأمره أبدا ، ومع هذا كان هو سعيد جدا لأنه رجله المفضل ويحترمه ويعشق أغانيه لكن يبدوا أنه سيبدأ بتصرف بسخافة معه ، إستقام يرتب نفسه ، مرتديا طاقیته سوداء بجدية : أوو حقا حسناا ، شجعه أصدقاءه بحماس ليذهب وهو يبتسم كالأبله يقوم بحركات سخيفة ومضحة لهم لكن في ذالك الممر وهم متجهين نحو غرفة تشارلي أوقفهم المناجر رادفا نحو نيكول : نيكول الشباب يحتاجون لك في ستيج هل يمكنك ذهاب الآن ، عليهم الإتفاق على إحدى ألحان ولايوجد مترجم غيرك ، أومأت له بتفهم : حسنا سأذهب لاتقلق ، جونغكوك هل يمكنك إنتظاري قليلا ، همهم لها ، ودخل يجلس على كرسي المجاور للمرأة ، يتدرب بتوتر على الأغنية كي لاينحرج أمام بايسه ، لكل منا هذا الجانب طفولي البريئ مهما كنت جديا أو صارما تجد نفسك تفعل أشياء تافهة بسبب الأشخاص المعجبين بهم بصوت صافي مقطع وراء مقطع ، حتى وضعت حبيبته يديها على كتفه ويبدوا الفرحة تشق محياها ، ونصر رفع نظره لها ينظر لإنعكاسها : مابك ماهذه الإبتسامة ؟؟ أولست دائما عابسة ، تجاهلت كل كلامه ، وجرته بخفة : هيا هيا لنذهب ، أوقفها ينظر لحماسها وجمالها الذي يبدوا له غير عادي : توقفي توقفي إلى أين ؟؟ ثم أراك مرتبة نفسك بشكل زائد اليوم ؟؟ هل سنخرج في موعد ، شخرت بسخرية تتمشى أمامه وهو وراءها : هيا كفاك نبيحا تشارلي ينتظرك ، وأنا مترجمتك من الأن ، كيف هل لاقت لك ، رص على أسنانه بسخط ، وقبل أن يجيبها
دفعته لداخل ، إستقبلهم هذا الأخير بإبتسامة مشرفة ليبادله الآخر سلامه وهو يكتم غيرته وغضبه ، لكن ملامحه جادة مهما حاول إخفاءها ، ( بالمناسبة رغم ان جونغكوك يتكلم الإنجليزية لكنه ليس جيدا فيها بعد ، وطبعا مصطلحات العملية صعب قليلا ليفهمها ، لهذا إستعان طاقم بمترجمة كالعادة أو بالأحرى هذا ماأريده أنا نيهاها جلسوا مع بعضهم بعد تحية : هه هذا الحقير يبدوا أطول مما عليه اللعنة قهقت اسمك عليه تغير تعبيراته : ههه قال انك تبدوا أطول في الواقع لتمتم بخفاء : حجاب الله عليه احمم ، بعد كلام ملخبط
ونكت خفيفة لتخفيف الجوالمشحون ، كانت جميلتنا تجلس بطقمها الرسمي الأسود ، مع جمالها عيونها الخلابة ، وبطنها التي غريبة كيف تقف معها ولاتظهر في هذه المواقف عطرها الخلاب ، يديها رقيقتان مرتبة بعناية ، كان تشارلي يحاول تحدث بأي شيء المهم يحصل على حديث معها ويرى إبتسامتها الخجولة ، فعذرا الجمال يجذب وهذه تصرفات غريزية ، من الأنسان نطلق العنان لغبائنا عند رؤية الجمال كانت هي من شدة الفرحة فقط تبتسم ، وتنظر له بإعجاب بينما زوج ، صامت ومن داخله براکین ترید حرقها تدريبات سماع صوت بعضهم ، والاعتياد على الغناء مع بعض أعجب تشارلي بصوت جونغكوك بشدة ، كانت نظرات إسمك فخورة مع أنها لاتظهر له أن صوته جميل ويعجبها إلا أنه مذهل ويستحق تشجيع ، ويمكن أفضل من مغنيها المفضل ، حسنا فقط من حبها فيه ربما ، مدة من زمان هكذا ، ونظرات زوجته تزعجه وكلامها معه كيف تبتسم كالمغفلة وهو لايقل عليها ، تنهد بسخط يوقف حديثهم رادفا : أخبريه أنني أريد غناء هذا المقطع لكن بنوطات عالية ، أخد يريها كيف ، ترجمت للأخر الأمر ، ليوافق بسرعة
