.
.
.
.
"عزيزي ريو لقد عفوت عن خطيئتك التي اعتصرت أيسري لـ ليالِ ،وذرفت من الدمع ما شئت حتي عجزت عن وصف حالي، لكن ما أردت أن أبوح لك به هو طغيان تلك الروح الواقعة لسلاسل حُبك المُقيده لأعناقها، تلك الروح تستهوي رؤيتك تشرب من نفس كأسي المرير تُريد نقل كل مشاعرها السلبية عبر خواطرك، روحي تخشي العفو عنك حتي لا تعاصر نفس السم مرتان،لكن لا تري سواك بين وجوه العابرين تأبى وجود أحد بالجوار، لا أحد يستطيع أن يُدرك ماذا تعني أرواحنا لبعضنا، وحدنا من يقدر علي فك هذه الاحجية لأنه لم يتشارك سوانا مفتاح هذه الأرض الخضراء، كنا نلهو ونضحك حتي اصطادتنا أعين العابرين بحقد كسر عاتق هذا الحب، ألا يُمكن لهذه الأرض أن تصنع ملجأ صغير لكلانا؟! لو تعلم كم أتمنى بأن تموت المسافات بيننا وتعود إلي الديار، لركضت حتي أوشكت انفاسك ان تُصارع ما تبقي منها للبقاء حتي تصل إلى وجهتك المنشودة، أريد إعادة شريط ذكرياتنا التي لا تخلوا من فرحتنا المُفرطة أريد أن أحبك دائمًا رغم العوائق."
.
.
.
.
أنت تقرأ
𝗩𝗲𝗻𝘂𝘀
Poesía"مرحبًا يا مُذكِراتي هل لازالت أحرُفكِ تحتفظُ ببريقها؟! " Started:18/4/2021 Ended: 5/5/2022 جميع الحقوق محفوظة لي انا الكاتبة أتمنى لكم قرأة ممتعة حيث تذهب مشاعركم مع رحالة تبحث عن وجهتها المنشودة♥️