💎البارت الرابع 💎

32 13 49
                                    

.
-
إن اللَّه مَعنَا  وإن الحَياةْ بِكل مُجرياتها ستَهون ..💙
.

فتحت اسيا عيونها علي مصرعيها وهي تفتح فمها من هول الصدمه بعد ان رات ان ما بيده هو عقد زواج فعلا وصورتها وصورته بداخله

بضع ثواني لتستوعب

لتضرب يده من ظهرها ليتبعثر الورق وتقول بشجاعه ظاهريه وهي تركض للباب محاولة فتحه " الحقووووني، "

وهي تضرب الباب مستغيثه

ليتحرك باتجاهها يوسف غاضبا وقد ظهر علي ملامحه اخيرا شيئا غير ذلك البرود

ليمسكها من ذراعها بقوه ويديرها له

لترتعب هي من هول عيونه الحمراء ومعالم وجهه التي لا تبشر بالخير

لينطق "احنا شكلنا هنتعب اوي مع بعض، انتي هتمضي يا بت انتي ولا ورحمة امي وابويا هخليكي تترحمي علي امك قبل نفسك "

لتهز راسها بالموافقه وهي مرعوبه كما لم تخاف من قبل

فيرميها علي السرير بقوه ويجمع الاوراق ويوجهها لها لتمضي وهي بلحظه لا تحسد عليها

ياخذ يوسف الاوراق ويخرج

لتتلاشي قوتها بعد ان خرج

وتجلس تبكي وتبكي وتنتحب كما لم تبكي من قبل

هل حظها سئ لهذه الدرجه؟!!!

هل هذه هي نهاية احلامها؟!!!!

الان فقط سوف تتبرا منها والدتها
فهذه الغلطه ليست كمثل اي غلطه

لقد تزوجت

ماذا؟!!!

تزوجت؟

اي زواج هذا وهي حتي لا تعرف اسمه!!!!!

لا تعرف من هو

كل ما تعرفه انه سرق احلامها

فهي كاي فتاه تريد الزواج بعد قصة حب وخطوبه وهدايا ومشاكسات بين اي مخطوبين

لقد سلبها كل هذا

سلبها حتي فرحة التقديم والخطوبه والزواج والفستان الابيض

سلبها كل حقوقها التي تتميز بها اقل فتاه

كل هذا الكلام كان يدور براسها وهي تبكي بحرقه كما لم تبكي من قبل

واخيرا وقع بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن