وسوسة شيطانية 🔥😈

2.5K 108 21
                                    

⚠️المشهد قصير منفصل عن الأجزاء السابقة في الأعلى

❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥وسوسة إبليسية😈😈😈😈😈😈😈😈

زمان الحكاية بداية الموسم الأول (إصابة يمان في كتفه و معالجة سحر الأولى له)

ليلاً.. تستيقظ الأبالسة و تلِجُ رُكن الشهوة في المخيخ البشري فتبدأ وسوستها الخبيثة و مجونها المتوحّش😈😈

رجع مُصابًا في كتفه الأيسر رافضًا أن يساعده كائن أو يستشعر ضعفه، عينيه الحادّتين إمتلكت القوّة بِأشدِّ عظمتها رغم تغير لون وجهه للإحمرار قال لها أنه بخير حين صادفته خارجةً من غرفة يوسف لكنها لاحظت قطرات الدم التي أخلفها ورائه فـعلمت أنه أخفى امرًا عنها.. تبعته.. نهرها عن التدخل بشؤونه… ما إستسلمت و عادت تحمل صينيةً من الأدوية و الضمادات تُصرُّ على إشفاءه كنوعٍ من ردّ الجميل.. وقفت جنب الباب مبهورةً من المرأى.. عارٍ الصدر.. إزدرت ريقها و تمتمت في سرّها "ربّاهُ! ما هذه النصاعة البشرية الشهيّة!!، تنبّهت لنظراته المتفاجئة المغتاضة، و حاولت إتزان كلامها لئلا تبدو كمن سال لعابها للهيمنة الفحولية "لا أحب أن أبقى مدينةً لأحد خصوصًا لك أنت" تقرّبت إليه "قلت لكِ أخرجي!" ما زال يأبى الخضوع و الإفصاح عن ألمه الذي مزّق أربطة كتفه و النسيج اللحمي (مكان الجرح في كتفه على جهة الصدر الأيسر وليس كما في المسلسل.. لدواعي حميمية🤫🤫)

رأت التقرّح و النزيف فإنقهرت و أصرت على الدنو منه، سمعت خطوات مشي أمام الباب و فتحت فمها "إن لم تدعني أعالجك فأستدعي شخصًا ليفعل! … جينگـ!!!" أسكت فمها الثرثار مُحذِّراً فلم يلقى سبيلاً الا الإذعان لرغبتها و راح جالسًا على الأريكة في مكتبه، إتّبعته سحر مع بعض النصر في عيناها و قعدت قُبالته، صارت تُزيل آثار النزيف و تتألم لألمه، أما هو ظل يراقبها عن كثب تدنو بلا وعي ناحيته تعمل على معالجة الإلتهاب حتى أحسٍّ بشعيرات رأسها المجعدة تُلامس أرنبة أنفه فـَ مالَ و هاجمت خلايا أنفه عطرها فأثمَلـه "لا تؤاخذني عليَّ الإقتراب أكثر أظنني لمحتُ شيئاً يُغرس هنا" حدّثته بإهتمام، بهتت حِدِّية عيناه البليدة و فارق بين شفتيه ثم تكلم بأجشّ نبرةٍ عنده.. هادئة.. مُثيرة "إقتربي.." طوّق خصرها بكفّه و جَذبها إليه، شهقت بخفّة و دهشة إبتلعت ريقها و ضاع التركيز.. سيطرت الهيبة الرجولية و الإرتعاش الأنثوي.. أمالت رأسها تحاول وضع اللمسات الأخيرة على الضمادة تتجاهل تحديقات الليث الجائع، حالما إنتهت حوّطها بيده الأخرى غافلاً.. بلّ شفتيه اليابستين لصق أنفه بأنفها مُطالبًا إلتحام الشفاه و شعر بملامسة أناملها لعُنقه المثالي و غلق جفناها صار لا إراديّاً ينيّمها على الأريكة.. يحوم فوقها، .. قبّلها.. داعب شفاههما معًا.. تذوّق طعم الشهد و غامَرَ و طمح للأعظم تحت تأوهاتها و إثارتها تنهج شغفًا.. لهَثَ يُريحهما من العراك الفموي شعر بتدفّق السخونة في جسده و تفاقمت رغبته.. صبوته.. جنونهُ و مُجونه، لعق رقبتها قريبًا من الأذن قبّلها و إمتصَّ البشرة لم توقفه ظلّت مُتمتِّعه بهذا الجحيم اللاهب و الإحساس الناري في معدتها يتصاعد مع كل قُبلة منه، أرادت أن يعاود الكرّة و يجتاح شفتاها قُبلاً بلا هوادة أو تباطؤ.. شدّت رأسه إليها تحدق فيه و يحدّقُ فيها "لحظات اللذّة هذه… أنستني ظلامي لبرهة.." تمتم بما لم يتفوّهُ من قبل..!

كان سعيدًا.. مُرتاحًا.. لم يبتسم،، بانَ ذلك في عينيه.. نظراته المتأججة شغفًا و الثملة بعبيرها،، كسرت الصمت و قالت "قبّلني إذن.. إن كان يقشع الغسق المُطوِّقَ إيّاك.." داعب وجنتها بإبهامه و أحسّ بألم كتفه الذي أخفاه طول هذه المدّة كأن تخدير الهوى أُزيحَ ريثما تفارَقت الشفاه، دفعته قليلاً ليجلس حتى لا يُؤذي نفسه أكثر، جلست على فخذه و أحاطت رقبته، قبّلت عُنقه ثم أراحت رأسها على كتفه غير المُصاب، خفضت يدها فوق صدره تمامًا على مكان النبض المتسارع، في تلك الغرفة خافتة الأضواء أزالها عنه عندما غفت عيناها لتنام متوسّدةً ذراعه كليهما على الأريكة تلك الليلة الأولى أن ينام براحاتٍ ذهنية دونما تفكيرٍ مضمحل.. تقضُّ مضجعه الكوابيس .

و بااااي 😈

أحاسيس مجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن