في صباح اليوم التالي
تحركت من تحت الملاءات لتنهض فركت عينيها
لتجلس على حافه السرير دلكت عنقها تحاول فتح عينيها الناعستين قائله
"كيف وصلت الى هنا ،اذكر بأنني سقطت نائمه
بعد ان انتهيت من تناول العشاء "
فكرت قليلاً تضيق عينيها نحو الفراغ
"هل لمسني احدهم ؟
"هذا لا يهم الان "
طُرق الباب بخفه لتنهض وتتقدم لتحرك مقبض الباب لفتحه
لتقابل ابتسامه ساندرا وهي تحمل بعض الثياب المعلقه على ذراعها الايمن
قائله
"صباح الخير "
"صباح النور سيده ساندرا"اخذت الثياب من ذراعها لتمدها اليها
"لقد احضر تايهونغ هذه الثياب لكِ"ارتفع كلا حاجبيها بتعجب لتأخذ الثياب من بين يديها
"هل حقاً احضرها لي انا ؟"
اومئت لها بابتسامه عريضه
"نعم لقد خرج منذ الصباح الباكر لتتبضع من اجلك "
ابتسمت وهي تنظر الى الثياب
"هذا كرمُُ منه"
اتسعت ابتسامه الاخرى لتُجيب
"هذا الفتى يا عزيزتي قلبه ابيض كالثلج ،عندما يتمسك بأحدهم
فهو لا يتخلى عنه ابداً واذا وقع في حب احدهم فأن هذا الحب ينبع من داخل اعماق قلبه ،وهو لا يصل الى مرحله الاهتمام هذه الى اذا كان هذا الشخص لديه مكانه خاصه في قلبه
قطبت حاجبيها بتساؤل
"مالذي تقصدينه ؟""لا شيء يا صغيرتي "
ارجعت شعرها النحاسي الى الخلف لتقول
"هل لي بسؤال اخر ؟""بالطبع ماهو؟"
"كيف وصلت الى الغرفه انا لم اسر في نومي اليس كذلك ؟"
خرجت منها ضحكه مكتومه لتُجيب
"لقد حملك تايهونغ دون ان تشعري "
"م ماذا !حقاً! هو لماذا قام بفعل ذلك"
رفعت كتفيها قائله
"حسناً هذا ما حدث"
_______________________________
YOU ARE READING
(متوقفه حالياً )إِمبرَاطُورية فلادِلفياَ.
Fantasyاحلامها جميع احلامها باتت كوابيس تتحقق الشخص الذي رأته في منامها لم يكن سوى الامبراطور الذي توفي منذ زمن طويل جوليا طالبه طب فتاة في مقتبل العشرينيات من العمر تعيش مع والدها عالم الاحياء الشهير في موطنهم الام بريطانيا في يوم ميلادها تتلقى كتاب قدي...