أزقة كبريتية 🔥🧯

1.2K 67 21
                                    

•°••°•°•°••°•°•°••°•°رغبة جامحة•°•°•°•°•°•°•°°°°•°••°

🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺🍺
الأحضان المتكاثرة في كل فترات التصوير بين سحر و يمان صارت تؤثر بشكل حميمي على خليل و سيلا ربما الأحضان شيء اعتيادي بالنسبة لها لكن فيه كانت تفتعل احساسا مختلفا و متغيرا تتعاظم لذته كل يوم.

و زاد الأمر عن حده و تقلب وقتما ابتدأت القبلات غير المكتملة بينهما، اعتبره خليل تحديا حقيرا لنفسه هو ليس صغيرا لينسى لكنه رجلا بما يكفي ليكبح رغبته الشديدة بهذه الفتاة العشرينية، إليه فهي تتلألأ دائما و تنشر البهجة في صفوف المصورين و الموظفين، يتذكر حينما كانت تهدء حالاته العصبية في فترات التصوير التي تتطلب منه احتراق الأعصاب تذكره دائما بأنه الأمر برمته مجرد تصوير مشاهد تلفزيونية مما زاد تعلقه بها أكثر، كانت قريبة دائما و من يراهما يعتقد أنها ثنائي متزوج حديثا حتى جاءت أيام القُبل المقطوعة أراد المخرج ان يوهم المشاهدين بحصول القبلة بين الأبطال من زاوية تصوير معينة و ذلك تطلب دنو شفاه البطلين من بعضهما حتى شعرت بتلامس شفتها العليا مع شعر شاربه، ذلك اليوم على التل أحس خليل فقدان شعوره و أسبل جفونه، أنفاسها مرتعشة قليلا و شعر بإرتجاف جسدها كأن سنينا ضوئية مرت حتى هتف المخرج بقطع المشهد، أمسك يداها و أدرك ضعفها من تأثيره.

وجنتاها متوردتين و عيناها تلمعان في ضوء المغرب، هذا اليوم انتهى فيه التصوير مبكرًا بسبب حصول مشاكل في النقل و اضطراب الشركة، ساعدها على التوضيب و بحكم امتلاكهما نفس الكرفان دخلا سوية، عرف سبب توترها و ارتسمت على شفاه بسمة خبيثة كان يود التخلص من ثيابه المتسخة و ارسالها الى التنظيف على نفقته الخاصة بسبب بخل الشركة، خطى بهدوء نحوها و قميصه غير مغلق فغسل شعره من آثار الجل و هوى يتلاصق على جبينه، انها تتجاهله بإشغال نفسها :

-سيلا، ما بك اليوم؟
-لا شيء، كنت متعبة لا غير.
-من دون الأيام انتهينا مبكرا، أخبريني ماذا يزعجك؟
-انهم يضغطون علينا للإنتهاء قبل المواعيد المحددة، و كذلك..!
-لا ليس هذا.. تبدل مزاجك المرح بعد مشهد التل قرب المنزل الذي لن يُبنى ابدا.
-م؟ ماذا تعني؟
أمسك يدها و رفعها لتنهض فأدارها ناحيته و لم هنالك مساحة كافية فإنحشرت بين المنضدة الصغيرة و جسده، لم تنتبه أن الباب موصد بل نظرة الرجل الخبيثة تنذر بشيء آخر لم يكن يمان المهذب بل فتى لعوب و شبق قد حضن خصرها بكفيه و لم يكلف نفسه بإقفال أزرار قميصه، مسافة ضئيلة بينهما
-إضطربتي بسبب تلك القبلة المقطوعة، أليس كذلك؟
-أنا...
-أنت تريدين أن تكمليها، مثلي؟
تضاءلت نبرة صوته و أمال رأسه للجانب فتحدث مجددا -سببت لكِ حرارة حميمية و كانت أقرب من أي تقارب جسدي فعلناه.
-أوه، يا الهي بحق السماء لا تتحدث هراء!
-انها فقط الحقيقة، جسمك يرتعش، تريدينني..
-أصمت! الجميع ينخدع بمثاليتك و ما انت الا رجل خليع!
-أؤكد لكِ، ما كنت هكذا الا معكِ.
فقد السيطرة و صار يقبّلها و يضم جسدها الناعم إليه، يتذوق شفتيها و تتذوق شفتيه، لمس شفتها السفلى مطالبا بالدخول لجوف فمها و سمحت له متأوهةً بإسمه حين انفصلت طلبا للنفس، احست بأن ذلك كثير عليها لم تحتمل كمَّ المشاعر المتضاربة في صدرها، لم تكن ذات خبرة كافية و مجرد فتاة مبتدئة ولجت عالم التمثيل بقوة مبهرة أثرت على كل من يلتقيها، شعرت بأصابعه تداعب جسمها أسفل ثيابها وصولا لظهرها بينما يقبل و يلعق عنقها و جيدها ، كان ما بين فخذاه يؤكد درجة رغبته فيها، نيّمها على سترته المرمية على الأرض و لم يكف عن ترك القبل على فمها و عنقها و ما بين صدرها
-لا ، ارجوك.. ليس هنا خليل
-اللعنة ، سيلا أنت تعذبينني!
-ماذا اعتقدت أنني عاهرة؟!
- كلا!! كلا!! بل أنك بريئة لحد يجعلني أجلد نفسي كل يوم حتى لا اقترب منك و أخيفك! ربما لم اعتد بعد على مجال التمثيل و تبعاته انه يختبر رجولتي و مقدرتي على كبح احاسيسي!
-و انا لست صغيرة لأخبرك أنني أريدك كذلك.. بل أرغبك!
-لننتقل معا!!
-ماذا؟
-انا اعني ذلك! لنعش سويةً في شقتي او شقتكِ على اية حال الأجور ترتفع كل يوم و سيكون من الرائع أن يحمل عني احدهم جزءًا من المبلغ..
-هذه خطوة كبيرة  ، اعني ..
-الم تروق لكِ؟ لا بأس أن كنت لا ترغبين بذلك!
-بل فكرة عظيمة!

انتهىىىىىىىى 💫🥂

🎉 لقد انتهيت من قراءة أحاسيس مجنونة 🎉
أحاسيس مجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن