.
مُحَاطونَ بِلُطفِ اللهِ حَتَّى في اللَحظاتِ التي نَظنُّ فِيها أننا لَن نَنجُ
.صباح يوم جديد
في قصر الشامي
مراد يدق باب غرفة والدته وثم يدخل بهدوء بعد ان سمع الرد .......
ليجد والدته بالتراس مع اخوه ليدلف هو الاخر وهو يقول بمرح "اهو انا مش بيخوفني غير جمعتنا اللطيفه دي ''
لترتشف والدته نجوان من فنجانها وهي تقول " اقعد يا مراد وبلاش غلبه "
ليجلس مراد وهو يضع يده علي فمه بمرحفيسمع اخوه سليم يتحدث " يعني انتي عاوزه تعملي اي دلوقتي يا ماما "
لترد نجوان بخبث ودهاء "لازم ناخد كل حاجه من ايد بوسف "
سليم وهو يصفق " ايوا يا مدام نجوان هو ده الكلام "
نجوان " محدش عارف الظروف ولا ضامن الاعمار، ومش هينفع ابدا اللي ابوكم عمله ده، يعني اي يكتب ليوسف كل حاجه باسمه وهو مش ابنه "
من اول الكلام مراد لم يكن يعجبه كلامهما يجلس فقط ينظر لهم رافعا حاجباه
سليم " بس تفتكري يا ماما يوسف هيرجعلنا حاجه، ده تلقاه ما صدق، واحنا مش هينفع نسكت عالكلام ده، لو بابا مات احنا هنكون عالحديده "
نجوان بغل " وانا علشان كدا جمعتكم انهارده، لازم نشوف حل، نقعد نتكلم معاه ونساومه، او نرفع عليه قضية تزوير، او حتي نقتله "
هنا لم يستطع مراد السكوت ليضرب بيداه عالمائده وهو يقول " تقتلي مين يا ماما انتو اتجننتو ولا ايه ......
لتقاطعه والدته وهي تقف وتقول "ولد ...
سليم بعصبيه " انت ناسي بتكلم مين كدا ؟"
مراد بعصبيه " لا انتو اللي ناسيين بتتكلمو علي مين كدا، بتتكلمو علي يوسف ابن خالك وابن اخوكي يا مدام نجوان ، واللي دايما شايلنا وبيحل بلاوينا، واللي بيحبنا و بيحب ابوك ويمكن اكتر مننا احنا، لو هو عاوز بابا يموت ويورث زي ما طمعكم مفهمكم كدا، احب اقولكم ان يوسف ليه النص في كل حاجه بتاعت بابا، اولا علشان ابوه كان شريك بابا في كل حاجه، ثانيا علشان من وهو صغير سااب كل حاجه ووقف جنب بابا كتف بكتف لوقت ما كبرو امبراطورية الشامي دي ويمكن اشتغل اكتر من ابوك كمان ''
أنت تقرأ
واخيرا وقع بالحب
Mistero / Thrillerوسكتت فجاه ثم قالت بمرح " اعتقد لو اخترعو حبايه للحظ وجيت اخدها هتقف ف زوري " قالتها بمرح ولكن بداخلها يصرخ ..... فما هذا الحظ السئ المتمسك بها؟!!!! ليحدث شئ يغير حياتها فهل يغيرها للافضل ام ستكون بحظ سئ دائم؟!!!!!