٧:-"روابِــط."

1.5K 133 99
                                    

إصفّر وجه يونغي لدرجه لم يلحظها نامجون لغضبه الجام في هذه اللحظه، فيحاول التبرير سريعًا بصوتٍ حاول ان يبدو متزنًا

"لا انا فقط-- اسف هيونغ كل ما بالأمر ان لدي اصدقاء يدخنون ، و لن استطيع الابتعاد عنهم لذا لم اخبركم."

حاول إبداء تأثره لتنطلي حيلته على نامجون الذي طالعه بشفقه قبل ان يتنهد بقوه مُردِفًا

"حسنًا لا بأس، فقط حاول ان لا تحتك بهم و هم يدخنون لانه يضرك كما لو انك دخنت معهم! ايضًا تخلص من ثيابك قبل النزول لجين هيونغ لأنه لو علم حتمًا سيمنعك من اصدقائك."

شكر يونغي غباء و انفتاح شقيقه ليومأ بصمت و يتجه للخارج حتى زفر انفاسه براحه التي يبدو و كأنه حبسها طيله تلك المده،

انشغاله بـ كونمبيموك جعله يتناسى التخلص من راحته ، و كأنه بذلك سيمنع درايتهم عنه للأبد.



..سمِعوا نداء جين ليتقدموا واحدًا تلو الأخرى حتى مائده الطعام بينما احدهم يتخفى خلف شقيقه الاكبر كـ تغطيه له،

وصل اخيرًا ليفلته جيمين منه بصعوبه و يركض ليتخذ مقعده بجانب توأمه بينما جونغكوك يلعنه بسره

اتخذ هو الاخير مقعده المعتاد محاولًا إبداء طبيعته بكل شيء لولا ان من سبب له كل ذلك الرعب قد حضر و عينيه لم تفارقه،

تفاقم توتر جونغكوك ليبتلع ريقه بخفت مُتمسِكًا بشوكته ليبدأ طعامه الذي لم يركز ما هو فعليًا

"جونغكوك."

حرفيًا قفزت شوكته من يده عند سماع اسمه من اخيه المرعب -كما يبدو له- ليتلفت ببطء خائفًا من مواجهه ملامحه،

وجدها طبيعيه للغايه لتُفك ملامحه هي الأخرى تدريجيًا فـ يومأ مُجيبًا بهمس

"نعم؟"

"علمت بشأن مرض سونغ؟"

وُسِّعت عيناه بخفه ليومأ مُقِّرًا "نعم، انا و جيمين هيونغ كـ--"

"اذًا اعتني به جيدًا...رجاء."

تمتم بآخر كلمه ليتجمد الاصغر قليلًا عن الحركه مومئًا بصمت، و قد لاحظ و بوضوح نظره جين المُشفِقه ليعلم بكونه قد عرِف هو الآخر،

فيعقد العزم على ما سيبذله الايام القادمه، يحمل الكثير على عاتقه.

-

"ايها المدير."

في صباح اليوم التالي، و بعد ان تقدم كُلًا منهم لوجهته المعتاده ، نادت احداهنّ جين الشارد بصوتٍ عال إذ انه لم يجب بالبدايه ، ليستفيق اخيرًا و يلحظ كون احد فتيات القسم امامه مع فتاه اخرى تبدو جديده، اومأ لها كـ رد لتكمل

"فتاه جديده تريد بدأ العمل معنا ، لقد قابلت الرئيس بالفعل و هو ينتظر موافقتك انت."

اومأ مجددًا شاكرًا إياها لتنحني بخفه تاركه الاخيره المتوتره تتقدم ببطء حتى أصبحت اقرب لمكتب جين ، فـ يطّلع نحوها بصمت متفحصًا مظهرها الخارجي

حَـــيــَاتُـــنَــا ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن