"كحريق اندلع في صدري،لم تطفئه دموعي حين انهمرت"
وفي العاشره والنصف مساءً
كان قد اجتمعوا اربعتهم في احدى المطاعم لتناول العشاء
واثناء انتظارهم لوصول الطعام ،وردت رساله نصيه لهاتف ايلا
شحب وجهها فجئه وهي تقرا الرساله لتنهض من مقعدها
"سأعود لن أتأخر"
فور ان اكملت جملتها اتجهت بخطوات سريعه باتجاه المخرج
نهضت جوليا رادفه بتساؤل
"هل كل شيء على ما يرام؟"
"سنتحدث لاحقاً "
خرجت على عجل ،لتعود جوليا الى مكانها بعد ان روادتها تلك الاحاسيس بعدم الراحه
***^****************
بعد مضي الوقت بدأ القلق يساور الجميع اردفت جوليا والقلق يعتري ملامحها
"لقد تأخرت "
اجابها مارتن ببساطه
" ستعود لنمهلها بعض الوقت "
اردف ماكس بنبره صوتٍ قلقه
"هل اذهب لرؤيتها؟"
'
ومض هاتف جوليا على الطاوله لترى بأنها لم تكن سوى رساله من آيلا
'
"مهلاً يا رفاق انها ايلا "
وبعد ان قرأت محتوى الرساله التي لم تكن سوى كلمتين
"( والداي انفصلا)"
'نهضت بفزع للبحث عن رقمها لمكالمتها'
"ايلا!"
استقبلت آيلا اتصالها بعد رنين متواصل بصوتٍ باكي رادفه من بين شهقاتها
"لم اكن اتوقع ان يفعلا هذا لقد احبا بعضهما
هما حتى لم يفكروا بي وكيف سيكون شعوري"
"ايلاانتظري سأاتي فلتبقِ في مكانك"
"انا ...اه انا كيف سأعيش "
'ابتلعت ريقها لتمشط شعرها بقلق'
"ايلا ،انا اتيه انتظري"
اردف مارتن
"مالذي حدث؟"
'
لم تجيبه لتحركها على عجل وسرعان ما تبعاها ماكس ومارتن من الخلف ما ان سمعت صوتها وهي تصرخ تزامنا مع امساكها لمقبض الباب
توقفت في مكانها وكأن الزمن توقف في تلك اللحظه لتنطق بإسمها بصعوبه
"آي آيلا؟"
YOU ARE READING
(متوقفه حالياً )إِمبرَاطُورية فلادِلفياَ.
Fantasiaاحلامها جميع احلامها باتت كوابيس تتحقق الشخص الذي رأته في منامها لم يكن سوى الامبراطور الذي توفي منذ زمن طويل جوليا طالبه طب فتاة في مقتبل العشرينيات من العمر تعيش مع والدها عالم الاحياء الشهير في موطنهم الام بريطانيا في يوم ميلادها تتلقى كتاب قدي...