غير مكثرة : طبعاا أي شيء يريده لامشكلة ، بالمناسبة يتحكم بنتات العالية بشكل رائع أحببت برافو ، شكرته المستمعة كأنه يمدحها هي ، لتنقل نظرها لشارد فيها بسخط وعيونه تطلق شرارة لكن الإبتسامة ظاهرة تشق محياه غصبا عنه ، تجاهل مدح تشارلي دون أن يشكره ، او يقف لوهلة عندها باحترام يتمتم في نفسه : دعني أتجاهله لعله يخرس ثغره ، إشش أنظرو أنظرو تنظر له كأنه سقط من جنة خائنة كخخ تفف ، زفر الهواء بقلة حيلة مكملا حديثه مما جعل من تشارلي يشعر بالإحراج ويحمر وجهه وتتلبك تصرفاته : هل يمكنكي إخبراه أن نغير المقاطع الأخيرة بيننا ، أومأت له تترجم للأخر ، ليسألها بإبتسامة بريئة : ههه مهلا لم اتذكر ماهو مقطعي بضبط ؟؟ ههه أسف ، قهقت بخفة رادفتا : from we don't talk anymore يريد أن يغنيها هو إذا سمحت طبعا ، وافق بلمحة البصر : يس طبعاا يمكنه لامشكلة لدي ، ههه بالمناسبة ماإسمك ؟؟ كي أستطيع تحدث براحة ، معك ؟؟ إبتسمت بخجل متلبك إسمك سيدي إستدارت لجونغكوك كي تشرح له ، وقف هذا الأخير يشكره يدفع لسانه داخل وجنتيه بغيرة رادفا وهو يمهد لها طريق أمامه : هيا أمامي بسرعة قبل ما نصبح نحن من لن نتحدث بعد اليوم ، تنهدت بقلة حيلة متجاهلته : سيد تشارلي هل أستطيع حصول على صورة معك ؟؟ أومأ لها بإبتسامة : طبعاا ههه تعالي أخرجت هاتفها تضعه في يد المصدوم يريد خنقها : هيا إشتغل معي قليلا وإلتقط صورة تكون في المستوى شخر بسخرية وأخده من يدها بانفضاض ينظر لها بتقزز ، يدعي أنه يصورهم لكنه كان يصور نفسه هه مجنون لايتنازل : شكراا سيدي عرض موفق أنا حقا من أكبر معجبين بك صوتك إنه أنت تعلم ههه ، قهق بخفة يرجع خصلاته شقراء
للوراء : ههه حقاا هذا شرف لي ، هل أنت أيضا تحبين هذه الأغنية اخخ الجميع لم يعد يتحدث كما كان في سابق ههه نفت له بإبتسامة بريئة : ههه في الحقيقة لاا أفضل attention أكثر إنها تليق بمزاجي إبتسم بإعجاب يضع يديه بجيبه يغازلها بعيونه : ههه تصدقين أنا أيضا أحبها بشدة ، تشرفت بلقاءك يسرني أن أراكي مجدداا ، إنحنت له قليلا إحتراما : من دواعي سروري سيدي إعتني بنفسك ، طبطب على كتفها حتى تحمحم جونغكوك يجرها من يديها ههه هياا أيتها السيدة دعينا نرحل ، الى لقاء سيد تشارلي ، ودعوه وخرجوا بسرعة تحت تعجب هذا الأخير يعقد حاجبيه يسأل مناجر الخاص به : ههه مابه يبدوا غريبا هه ، بينما عند الغيور نفضها بالخارج بسخط : ماهذا الذي تفعلينه ؟؟ الاتخجلين ؟؟ تستغلين كل المواقف لصالحك ، تجاهلته تأخد هاتفها منه ، تبتسم بنصرتبحث عن صور لكن تشهه مع من : يااا أيها تافه لما لم تلتقط ماطلبته منك ، لما انت أناني هكذا ؟؟ رفع أكتافه لها قصد لايهمني وهم بدخول لإحدى غرف الميكاب الخاوية ، لكنها ليست فعلا خاوية بل تخص أيو ، أرخى بجسده على الأريكة ، في حين اسمك وراءه تتذمر وتبحث بأمل أن تجد شيء لكن أبدا سوى وجهه حتى قاطعت خلوتهم أيو بصوت هادئ : جونغكوك هل أتيت تبحث عني ؟؟ ههه تعلم إشتقت لك مضت مدة طويلة صحيح هه فتح عيناه بصدمة ليقف دون تردد بتوتر وخوف ، بينما حبييته ضمت يديها لصدرها تنظر له بسخرية من الخارج لم تلاحظها أيو بعد : هه أيو نونا أهلا متى أتيتي ؟؟ إبتسمت بخجل تقترب منه : قبل قليل كيف الحال هل أنت مستعد ؟؟ أومأ لها يتراجع للوراء يحك مؤخرة رأسه : أوو طبعا مستعد احمم سأتركك ترتاحي الأن لدي عمل ، أومأت له بزعل تتدلل عليه : هم جونفكوك هل يمكنك البقاء قليلا ؟؟ لقد إشتريت قنينة قودكا يمكننا مشاركتها ، نفى لها بيديه ينحني قليلا إحتراما لعمرها : لا لاأستطيع انا على حمية وممنوع علي شرب الخمر سأرحل باي تركها بسرعة مغادرا يغلق الباب وراءه وقف امام تلك التي تنتظره على تتكئ بظهرها على الحائط نظرته له بسخرية من فوق للاسفل : الم أقل لك اننا سنستمتع بإغاضة بعضنا یا سید جيون ؟؟ مابك تغير لونك ؟؟ هل ازداد جمالها ؟؟ تريدها ؟ مشتاق لها كما تفعل هي ، تنهد بقلة حيلة يسحبها نحو غرفته ، أدخلها بقوة يغلق الباب بسخط : هل سنبدأ ؟؟ لاتهمني وقد أخبرتك مليون مرة لذا لاتحاولي إفراغ الكيس فوق رأسي أنت من كان مستلطف الحديث مع تشارلي كأنني لست موجود بجانبك ، وتبتسمين له كالبلهاء لما انا لااري إبتسامتك تلك ؟؟ همم ، أبعدت سترتها ترميها بعشوائية ، تاركتا نفسها بسروال طقم أسود يحكم على مؤخرتها فوقه تیشورت بيضاء تلتصق على صدرها والأن لظهر عمله وأطفاله رفعت شعرها للفوق ، تتمشى نحو غرفة الجلوس بكعبها الأحمر ، بغرور وشكلها منحنياتها تثيره ، بشدة أرخت بجسدها على الأريكة تضع رجل على رجل ، تجيبه : الإبتسامة هناك من يستحقها لست بهلوان لأبتسم لمن كان ، شخر بسخرية مقتربا منها : ماذا تقصدين بكلامك هذا ؟؟ الست مهما أكثر من ذالك الأمريكي ؟؟ نفخت على أصابعها بغرور : لايهمني ماذا تعتقد إستنتج ماتريد جلس بجانبها يدير فكها له بحدة : تريدين الموت ؟؟ أومأت له بتحدي : أفضل شيء فالحياة معك مرة ، إشش ، إعتلاها يخنقها وهي تقلب عينيها بملل : إذا دعيني أحقق أمنيتك ، ضربته ليده عندما بدأت تشعر بنفسها تنقطع : ماذا ماذا تريد قتلي كي تستطيع العيش براحة حبييتك أيو ، شخر بغضب ، مبتعدا عنها ، وهي تتذمر بدون توقف غيرة ، نزع ثيابه ودخل يستحم : بلا بلا بلا قالت لاتغارغبية مع بعد دقائق خرج يلف منشفة على خصره ، وهي لاتزال عروقها تغلي من الغيرة رغم أنه لم يفعل شيء لكن فقط لأنه تنفس بجانبها تلعن دون توقف وهو يتجاهلها ويرتدي ثيابه : ياااهل تتجاهلني الأن ؟؟ هل أنا ببغاء ؟؟ تنهد بقلة حيلة يفتح حاسوبه وهي تقف عند رأسه تتذمر دون توقف ، طال صبره ليصرخ بأعلى صوته يشد على خصلاته : أشش إخرسي مابك تتذمرين كأنك رايتني عاري فوقها إشش ايتها المرأة ، فتحت عينها بغضب : الله الله وتصرخ علي ؟؟ كيف تتجرا أيها الغدار تافه غبي ، سحبها تجلس فوق فخديه يخرسها يشد على يديها وراء ظهرها : متى غدرتك همم ؟؟ الم تملي بعد ساعاتان وأنت بلا بلا بلا هيا حبي لاتغضبيني ، تلك الأجوما لاتهمني ولاتعنيلي شيء والأن هيا قبليني وإنسي لأنه إذا أقمنا حرب تحاسب سأقتلك لأفعالك البشعة ، لاتنسي ، إنفضت منه تتدلل عليه : تشهه لايهمني سارحل إن بقيت معك في نفس الغرفة سأضطر لإجهاض أطفالي ، حملت حجابها من أجل ان ترتديه ، لكنه فاجأها يحملها نحو سرير ، معتليها يدغدغها ويلاعبها : ألن تكفي عن تعذيبي همم ؟؟ ألن تكفي عن غرورك ماذا سافعل بك الآن ، أيتها
المتمردة ، كانت تبعد يديه وتضحك باعلى صوتها : ههه یا یا توقف ستقتلني أيها المجنون ، نفى لها يحشر وجهه داخل صدرها : لن أفعل حتى تتوقفي عن نعتي بالغدار ، متى غدرتك أنا همم ؟؟ لما تكذبين قاطعهم رنين هاتفه إتصال من أمه ، أخرجه وهو لايزال فوقها حالما لمح الإسم ، عدل من جلسته ، يجيبها بأدب : أوو أوما كيف الحال إشتقت لك ، إبتسمت الأم بفرحة لسماع صوت إبنها حبيبي بخير وأنت كيف حالك وزوجتك ورفاقك هل أنتم بخير وأنا أيضا إشتقت لكم كثيرا II إبني ، أجابها بمعزة : ونحن أيضا أعدك عندما تنتهي الجولة سأتي لزيارتك لمدة شهر كامل هه أسف لكم أنني أقصر في حقكم كثيرا أسف أميرتي ، نفت له ودمعتها تحوم في عيونها : ههه لابأس إبني المهم أن تكون بخير ، هل إسمك بجانبك ناولها الهاتف ، لبي طلبها لتسألها الاخرى بإحترام : مرحبا أمي كيف حالك أبي وجاي وإيلاف هل أنتم بخير جلس وراءها يشاكسها يقبل عنقها بتخدر ، ويلعب بصدرها ، وهي تتجاهل تلمساته تتكلم مع حماتها : بخير بنيتي كيف حالك أنت هل جونغكوك يهتم بك جيداا ، إنتبهي لصحتك لاتتهاوني فأنت تحملين روحين بداخلك ههه ننتظرهم انا وجيون بفارغ صبر وأخيرا سنصبح جد وجدة هه ، إبتسمت بخجل تضع يدها على بطنها : هه إنشاء الله أنا بخير أمي لاتقلقي ، كان جونغكوك يعكر عليها الحديث براحة ، يقبلها يفسخ أزرارها ، ويتلمسها ، يريد فقط إلتهامها غطت سماعة الهاتف بكفها : ياا جونغكوك توقف دعني أتحدث بالأول ، رفع نظره لها والشهوة تعميه ، أخد الهاتف من يدها رادفا بسرعة : أمي مع سلامة لدينا عمل أسف ، أغلق الخط بوجهها وهي تضحك بينما إسمك إحمرت وجنتيها خجلا تضربه على صدره : یا یا عیب يارجل حتى أمي ؟ لم يبقى سوى أبي يعلم أننا سنتضاج ، أخد يتمشى بخبث على ركبتيه ناحيتها فوق سرير وهي تتراجع للوراء : يا يا مابك توقف أمسك وجنتها بيديه ينظر لعيونها وشفتيها بحب : إشتقت لك ، تعلمين ذالك إسمك أريد إخبارك بشيء مهم ؟؟ تغير لون وجهها وخفق قلبها رعبا : ماذا ؟؟ عندما تتحدث بهذه نبرة يعني أنك قمت بفضيحة ، ماذا

عاشق لنهدين مغرورين سلسلة زواج[جريئة]🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن