حَـــيــَاتُـــنَــا ٢

١:-"نــمـط جـديــد."

"هل يمكنكم التوقف عن الصراخ فوق رأسي؟"

تذمر أكبرهم من صراخ أحد التوائم و أصغرهم على أمر تافه لحد كبير، لكن بالنسبه لهم فشجاراتهم لا تنتهي

"لكن ألا ترى ما يقوله هيونغ؟"

صرخ جونغكوك ليدعك جين أذنه بألم و يُقِر بملل

"إنني أسمعه و لا أراه جونغكوك ، و نعم أسمعه جيدًا لذا آمركم بالتوقف."

"ألا تظلمني بهذا الشكل!"

عاود الآخر الصراخ و الذي هو جيمين بالطبع، لتحتد نظرات الصغير ناحيته و يدافع عن نفسه بشخونه

"يظلمك؟ ألستُ المظلوم هنا؟ تأخذ أشيائي و تكسرها ، ثم تقول أنك مظلوم!"

"لِمَ تحادثني و كأنني طفل صغير ؟ لم اكسر شيئًا جونغكوك ! لقد مسكتها فحسب لابد و أنك من كسرها أولا و إنتظرت من يلمسها فقط لتلصق به التهمه."

"أنت تتهمني بالكذب!!!"

"إنها الحقيقه يا صغير"

"إذهب للجحيم!"

دفعه جونغكوك بقوه ليسقط على الأرضيه بألم ، و رغم أن جونغكوك أصغرهم هنا، إلا أن له قوه جسديه غريبه..

إستقام جين بتململ نحو المطبخ لينهي إعداده لصناديق الطعام و التي قوطِعت لأمر سخيف، فينطق قبل أن يلج للمطبخ كاملًا

"جهازك اللوحي لدي الآن، جونغكوك."

وُسِّعت عينا الأصغر لينطلق خلف شقيقه بينما الطرف المنتصر يبتسم بسخريه

"ستعاقبني أنا فقط؟ هو من كسر اشيائي!"

"لا أفعل لشجاركما السخيف، بل لشتمك و دفعك لأخيك الكبير ، أيها المحترم."

تعمد السخريه نهايه حديثه لعلمه بأن اكثر ما يكرهه جونغكوك الأستهزاء به ، ليعض على شفتيه بغيظ بينما يلتفت جين بعدما قد أنهى تحضيره و يفلت شفته من بين أسنانه الحاده

"كلما أسرعت في احضاره كلما قلت مده مصادرته، أنصحك بأن تضعه الآن في غرفتي."

سار في خطوات غاضبه للأعلى ليتنهد جين بعدما شعر بظل أحدهم خلفه فـ يلتفت بهدوء

"هل يمكنك التوقف عن إفزاعي رجاء؟"

"لم أفعل شيئًا"

أجابه بهدوء أعصاب ليخرج من المطبخ و بهذا قد ألقى تحيته، فـ يلحقه جين سريعًا بعدما لمحه و بوضوح يسحب معطفه للخروج

"إنتظر أنت لن تفوت وجبه الافطار اليوم ايضًا!"

"و ماذا إن قلت بأنني سأفعل؟."

"هذا يكفي يونغي ألا ترى هزالتك الواضحه! أكاد أجزم بأنني أرى عظامك من مكاني!."

فتح باب المنزل و هو يُثبِّت حذائه مُجيبًا شقيقه بجمود