"في النهايه ستدرك انك لم تكن تطلب الكثير
لكنك كنت تسأل الشخص الخطأ"______________________
وبعد عشاءٍ لذيذ من اعداد والدها
دلفت الى غرفتها بهدوء لتسير باتجاه طاوله الدراسه الخاصه بها
حيث الاناره الخافته الصادره من المصباح الابيض الذي يتماشى بنفس لون الطاوله والمقعد جلست لتسحب ذلك الدفتر الصغير والذي بدا شكله مختلفاً عن البقيه قلبت صفحاته لتستقر يدها على احدى الصفحات اخذت ذلك القلم من بين كومه الاقلام الموضوعه بجانبها لتبدا بكتابه بعض الكلمات على الاسطر الفارغه*********************
نهضت بعد ذلك لترتمي بجسدها على السرير وسحبت الملاءات حتى لامست فكيها واغمضت عينيها لتغط في نومٍ عميق**********************
"اين انا ؟"نهضت بصعوبه من على ازفلت الطريق لتتلفت حولها حيث كانت تقف بمفردها بمنتصف الطريق وما جذبها هو ضوء السياره المتوقفه من على بعد مسافه عنها حينها بدأت تسمع اصوات الناس وهم يركضون
خفق قلبها بقوه لتتقدم بهدوء لرؤيه ذلك الشخص المستلقي على الارض اقتربت اكثر من تجمهر الناس بجانب تلك السياره استمرت في التقدم ببطئ وهي تشد قبضه يدها وترى انفاسها الحاره تخرج على هيئه بخار من بين شفتيها حتى توقفت بعد ان لفت نظرها سائل احمر قرمزي على الارض تتبعت ببصرها مصدر السائل مقتربه حتى تفرق الناس فجئه لتراها********************
شهقت بخوف لتستيقظ
"نهضت وهي تتنفس الصعداء لتمسك بمكان قلبها وحبات العرق تنساب بسهوله على حدود ملامح وجهها نظرت الى الساعه المستديره المعلقه على عرض الحائط لترى بانها الثامنه صباحاً استقامت لتُزيح الستائر عن النافذه سامحه لضوء الشمس بالدخول
"ولكنها فوجئت بفتح الباب ""ابي؟"
"جوليا !"
"اكمل بينما يقترب منها بتعابيرٍ قلقه "
"لماذا لم تجيبي لقد كنت اطرق الباب منذ ثلاث دقائق "'ودون وعيٍ منها عانقته تحت انظاره المتفاجئه حتى نطق بينما يمسح على شعرها بهدوء بيده الكبيره '
"عزيزتي هل رأيتي كابوساً "'أومأت وهي تدفن رأسها في صدره '
ابتسم ليمسك بكتفيها ويدفعها الى الخلف بحذر
"هل كان بذلك السوء؟"
YOU ARE READING
(متوقفه حالياً )إِمبرَاطُورية فلادِلفياَ.
خيال (فانتازيا)احلامها جميع احلامها باتت كوابيس تتحقق الشخص الذي رأته في منامها لم يكن سوى الامبراطور الذي توفي منذ زمن طويل جوليا طالبه طب فتاة في مقتبل العشرينيات من العمر تعيش مع والدها عالم الاحياء الشهير في موطنهم الام بريطانيا في يوم ميلادها تتلقى كتاب قدي...