شظايا زجاجchapter12:

115 8 2
                                    


"أكبر معركه نواجهها كبشر هي معركه حماية ذاتنا
الحقيقيه من  الذات التي يريدنا العالم ان نكون عليها "
________________________
ضحكت رادفه
"ليكون بعملك تهديداتك السخيفه لن تجدي نفعاً معي "

احتدت نظراته اليها رادفاً
"انتي من اردتي هذا "
وتزامناً مع جملته تحطمت تلك الكؤوس المتروكه على الطاولات واحداً تلو الاخر شهقت جوليا لتغلق على اذنيها بقوه
لتنفجر قنانِ الكحول من على الارفف المهتزه

ابتلعت الاخرى ريقها لتقول بفزع
"مالذي تفعله توقف حال...."
"لم تكمل جملتها لسماعها لصوتُُ قوي دوى في الارجاء"
اتسعت اعين جوليا وهي تنظر الى تشقق زجاج النوافذ وتحطمها
جثت الاخرى وهي تتنفس الصعداء رفعت بصرها الى السقف
ليميل الاخر برأسه قليلاً يحدق بها
"لقد اخبرتك سابقاً بأنك سوف تندمين"
"وانتي لم تاخذي بكلامي على محمل الجد"
صرخت وهي ترى الثريا الكبيره تتحرك ذهاباً واياباً
اردفت بخوف من سقوطها عليها
"توقف توقف"

وفي تلك اللحظه تحدث ستيفن الذي اتى من خلفه خلسه
"ان فعلت شيئاً اخر سأقتلك دون تردد ها انا احذرك"
" ممسكاً بمقبض السيف في يده وموجهاً نصله الحاد
خلف عنقه مباشرةً ابتسم الاخر قائلاً
" سيده مارلين انتي محظوظه لوجود هذا الاخرق بجانبك "
"من الجيد انه لم يتخلى عنك رغم كل ما حدث"
اجاب ستيفن بغضب
"اصمت !"
********************
اردف شخص اخر بتذمر قائلا
"اه اللعنه لماذا كسرت كل قنانِ النبيذ
البعض منها كان ثميناً وفاخراً"
"حدقت بذلك الشخص الذي كان يجلس امام طاوله البار"
نهض ذلك الشاب بعد ان اخذ اخر رشفه من المشروب الذي في كأسه
ادركت بأنه كان منذ البدايه يجلس هناك غير آبهاً لما يحدث حوله "
بقيت تحدق  به وهي بين ذراعي تايهونغ المتمسك بها

كان شاباً وسيماً يمتلك  ابتسامه جذابه وعفويه بشره شاحبه
فك حاد وطول مناسب  وما كان يميزه هو تغاير لون عيناه
احداهن كانت رماديه بينما الاخرى كانت زرقاء
تحدث قائلاً
"هل تحتاج الى مساعده ؟"
اجاب الاخر ببرود

(متوقفه حالياً )إِمبرَاطُورية فلادِلفياَ.Where stories live. Discover now