١٦:-"كَــان و كَــان."

1.3K 139 93
                                    

"ما الذي حدث؟"

سأل نامجون بهمس ليونغي الذي يجاوره ليقابله المعني بذات النبره

"جونغكوك افسد اوراق عمل أبي و كاد ان يعاقبه."

رفع نامجون حاجبيه ليلفتا انتباه جين الذي حوّل نظراته الساخره لشقيقه الأصغر مستهزئًا

"و كيف انقذت صغيرك ايها البطل؟."

حوّل يونغي نظراته لاخرى بارده بلحظه مُجيبًا

"ليس من شأنك."

"تشه وقح."

هسهس بين انفاسه ليسمعه الاصغر و يتجاهله كُليًا فيبدأ بتناول طعامه إذ ان والدهم قد حضر اخيرًا،

"سوكجين، من المفترض ان تُحضِّر لمشروع تخرجك هذه الأيام صحيح؟."

سأل الأب بجديه ليقابله ابنه بقلب عينيه بملل جعلت ملامحه تنقلب تلقائيًا ضاربًا الطاوله بكفه بخفه نسبيه

"لا تتواقح سوكجين!"

"اخبرتك انني سأحادث امي بهذا الشأن، لِمَ تهتم الآن؟"

"و ما الذي قد تفعله والدتك لشابٍ بالواحد و العشرون من عمره و مُقبِل على التخرج من جامعته؟."

"هذا ليس من شأنك إلهي."

تمتم بخفت ليجهل والده كلماته و شكر نامجون هذا من اعماق قلبه، فلم تجتمع مائده بهم الا و قد فُسدِت بسبب شجارات أكبره مع أبيهم تترواح ما بين وقاحه جين و غضب الآخر، و التي عادةً ما كانت تُحلّ بواسطه والدتهم لذا هو قد شعر بالضغط من دونها حاليًا.

"صحيح أين أمي؟"

سأل هوسوك فجأه ليلتفت الإخوه جميعهم صوب أبيهم عدا جونغكوك العالِم مُسبقًا،

و تزامنًا مع سؤاله، فُتِح باب بيتهم بهدوء ليرفعوا شفاههم ببسمه واسعه لعِلمهم بهويه القادِم،

تسارعت خطواتها ناحيه المطبخ لتجدهم قد رُتِّبُوا سلفًا و زوجها يترأس المائده ببسمه هادئه

بادلته بأخرى آسفه ليركض اصغرهم لأحضانها و تستقبله بالتربيت على شعره بلطف

"أمي إشتقت لك."

"اوه جونغكوك فعليًا لم نفترق سوى لثلاث ساعات، لكن حسنًا أنا ايضًا صغيري."

مازحته ليناظرها بعبوس فتقرص وجنتيه بمداعبه و تحمله خاطيه للمائده

طالعها زوجها بعتِاب مُحذِّرًا

"مينهي لا تحمليه، لم يعد طفلًا."

"إن لم أدلل طفلي الآن من سيفعل؟"

سألته بمرح لِتعض بخفه وجنه جونغكوك الذي بدأ بالقهقه بصوتٍ عالٍ دافعًا أمه عنه بمزاح،

"أمي انا ايضًا!"

تذمر جيمين بغيره لينظر تايهيونغ له بعدم فهم قبل ان يقترب من خده عاضًا إياه بقوه فيصرخ الأول دافعًا إياه بعنف

حَـــيــَاتُـــنَــا ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن